عندما يرتفع المستوى الثقافي بين عامة المواطنين بحيث يكون هناك حرص وتكاتف بينهم تكون ارادتهم مأخوذة بعين الاعتبار لدى التاجر او الموفر للخدمة حيث ان المواطنين هم المستهدفون من قبل التاجر او موفر الخدمة ومن دونهم لايمكن له ان يمارس تجارته او يوفر الخدمه ونحن لا نقول للتاجر لايربح لان هذا ضد العقل والمنطق ولكن نقول له بارك الله لك فيما اعطاك ولكن يجب ان يكون هامش الربح معقول لايثقل كاهل اخيك المواطن ...فأذا رفعت الاسعار وبالغت في ارباحك فاننا سوف نقاطع سلعتك ونتجه الى غيرك...وفي حال كان هناك ثقافة جمعية لدى المستهلك فان هذا التاجر سوف يفكر الف مرة قبل ان يقدم على رفع الاسعار لان بضاعته سوف تتلف وتبور ..
فاذا اتفق المستهلكين على مقاطعة سلعة معينة فهذا خراب بيت التاجر بشرط ان يكون هناك اللتزام وتكاتف بين المواطنين ويتم البحث عن البديل...
ولنفترض ان المستوى الثقافي لدى المستهلك عالي ولديه الاستعداد للانضمام الى المقاطعين فكيف يتم ابلاغه بنوع السلعة او بموعد بدء المقاطعة .......
اولا يكون هناك المجموعة الاساسيه ولنفترض انها مكونة من اعضاء منتدى مقاطعة وعددهم 200 ويكون كل عضو لديه 3 اصدقاء او معارف يتم دعوتهم للانضمام للمقاطعة مع الالتزام وان يطلب منهم دعوة 3 من اصدقائهم ومعارفهم وكل واحد يخزن رقم جوال المتعاونين ال 3 لديه في جواله وعند تلقيه رسالة من المنتدى او الاعضاء يطلب فيها مقاطعة سلعة معينة عندها يجب ارسال الرسالة الى ال 3 اشخاص المخزنة ارقامهم لديه....عندها تجد ان كل عضوا قام بارسال 3 رسائل فقط وخلال 2 ساعتين فقط تم نشر طلب المقاطعة في انحاء المملكة
وهذا مثال علما ان هذه الطريقة هي التي تتبعها الاحزاب في دعوة اعضائها للمظاهرات او الاضرابات في اوروبا
--------------------
200×3=600×3=1800×3=5400×3=16200×3=48600×3=145800×3 =

437400 شخصا يتم ابلاغهم في اقل من ساعة ثم تخيل التزم المواطنون بما يتم الاتفاق عليه
عندها سوف يفكر كل تاجر الف مرة قبل ان يرفع سعر سلعته
وتقبلوا تحياتي

والله فكرة حلوة معاكم الى اخر المشوار ان شاء الله

أهلا ومرحباً بالأخ العزيز مكي ....



حبيت أسلم عليك .... ولي عوده

إن شاء الله

أحييك مرةً أخرى أيها الأخ الفاضل:

أنا معك قلباً وقالباً في ما وصلت إليه....

ومن جهتي عندي أكثر من عشره (ضامنهم في الحمله)

الله يقويكم ....

وننتظر الخطوط العريضه للحمله القادمه إن شاء الله....

إلى الأمام بارك الله فيكم ....