السعودية تتراجع للمرتبة 26 عالميا والـ4 عربيا في جودة الطرق.. والإمارات الأولى عالمياً

أخبار 24
03/09/2014



كشف تقرير صدر اليوم عن احتلال المملكة المرتبة الرابعة عربياً والـ 26 عالمياً في جودة الطرق، متراجعة بـ 9 مراكز عن ترتيبها الـ 17 العام الماضي.
وأشار تقرير التنافسية العالمية لعام 2014-2015 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى مجيء دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالميا في تصنيف جودة الطرق، تلتها دولة البرتغال في المرتبة الثانية، فيما احتلت "عمان" المرتبة الثامنة عالمياً، متراجعة 5 مراكز عن ترتيبها في هذا التصنيف خلال العام الماضي (2013 -2014).
وأضاف التقرير أن المملكة العربية السعودية احتلت المرتبة الـ26 عالمياً ضمن جودة الطرق بعد أن كانت في المركز الثاني عشر قبل عامين، فيما حازت المرتبة الرابعة عربياً بعد الإمارات وعمان والبحرين (الـ 22 عالميا).
جدير بالذكر أن المؤشرات الفرعية لتقرير التنافسية العالمي تشمل نحو 110 مؤشرات، منها البنية التحتية، الاقتصاد الكلي، الصحة والتعليم الابتدائي، التدريب، فاعلية السوق، التعليم العالي، جاهزية التقنية، تطور الأسواق المالية، الابتكار، تقدم الشركات، حجم السوق.
وحافظت سويسرا على ترتيبها المتقدم في المركز الأول للعام الرابع على التوالي كأكثر دول العام قدرة على التنافسية، تلتها سنغافورة في المركز الثاني ثم الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة، ثم فنلندا وألمانيا.

وفيما يخص الدول العربية فقد احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربيا، في حين جاءت الـ 12 على المستوى العالمي في الترتيب، بينما جاءت قطر ثانيا على المستوى العربي والـ 16عالميا، ثم السعودية ثالثا على المستوى العربي والـ 24 عالميا.

المصدر

أعتقد أن التقرير بالغ في تقدير جودة طرق المملكة !!!
فهي لا تستحق هذا المركز بل أقل من ذلك !!!
فعندما تسير في شوارع الرياض و هي عاصمة السعودية يخيل لك أنك تسير في منطقة أعمال يمنع دخول السيارات فيها !!!
فلا تكاد تسير في شارع إلا و مشاريع ( البنية التحتية ) تأخذ نصف الطريق و لعدة أشهر و قد تصل إلى سنوات و لم ينتهي المشروع و لا تكاد تسير في طريق مستوي على الإطلاق إلا في شوارع معدودة يعرفها سكان العاصمة و يعرف من يسير عليها !!!

فالرياض أصبحت ورشة عمل في الطرق ... فأعمال المترو المرتقب لم تتصاعد وتيرتها بعد و مع ذلك أصبحنا نختنق في شوارعها و العديد من الأحياء الأخرى لم تكتمل بنيتها التحتية أيضا ً .... و أعمالها لم تكتمل من سنوات و المنجز منها لا يعول عليه على الإطلاق ... و الموعد المرتقب للكارثة هي سحابة من أمطار الخير و تغرق الرياض بمن فيها إلا إن رحمها الله و تداركها برحمته .