يجيب الله مطر
كلها عباره عن بهرجه اعلاميه لايهام الشعب بان هناك تحرك ولكن على ارض الواقع الوضع مختلف
فما زال المدراء والمشرفين على راس العمل ويزاولون مهامهم والمقاولين على المشاريع
ولرؤوس الكبيره التي هي السبب الرئيسي تنعم بالحصانه ضد اي مسائله قانونيه واعتقد ان الحميع يعرف اقصد مين بكلامي لان ريحتهم فاحت والمواطنيين يعرفون قصصهم وبلاويهم واختتم كلامي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم
عن معيقل بن يسار
قال: سمعت رسول الله
يقول:
((مامن عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)) وفي رواية لمسلم:
((ما من أمير يلي أمور المسلمين ثم لا يجتهد لهم أو ينصح لهم إلا لم يدخل معهم الجنة))
إن الأمة التى لا أمانة هي التي تنتشر فيها الرشوة وتهمل الأكفاء وتبعدهم وتقدم الذين ليسوا أهلاً للمناصب، وهذا من علامات الساعة التي قد وقعت فقد جاء عن النبي
أن رجلاً سأله عن الساعة فقال:
((إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، فقال: وكيف أضاعتها؟ قال: إذا وسِدَ الأمر لغير أهله فانتظر الساعة)).