بسم الله الرحمن الرحيم


** أيها الأحبة .............. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** استشارني صديق في تزويج ابنته ذات الـ(17) عاما وتدرس في الصف الثالث الثانوي من شاب فاضل ومستقيم ، ومتخرج من جامعة الإمام حديثا ولم يتوظف بعد وإمام مسجد صغير في أحد الأحياء دون وجود منزل تابع لإمام المسجد أو المؤذن .. يعني الرجل ليس لديه سوى راتب الإمامة فقط وهو راتب بسيط ..!!؟؟ ووالد الفتاة ووالدتها يرون أن ابنتهما (صغيرة) وأن الشاب ممتاز لكنه بلا وظيفة يستطيع من خلالها أن يعيش وزوجته بكفاف وحال مطمئنة .. والشاب وعد بالبحث عن وظيفة لكن والد الفتاة أيضا يخشى أن تكون وظيفة الشاب في مكان بعيد عنهم .. ويقول : هل هو مضطر لتزويج ابنته في ظل هذه الظروف ؟

** وكان رأي الشخصي هو أن الشاب المستقيم في هذا الوقت عملة نادرة وأن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصانا بأهل الدين والأخلاق لبناتنا وأبنائنا وأن لا يمانع من الموافقة على الزواج بعد أن تنتهي البنت من دراستها الثانوية لهذا العام على أن يبحث الشاب في هذه الفترة عن أي عمل شخصي أو في أي قطاع يساعده على مواجهة الحياة الصعبة ويعينه على النفقة على زوجته وأن يبذل جهده في الحصول على منزل من جماعة المسجد إن كان يستطيع ذلك أو يبحث عن مسجد آخر يتوفر فيه المسكن الخاص بالإمام ..

** الموضوع يناقش زواج الفتاة وهي في سن صغيرة نوعا ما ، كما يناقش مسألة توفر الزوج المستقيم لكن الحالة المادية أقل من المتوسط .. ثم انتقال البنت عن أهلها لمكان بعيد ..!!

** ما رأيكم أنتم ؟


** الثلاثاء : 28/10/1429هـ

** لكم الحب والتقدير ،،،

** أخـوكـم / كـش مـلـك

الواضح من كلامك انه رجل مستقيم لكن من الافضل ان لا يتسرع الاب بتزويج ابنته حتى يتوظف الولد . ومن الافضل انهم يستخيرون الله قبل تزويج ابنتهم

ــ كتب أحد الأخوة :
ـــــــــــــــــــــــــــــ

إن كان يريد مصلحة ابنته فليزوجها من هذا الشاب .. لأن حياتها ستصبح سعيدة بإذن الله مع زوج يعرف الحقوق والواجبات .. وإن كان والدها يخشى عليها من قصر النفقة فليتعاهدها وليكن كريماً .. وليساعد هذا الشاب في البحث عن وظيفة .. ونصيحتي لهذا الشاب أن يعمل في الأعمال الحرة وخاصة عن طريق الانترنت يبيع ويشتري .. فهذا خير له من الوظيفة ..

الحين اخذ برأي البنت او لسا ؟!!

وكان رأي الشخصي هو أن الشاب المستقيم في هذا الوقت عملة نادرة

صحيح عمله نادرة لكن ليست معدومة

الأحياء دون وجود منزل تابع لإمام المسجد أو المؤذن

وين بيت !!مايقدر على بيت؟ كيف يزوجونه بنتهم !
لو البنت متوظفة كان نقول يتعاونون ويبنون حياتهم
لكن صغيرة وبداية حياتها شقى ومستقبل مجهول!حرام عليهم
نصيحة
الاخلاق والدين مطلوب وايضا مال مطلوب ايضاً, مانقول تاجر لكن وضعه المادي معقول
يعيشهم الاثنين براحة نفسية لاتكثر مشاكلهم
لو مالقى وظيفة هل تستمر حياة بنته وزوجها على راتب المسجد ,
ون خلفوا عيال يرضيه يشوف فقر عيال بنته وحاجتهم !
البنت صغيره والمستقبل قدامها ,واذا الشاب لقى وظيفة مضمونه يزوجونها

من رأيي أنه لا يزوجها إلا بعد حصول الشاب على مصدر دخل ثابت ،

لأن لذة الزواج ستزوال بعد شهر من الارتباط ، وستبدأ رحلة البحث عن لقمة العيش
في هذا الزمن الصعب ، وليس هذا اعتراض على قدر الله ، ولكن كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
للرجل الذي اراد ان يوصي بماله كله : ( أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس ) متفق عليه .

فهل قال صلى الله عليه وسلم أوص بمالك كله ، ورزق اولادك على الله ، بل امره بأن يترك لهم ما يعيشون عليه .

هذه وجهة نظري ونسأل الله ان يرزقهما من خيري الدنيا والآخرة

إن كان الشاب كما ذكرت "لقطة" فرأيي الشخصي هو ..

- أن يتم تبليغ البنت أولا لأخذ رأيها و لكي تستخير الله قبل أي شيء.

- إن أبدت البنت موافقتها و إرتاحت للأمر فلا يتعجل بالزواج .. يتقدم الشاب ليخطبها من والدها بوعد الزواج بعد العثور على مصدر دخل مناسب أو ثابت على أن لا يتم الزواج إلا بعد إتمام الشاب سنة في عمله .. بعض الشباب من يوم يتوظف و يزوجوه أهله تحلى جلسة البيت في عيونه و يبطل من الوظيفة و يسنتر في البيت.

