العودة   منتدى مقاطعة > الإعلام > مقالات > بعد اتهامات بإنقاص أوزان الخبز وتشغيل أطفال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-2013, 03:15 PM   #1
احمد المديني
مقاطع نشيط
 
الصورة الرمزية احمد المديني
 
رقـم العضويــة: 12089
تاريخ التسجيل: May 2009
المشـــاركـات: 420

Angry بعد اتهامات بإنقاص أوزان الخبز وتشغيل أطفال

بعد اتهامات بإنقاص أوزان الخبز وتشغيل أطفال

«الكعكي» لـ «التجارة»: سنقاضيكم .. اتهاماتكم بلا أدلة


صورة نشرها د.توفيق الربيعة وزير التجارة على حسابه في «تويتر» ويظهر فيها تشغيل أطفال في المصنع.


خميس السعدي من المشاعر المقدسة
قال لـ "الاقتصادية" مسؤول في مصنع مخابز الكعكي، إن "المصنع سيتجه بعد موسم الحج لمقاضاة وزارة التجارة التي قامت بالتشهير غير المبرر لمصنعه على حد تعبيره.
وكانت وزارة التجارة والصناعة في مكة المكرمة كشفت البارحة الأولى في بيان رسمي موزع، عن مخالفات لدى مصنع مخابز الكعكي تمثلت في "إنقاص أوزان الخبز، وتشغيل الأطفال على خطوط الأفران والتعبئة، وعدم وجود شهادات صحية لمعظم العاملين، وسوء تخزين الطحين، مع مخالفات نظافة في المقر".
ووصف المسؤول في المصنع ما وصفته الوزارة في المخالفات بـ "غير دقيقة، وليس عليها أي دلائل مادية تثبت صحتها".
وأشار إلى أن "مندوب وزارة التجارة، اختلط عليه الأمر في قياس أوزان الخبز التي يجب أن تكون ضمن نطاق التسعيرة، وتلك التي خارج التسعيرة ويحكمها نظام العرض والطلب"، مفيدا بأن "التسعيرة الحكومية لا تشمل إلا أربعة أنواع من الخبز.
يأتي حديث المسؤول في المصنع، في وقت أكدت فيه لـ "الاقتصادية" مصادر في وزارة التجارة، أن "مصنع مخابز الكعكي الذي تم ضبطه البارحة الأولى واقع في مخالفات عدة، لم يتوقف، وهو يواصل العمل بعد أن تم تصحيح وضعه"، وقال: "تم التأكد من تصحيح جميع الأوضاع التي رصدت في المصنع، ومن أبرزها عدم تشغيل الأطفال".
وأكد المسؤول أن وزارته تتابع بدقة جميع المصانع العاملة في نفس مجاله، وذلك للتأكد من تغطية حاجة السوق من الخبز وبالشكل الذي يحفظ حقوق المستهلكين، مفيداً بأن الوزارة مستمرة في تنفيذ الجولات الرقابية في جميع أنحاء المملكة وفي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالخصوص، وإنها تنوه بأهمية تطبيق الأنظمة والتعليمات الكفيلة بحفظ حقوق المتعاملين والمستهلكين، وتباشر جميع البلاغات على مدار الساعة، وستتخذ جميع التدابير اللازمة لتنفيذ ذلك. وهنا يؤكد مسؤول مخابز الكعكي لـ "الاقتصادية" أن إدارة المصنع ستتجه نحو الرد بعد موسم الحج على جميع ما تم تداوله في الوسائل الإعلامية بشكل خالف الحقائق، وإنها ستحتفظ بحقها القانوني في ذلك، وسترفع بمطالبتها فيه للجهات المعنية. وحول مخالفة أوزان الخبز التي ذكرتها الوزارة، قال: "التسعيرة الرسمية لا تخص سوى أربعة أنواع من الخبز، وهي العيش الشامي والعيش الصامولي وعيش الساندوتش وعيش الشابورة السادة، وفيما عدا ذلك يخضع لسياسة العرض والطلب، التي منها الخبز الفرنسي والتركي والكثير من الأنواع الأخرى".
وأشار إلى أن مندوب وزارة التجارة، قام بوزن العيش اللبناني الصغير الخارج عن التسعيرة الرسمية معتقدا أنه النوع الكبير منه، وهذا أمر لا يدخل أبداً ضمن سياسة التسعير، مفيداً بأن مخابزهم الآلية لا تتدخل الأيدي البشرية في عملها أو أوزانها منذ مرحلة صب الدقيق وحتى خروجها في مرحلة التغليف الذي يتم من خلال العاملين في المصنع.
