الكثيرون اتفقوا حول الكساد الذي يضرب صناعة السيارات في العالم، وخوف كبرى مصانع السيارات في الغرب والشرق من شبح الإفلاس ومن خلال تصفحي لمواقع الكترونيه لاحظت حالة من الكساد التي تضرب هذه الصناعة، حيث تتكدس آلاف السيارات أمام كبرى الشركات والمعارض وكذلك في الساحات المخصصة للسيارات المستوردة حديثا في الموانئ البحريه ·
ووجدت أن أسعار السيارات في أميركا وفي كندا وفي بلجيكا لموديلات عام 2009 التي تم التعاقد على شرائها قبل ظهور بوادر الأزمة المالية العالمية وأزمة الائتمانات البنكية تعتبر أسعارها أقل من الأسعار لدى وكلائنا · وأكد البعض أن حكاية ''اشتر سيارة وخذ واحدة مجانا'' ليست نكتة كما ظن البعض، بل هي حقيقة تم الإعلان عنها في بريطانيا وكند وبلجيكا عبر نشرات إعلانية مكتوبة ومرئية·· وأخبرني أحد الزملاء أنه قرأ في مجلة اقتصادية أميركية مشهوره، أن شركة لا أتذكر اسمها في صناعة السيارات في الغرب أبلغت الوكلاء المحليين في البلدان المستوردة بضرورة إجراء تخفيضات جوهرية على مبيعات السيارات وبيعها بأقل من سعر التكلفة لتجنب إعادتها إلى المصانع لعدم وجود مشترين··
فوائد لشراء السيارات، وذلك بإغراء الزبائن بالدفع مباشرة مع فترة سماح من السداد تصل إكل تلك المعلومات أصبحت اليوم في متناول السواد الأعظم من الناس، إلا أن وكلائنا للسيارات يرفضون الاعتراف بها أو مجرد مناقشتها، بل مازالوا يكابرون ويصرون على التعامل مع تجارة السيارات كما لو أن العالم ما زال يعيش في بحبوحة مثلما كان يعيش قبل ظهور الأزمة المالية منذ شهور قلائل!·· فالأسعار في ارتفاع، والخدمات لم يطرأ عليها أي تغيير وليست هناك ميزات إضافية تذكر لمن يشتري سيارة جديدة·· أما الذي لا أتمناه هو محاولة وكلاء السيارات الاتفاق مع البنوك لتسهيل الحصول على القروض بدون فوائد لمدة ستة أشهر!·· ولو صدق هذا الكلام فسوف نكتشف بعد سنة من الآن أن لدينا جيلا من الشباب مديوناً للبنوك ووكالات السيارات·· فمن الواضح أن هؤلاء الوكلاء يرفضون الاعتراف بتعليمات المصانع في الغرب والشرق أولا حتى لو تخمرت السيارات في شركاتهم ومعارضهم، وهم مازالوا يبيعون السيارات لنا بأضعاف أسعارها الحقيقيه هذا ثانيا، وثالثا وأخيرا مصممون على تطبيق تجربة القروض الشخصية التي ورطت بها البنوك أربعة أخماس شباب المجتمع·
الخاتمه
هذا المقال أخذ مني وقت وجهد بس كل شيء يهون والذي دعاني أكتب هذا المقال بالذات وهذا التنبيه شخص ما يعمل في بنك ويعتبر هذا الشخص مسؤول كبير في البنك اللهم بلغت اللهم فاشهد وخلوها تصدي

جزاك الله خير عل المقال الرائع .
ومصيرهم يعترفون بالخساره ... وتروح احلامهم مع الرياح
لاكن الصبر طيب ... بعد 3 شهور تشوف الفرق .

هذولي الناس اللي تبي تتحرك

ماهو ترقد على سيارتها على بالهم تبي تفقس وهم بالحقيقه يخسرون زياده

يتحركون وفالحركه بركه

ثلاثة شهور قريب جدا مستعدون للصبر ستة اشهر إلي سنة ما عندنا مشكلة المهم نشوفها تصدي
والله ثم والله إني بحاجة سيارة ولكن بهذا السعر والله إن تبطي عظم وتصدي ما أخذها نصاب يا جوجو الله يهلكك

الله يعطيك العافيه على هذا المقال الرائع اخي العزيز خالد

هنا يلزم علينا نشر ماتوجه الشركات المصنعه من انهيارات ونوعي المجتمع بالازمة الاقتصادية العالمية
للأسف الكثير يجهل ان لنا بها نصيب .

شكرا لك خالد ع المقال الرائع

شكرا لمن مر ورد