- إن تمت هذه الأمور على خير و أثبت الشاب أنه ثقة و على قدر من المسؤولية تتم مساعدته بشل غير مباشر من أهل العروس للعثور على بيت مناسب من غير تكلف و لا ضغط عليه ماديا.

معظم حالات الطلاق تنجم عن تكلف الشاب للكثير في سبيل الزواج فيدخل بيته و هو محمل بالديون .. تنتهي أيام العسل و تبدأ أيام الشقاء و الهم في سبيل التخلص من هذه الديون و التي قد تتفاقم وطأتها لو حملت الزوجة من أول أيام الزواج.

و الله يوفقهم و يجمع بينهم أو غيرهم على خير.

ــ كتبت إحدى الأخوات :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البنت مازالت صغيرة وليس كالتي في العشرينات من عمرها
وأنا تزوجت وأنا ابنة 17 ولكن أنفصلت بعد سنة من زواجي
وكان طليقي الذي مات بفترة وجيزة عاطلا عن العمل ..~
وفتاة في هذا السن بحاجة إلى رعاية وإهتمام لإنها في سن المراهقة
وليست في سن المسؤولية ..~
أنتم يا معشر الرجال لا تفهمون النساء .!؟!
وأخيرا عليه بصلاة الإستخارة
ودمتم أتقياء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كـش مـلـك

ــ كتبت إحدى الأخوات :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البنت مازالت صغيرة وليس كالتي في العشرينات من عمرها
وأنا تزوجت وأنا ابنة 17 ولكن أنفصلت بعد سنة من زواجي
وكان طليقي الذي مات بفترة وجيزة عاطلا عن العمل ..~
وفتاة في هذا السن بحاجة إلى رعاية وإهتمام لإنها في سن المراهقة
وليست في سن المسؤولية ..~
أنتم يا معشر الرجال لا تفهمون النساء .!؟!
وأخيرا عليه بصلاة الإستخارة
ودمتم أتقياء

تسلم يمينها
البنت صغيرة حتى لو اخذ برأيها لا تعي معنى الزواج وأنه مسؤولية
هذا زواج اما سعاده لها بطول حياتهااو تعاسة
لا يستعجلون عليها
اللي اصلح حال هالشاب اصلح احوال شباب آخرين
وبعدين كيف عرفتوا انه يعرف الحقوق والواجبات ؟!
اذا من احدى الواجبات الزوجية توفير البيت والنفقة وهو ما قدر عليها
..................
ياني شايله هم هالبنيه من امس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كـش مـلـك

ــ كتبت إحدى الأخوات :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البنت مازالت صغيرة وليس كالتي في العشرينات من عمرها
وأنا تزوجت وأنا ابنة 17 ولكن أنفصلت بعد سنة من زواجي
وكان طليقي الذي مات بفترة وجيزة عاطلا عن العمل ..~
وفتاة في هذا السن بحاجة إلى رعاية وإهتمام لإنها في سن المراهقة
وليست في سن المسؤولية ..~
أنتم يا معشر الرجال لا تفهمون النساء .!؟!
وأخيرا عليه بصلاة الإستخارة
ودمتم أتقياء

عين العقل

وجهات نظر واقعية ومنطقية من الجميع.
عسى الله أن يوفقنا وإياهم والمسلمين للخير كله.

من وجهة نظري.. أن المسلم عندما يحتار في أمر من أمور
الدنيا والآخرة عليه بالرجوع لما قال الله ورسوله عليه الصلاة والسلام
حيث قال في هذا الأمر " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"
كلام واضح بين لايحتاج لتوضيح، حيث أنه لو كان موضوع المال وكثرته
وحتى وجوده من عدمه "مهمآ" لدرجة أن أخسر من أرضى دينه وخلقه
من أجله، لقال لنا رسول الله [من ترضون دينه وخلقه وماله]،
على افتراض أن المسلم متوكل على الله الرازق لمن معه ومن ليس معه،
وتجارب الكثير منا في الحياة والملموسة من الجميع كمن يأتيه شخص
يخطب ابنته وهو على خلق ودين وذو ثروة فيزوجه وبعد مدة يخسر ماله
كله، أو كمن هو فقير معدم لايجد مايأكله وبأمر الله يصبح تاجرآ أو وارثآ
أو مجتهدآ ويعلم أنه "من توكل على الله فهو حسبه".

فمن احتار في أمر كهذا وهو "مؤمن" فليتبع أمر الله ورسوله فإن لم يتبين
فعليه بالإستخارة التي هي الحل ويعزم على أمره ولن يرى إلا كل خير بإذن الله.

والأكيد أن هناك فرق بين المسلم والمؤمن وكل على خير إلا أن كل مؤمن مسلم
وليس كل مسلم مؤمن، ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام زوج صحابيآ بسورة
من القرآن يحفظها ويعلمها لزوجته، ومن ناحية العمر فسبع عشرة سنة يطلق عليها
امرأة مكلفة عاقلة تثاب وتحاسب وتعاقب من الله سبحانه !

والأكيد أيضآ أن الناس تغيروا بعض الشيئ والله أعلم وأحكم.