وحول ضبط أطفال عاملين في المصنع، قال المسؤول: "لم يكن لدينا أطفال يعملون في المصنع بهذا المعنى، فمن ترى الوزارة أنهم أطفال، يبلغ أصغرهم عمرا نحو 14 عاما وجميعهم يملكون شهادات صحية تؤكد خلوهم من الأمراض، وأن أغلب من كانوا يتواجدون في عملية التغليف كانوا من أقارب العاملين الأصليين في المصنع، وكانوا يعملون تحت ظروف طبيعية ومرتدين الملابس الخاصة بذلك، ودون أي مخاطر يمكن أن تلحق بهم". وأما العمالة الذين كانوا متواجدين خارج المصنع وادعت وزارة التجارة عملهم في المصنع مع عدم حملهم شهادات صحية، أفاد المسؤول: "أنهم من العمالة الذين لا يعملون في المصنع أو في أي موقع من خطوط إنتاجه، وإنهم عمالة تأتي بشكل سنوي للمصنع لشراء الخبز منه ومن ثم إعادة بيعه في المشاعر المقدسة على الحجاج، وليس هناك ما يمنع المصنع من بيعهم، وذلك مثلهم مثل أي عميل آخر يقدم إلى المصنع لشراء الخبز.
من جهته قال لـ "الاقتصادية" صالح الخليل نائب مدير عام مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق: "نحن بدورنا في المؤسسة، زودنا جميع المصانع ومنافذ الإنتاج بحاجتها من الدقيق منذ بداية شهر ذي القعدة الماضي، وبنسب زيادة عن الكميات المعتادة تتجاوز 10 في المائة"، لافتاً إلى أن هناك طلبات تلقتها المؤسسة بزيادتها عن النسبة المقررة والإضافية، وقد تمت الاستجابة لها. وأكد الخليل أن المؤسسة مستعدة لتلبية أي حجم من الطلبات وفي أي وقت، وعلى وجه الخصوص في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، مشدد على أنه لا يوجد أي عجز في السوق وأن كمية الاحتياطي متوفرة بما يسد الحاجة في الوقت الحالي. وأفاد الخليل، أن إجمالي الكمية المخصصة للمنطقة بعد الزيادة الإضافية، وصلت إلى نحو 300 ألف كيس أسبوعيا، وذلك لتغطية احتياجات السوق، تزامنا مع موسم الحج الذي يكثر فيه الطلب على استهلاك الدقيق، مشيراً إلى أن منطقة مكة المكرمة تعد أكثر المناطق استهلاكا على المستوى المحلي، إذ يبلغ ما تستهلكه أسبوعيا نحو 270 ألف كيس، ويرتفع هذا الاستهلاك في موسمي الحج والعمرة، فيما يبلغ حجم الاستهلاك السنوي من الدقيق لعموم المناطق السعودية نحو 2.4 مليون طن. وأشار الخليل إلى أن السعودية تواجه زيادة سنوية في حجم استهلاك الدقيق إلى نحو ثلاثة في المائة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 3.2 في المائة في المتوسط مع نهاية العام الماضي 2012 وحتى عام 2025، لتصل الكميات المستهلكة من الدقيق إلى 3.6 مليون طن خلال عام 2025.
وتابع الخليل، هذه الزيادات المتوقعة في الاستهلاك: "دفعت بالمؤسسة إلى إنشاء مطاحن جديدة وتحديث المطاحن القائمة لزيادة الطاقات الإنتاجية وتغطية الاحتياجات، فيما تحتفظ المؤسسة بمخزون احتياطي في مستودعاتها يفوق مليوني كيس، وذلك كاحتياطي يمكن ضخه في السوق عند الحاجة لإحداث التوازن في توفير هذه السلعة، ويتم رفع هذا المخزون إلى ثلاثة ملايين كيس قبل موسمي رمضان والحج".


___________________________

علمتني الحياة..
إنني إذا كنت أريد الراحة في الحياة..يجب أن اعتني بصحتي
وإذا كنت أريد السعادة يجب أن اعتني بأخلاقي وشكلي
وأنني إذا كنت أريد الخلود في الحياة يجب أن اعتني بعقلي
وأنني إذا كنت أريد كل ذلك يجب أن اعتني أولا...بديني
احمد المديني غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 AM.