أنخفضت أسعار البترول في العالم إلى مستويات قياسية ومرشحة للإخفاض أكثر خلال الفترة المقبلة ورغم ذلك لاتزال محطات الوقود في الإمارات محافضة على نفس التسعيرة التي كانوا يتحججون بها انهم خسرانين وإنهم يشترون بالخسارة يوم كان سعر البرميل 140 دولارا والأن عندما عصفت بالأسواق العالمية الأزمة الماليو وما جرت وارءها من إنهيار للأسواق التجارية في العالم وإنخفاض سعر البرميل لما دون 60 دولارا لاتزال المحطال حتى هذه الساعة لاترد على التغيرات التي حدثت رغم مطالبة الجمهور لهم بالوفاء بهودهم السابة التي أكدوا مرارا وتكرارا أنهم سوف يخفضون أسعار الوقود إذا إنخفضت عالميا واخص بالذكر شركتي إمارات وإينوك وإبكوا الذين هم من بدأ بالبلبة وحجة غلاء البترول وما جروا واءهم من غلاء وهم وغم للأسر في البلاد والأن لايردون على شكاوي المتعاملين معهم وطالبتهم بالإفاء بالوعد أو حتى على الأقل إستخدام بطاقات الإتمان عند تعبأة الوقود او غير ذلك وتطالعنا الصحف بأنباء إنخفاظ معدلات التضخم في البلاد ولكن الواقع يعكس هذا الكلام وكن يغني على ليلاه ولايهمه سوى نفسه فقط وبصراحة إلى متى السكوت على الكذب والنفاق خصوصا مع تجار المواد الإستهلاكية وتلاعبهم بالأسعار وتجاوزاتهم وغشهم التجاري الواضح ورغم المخالفات فأنهم مستمرين دون إكتراث ومبالاة وبصراحة الغش التجاري تنوع وإزدان وإزدهم وباتت هناك أساليب جديدة للإحتيال وإستنزاف أموال الناس دون وجه حق تحت حجج واهية يترصدون لها أينما وجدت أو حتى إن شموا خبرا لها وهكذا موال شغال دون توفق يكسوه النفاق والكذب والغش والخداع تحت غطاء التجارة وتشجيع الإستثمارات التجاري وما أكثر ما نسمع أو نقرأ في الصحف عن شركات وهمية تبيع وتشتري الوهم لناس وتسلب أموالهم تحت حجة الإستثمار وأختم مقالي هذا وأقول بصراحة أين حجتهم في الإدعاء بالخسارة وهم أكثر من ينهب البلاد تحت تشجيع الإستثمار ودليل ذلك ان معظم إيراداتهم تتحول لخارج البلاد

كلامك رائع

اين هم عندما زاد اليورو بالهلل زادوا بالالف
فالاسياره الالمانية قفزت من 185 الف الى 259 او اكثر
وقد وقفت على بعض الماركات

اين هم الان وقد نزل اليورو من 6.1 ال 4.4 تقريباً

اليس المفروض ان نشاهد نزول قوى ؟؟