نتعايش هذه الايام مع مشكلة جديدة فما خرجنا من مشكلة الأسهم وهبوطها وخسائر معظم المساهمين في تجاره ظاهرها الربح وباطنها الذهاب في مهب الريح والمشكلة الجديد ه في الساحة هي هذا اللهيب والسعار من قبل التجار ورفعهم للأسعار بشكل مفاجيء وبتوقيت مفاجيء وهل لاحظتم التدرج في رفع الأسعار فبدأ بعلبة حليب صغير ة وياترى اين سينتهي هل هو جس نبض للمستهلك الذي للأسف لايوجد عنده اي ذكاء إستهلاكي فهو يأكل كل مايجده في طريقه وأين الثقافة الأستهلاكية لدى المستهلك ياأخوان ثقافة الإستهلاك علم يدرس في الدول المتطورة ،وانا من وجهة نظري ان الموضوع متعمد الوقت والتوقيت وليس هناك كما تلاحظون مشاكل لدي التجار لامع المصدرين ولا مع المستهلكين بغض النظر عن خسائرهم في الأسهم فهم يستطيعون تعويض ذلك بفترة وجيزة.

لكن الامر يثير الريبة والشك حوله هل هو ياترى حلقة جديدة من حلقات النصب في مملكة الإنسانية وهل هذا دعم لأطراف مجهولة ياتري .

لا نعلم والمستقبل يكشف عن ماتحمله الأيام .

لاتفسد الاطراف الا بفساد الراس

لااتوقع ان التجار يستطيعوا فعل ذلك لو كان هناك رقيب (( وزاره التجاره ))
ولا اتوقع ان الرقيب (( وزاره التجاره )) يغط راسه بالتراب وكأنه لايسمع ولا يرا هذه الضجه لو كان هناك من يسأله عن دوره في هذه القضيه ويتبحث ورائه !!
أي ان السبب كله هو الاهمال فكل جهه ترمي الاسباب لجهه اخرى
ولكن هناك من سوف يحاسبهم باذن الله .. وان الله لاكريم ..

با الامس القريب ذهبت الى مطعم مندي في حي طويق ( مقابل مدارس العبير الاهلية ) من جهة الغرب ( مندي عسير ) و اشتري حبة مندي دجاج ، تفأجأت بالسعر ؟؟
زيادة ريالان بعد ما كان بعشرين اصبح بـ 22 ريال و سألت العامل ليش كذا ؟ قال انت سعودي و الكفيل سعودي انا مافية دخل كفيل كلام 22 ! ، و هنا يقصد الكفيل صاحب المحل ، تركتة و ذهبت ..

نرجع لموضوع الاخ الفاهم وهو سبب غلا الاسعار .. انا اتوقع الموضوع له عدة احتمالات و كلها جائزة
اولاً.. لا يوجد رقيب مباشر على المحلات لان و زارة التجارة نايمين فالكل ينام ..
ثانياً.. لا يوجد هناك الية في حفاظ حق المستهلك فأذا كانت هناك سلعة مرتفع سعرها فالكل لا يدري ماذا يفعل ..
ثالثا .. لايوجد هناك مرجع لأسعار السلع المستهلكة كقائمة اسعار منشورة من جهة حكومية او جمعية عمومية و يلتزم بها الجميع ..
رابعاً .. غياب التخطيط فرفع الاسعار تفأجأنا بهكلنا و المفترظ ان يتم توعية المستهلكين بذلك ( هذا لو افترضا انه هناك مشكلة )
خامساً..تهرب المسؤولين و على رأسهم وزير التجارة و الذي أخرج نفسة من المشكلة و كأنة يعيش على كوكب اخر ، فضلاً عن مجلس الشورى الذي لم نسمع عنة اي تعليق ، وكذلك اي مسؤول بارز ..
سادساَ.. الفساد الاداري ، والمالي ، و سؤ التخطيط ، و الواسطات و المحسوبيات ، و سياسة الكعكة ، و سياسة شد لي و اشد لك ..



لكن لو فكرنا في توقيت زيادة الاسعار ..

كلنا لا حظنا ان الزيادة بدأت في الاجازة الصيفية لهذا العام او قبلها بقليل و لكن كانت ذروة الارتفاع في الاجازة الصيفية ..
هل تعتقدون ان التوقيت في الاجازة الصيفية له علاقة في موضوع زيادة لهيب الاسعار ؟؟