أغذية الكويت تُسحب إلى إيران .. ما يحدث يزيد الأسعار ويمنع محاربة الغلاء


gmt 1:30:00 2008 الخميس 17 يوليو



الوطن الكويتية


عمليات منظمة غير مسبوقة رصدت نقل مواد غذائية من السوق المحلي لتصدر إلى طهران
ما يحدث يزيد الأسعار ويمنع محاربة الغلاء.. «التجارة» مطالبة بقرار يمنع ما يحدث
الكويت - الأمير يسري ونورة العلبان وفواز العجمي وجمال الراجحي
عمليات منظمة رصدت لسحب مواد غذائية من سوق الكويت لاعادة تصديرها إلى إيران، واهم هذه السلع الأرز ومنتجات الطحين ومشتقاتها والزيوت والعصائر.. وهو ما أثار مخاوف من تأثير هذه التحركات على جهود محاربة الغلاء، ودعوات الى وزارة التجارة لاصدار قرار يمنع اعادة تصدير مثل هذه المواد.
وكشفت مصادر مطلعة ان «عمليات سحب المواد الغذائية غير مسبوقة.. فمراكز بيع الجملة تتلقى شبه يوميا طلبات شراء بكميات كبيرة لمنتجات اساسية، ومن وراءها يسعون الى ادخالها السوق الإيراني»، مضيفة «هناك طلبات لشراء الارز يوميا بمتوسط خمسة آلاف كيس من مختلف الأوزان».
وربطت المصادر حركة السحب هذه بـ «احتمالات توجيه ضربة عسكرية لايران» مايدفع تجار إيران لزيادة مخزونهم الغذائي مشيرة الى ان «هذه التحركات سبقتها تحركات أولية استهدفت الاسواق التي تعتبر مصادر المواد الغذائية كالهند وباكستان».
ولفتت المصادر الى ان «عمليات سحب المواد الغذائية من السوق المحلي لم تؤثر سلبا على الأسعار حتى الآن، لكنها سترتفع في حال استمرت في الفترة المقبلة».
من جهة اخرى، عادت الشكوك تحاصر مشروع المصفاة الرابعة في كيفية ترسيتها وتأهيل شركاتها، وبرزت التساؤلات: «من يتحمل تداعيات شبهات المصفاة، وزير النفط محمد العليم أو الحكومة؟».
وافادت مصادر مطلعة ان «شركة فلور اقصت شركة (sk) الكورية من المرحلة الثالثة ثم فازت من دون مناقصة»، متسائلة: «مواصفات تصميم المصفاة من اعداد شركة شيفرون، فكيف تطبق شركة فلور معايير شركة اخرى».
ورأت فتوى دينية ان «وزير النفط اهدر المال العام واستغله في غير محله، بتصرف غير جائز شرعا».
وذكر استاذ الشريعة في جامعة الكويت الدكتور سعد العنزي ان «القرار سيئ النية والوزير ضرب بعرض الحائط نصائح اسديت اليه، وفي هذا اضرار بالمال العام».
من جهة اخرى، يترأس رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اجتماعا لمؤسسة البترول الاحد المقبل يناقش فيه مشروع الرؤية في القطاع النفطي.
على صعيد آخر، تمنى النائب روضان الرضوان ان يطبق وزير النفط ما صرح به «فيحيل مشروع المصفاة الى ديوان المحاسبة»، مبديا خشيته ان يكون ما ذكره «مجرد تصريحات سياسية فقط تهدف الى تهدئة الشارع».
وهذه المطالبة، رددها ايضا النائب عبدالله البرغش امس.
في موضوع مختلف، أرجأت وزارة الصحة صرف مكافأة الأعمال الممتازة للعاملين فيها إلى أغسطس المقبل، بدلا من يوليو الجاري.. لإعادة مراجعة الأسماء الواردة في الكشوف.

هم تسحب لجهه وحده ايران مقدور عليها


حنا كل الحدود مفتوحة لتصدير و المصيبة مفتوح لاعادة تصديرالمستورد

كله من هالتجار عشاااااااان يكون عندهم سبب اذا رفعوا الأسعار قبل شهر رمضااااان.