إخواني أعضاء منتدى مقاطعة الكرام و المستهلكين الأعزاء ...
تفاعلاً مع حملة
" رشد و كن واعيا 4"
التي أطلقها هذا المنتدى الرائع نطرح هذا الموضوع التفاعلي لكي نقوم على الأقل بتشخيص المشكلة التي تواجه معظم المستهلكين عند التسوق لهذا الشهر الفضيل " شهر رمضان المبارك " ألا و هي زيادة كمية التبضع لهذا الشهر بالذات مع أن شهر رمضان شرفه الله يفترض فيه أنه شهر تقل فيه عدد الوجبات الغذائية بسبب قضاء أكثر اليوم في الصوم .
فإن لم تكن كمية التبضع في هذا الشهر أقل من غيرة فلا يمكن " على سبيل الإفتراض " أن تزيد كميتها عن بقية شهور العام .
ففي هذا الموضوع علينا أن نحاول تشخيص مكمن الخلل ... و بالتالي يكون الحل حلاً يتوائم مع المشكلة و ليس تنظير لا يعتد به .

فعلى كل مشارك في هذا الموضوع ان يحدد من وجهة نظره سبباً واحدا ً يعتقد أنه هو السبب لهذا الإقبال المتزايد للتبضع في هذا الشهر الكريم .

فأنا من وجهة نظري أن السبب الرئيس لزيادة الإقبال على التبضع لهذا الشهر هو :

طرح المنتجات بأسعار رخيصة جداً لم يعتد عليها المستهلك طيلة العام " مع محدودية الكمية لكل متسوق " بسبب التنافس التسويقي بين الشركات المنتجة .
فبالتالي يهرع المستهلك على التبضع بكمية غير إعتيادية في بقية الشهور بسبب السعر المغري " في وجهة نظرة " لهذا المنتج .

كأنك تقرأ أفكاري.. أمس كنت أتساءل في داخلي عن هالشيء !!!

أنا أتوقع إنه بسبب الإعلام الدعائي قبل عدة عقود..

لأن وقتها كان فيه تسويق لبعض المنتجات في الإعلانات التجارية بربطها بهذا الشهر الكريم..

شوف إعلانات فيمتو كمثال صغير على ترسيخ هذا الفكر في المجتمع..

كذلك أتوقع إن بعض الأفكار جاتنا من بعض الدول العربية ، بسبب أسلوب الدعاية و التسويق اللي واضح جداً إنه يخص ثقافة تلك الدول..

مثل تخصيص رمضان بتناول بعض المشروبات الشعبية (كقمر الدين) ثم النقلة الأخرى إلى تانج و فيمتو وغيرها...

و إلى الآن فيه حرص عظيم من الشركات هذي على ترسيخ ارتباط منتجهم بالشهر الكريم في الأذهان..

و المحصلة النهائية تلاحظها في ثقافة الجيل اللي نشأ و تأثر بهذي الأفكار..

(مستحيل أتخيل رمضان بدون سمبوسة ، صح إني ما أحب الفيمتو بس لا يمكن أتخيل المائدة بدونه في رمضان،

الطبق الفلاني يذكرني برمضان ، شوربة كذا أو شوربة كذا بس في بالي إنها لرمضان.. ما آكلها في وقت ثاني..... إلخ).

يعني ثقافة جيل بأكمله.. و الشركات مو مقصرة في تغذية ما يخدم مصالحها..

يعني الشركات هذي كوّنت ( قطيع استهلاكي ) ،

واستطاعت على مدى عقود من المثابرة على ربط الناس بمنتجاتها بشكل يصعب عليهم معه إنهم يتخلصوا من هذا الربط ..


وأختلف معك شوي في إنهم ينزلون الأسعار برمضان.. بل العكس ، هم يزيدونها فيه عشان يغتنمون الموسم..

خذ مثلاً سمبوسة المخابز ، سعرها يكون قبل رمضان بكم شهر أقل من سعرها قبل رمضان.. وكلما يقترب رمضان كلما يزيد سعرها..

مع إن السمبوسة منتج ماشي طوال السنة ، سواءً للي يصومون النوافل أو اللي يحبون طبق (المطبق)..

لكن وقت الموسم تشوف سعرها وين يوصل..

و من كم سنة فيه تطبيل هائل من قبل بنات المنتديات لمنتجات جديدة على السفرة الرمضانية..

مثل معجنات البف باستري والسبرينغ رول وغيرها...

والجيل الجديد راح يتكلم عن ذكرياته مع هذي الأكلات.. وراح يحكي عنها زي ما حكينا عن أكلات جيلنا و ارتبطنا فيه..


وفيه سبب آخر و قوي جداً لزيادة الاستهلاك في رمضان.. ألا وهو كثرة العزايم والاجتماعات واللقاءات في هذا الشهر الكريم..

وطبعاً أكيد كلكم ملاحظين انتشار فكرة التجهيز المبكرة للأكلات وتخزينها بأكثر من أسلوب تحسباً للمفاجآت الاجتماعية الغير محسوبة !!

طبعاً أنا مع فكرة التجهيز المبكر.. لكنها في الآونة الأخيرة ساهمت بشكل غير مباشر في تأسيس فكرة إن كل اجتماع أو كل جلسة مهما تكون قصيرة ،

لابد وأن يكون فيها أكل أو شرب !!

وهذا شيء ما هو طيب.. لا صحياً ولا اقتصادياً..

والبيوت الكبيرة او العوائل الممتدة هي (( غالباً )) الأكثر إسرافاً في موضوع الأكل.. سواءً في رمضان أو غيره..

و حتى فكرة تفطير صائم وغيرها.. ساهمت أيضاً في زيادة الشراء بكميات كبيرة تفوق الحاجة الأساسية للأسرة..

هذي هي أبرز الأسباب في نظري لكثرة وزيادة التسوق في رمضان أكثر من غيره..

وشكراً لك على طرح الموضوع المهم..

أتوقع السبب كثرة الدعاية والإعلان حتى أصبحت عـــــــــــــــــادة
لوحات الإعلانات في الشوارع اصبحت أكثر من اللوحات الإرشادية والإشارات ومهتمين بها أكثر
ومنشورات توزع للبيوت
وإعلانات في التلفزيون
وتصديق العروض الوهميه
وقصة الكمية محدوده لكل مشتري أتوقع إنها من حيل التسويق , لكي يتسابق المستهلكين على السلعه بدون حتى التفكير والنظر للسعر والتاريخ
والحل
رشد وكن واعيا
نتسوق كما نتسوق طوال السنه بالقدر المعتاد ولا نزيد ولا نسرف
موضوع رائع اخي الكريم , وتم التقييم

إخواني أعضاء منتدى مقاطعة الكرام و المستهلكين الأعزاء ...
تفاعلاً مع حملة المنتدى الرمضانية هذا العام

" ولا تسرفوا "

أرفع الموضوع للتذكير ....
و كل عام و أنتم بخير ,,,

لا زلت أقول ......

طرح المنتجات بأسعار رخيصة جداً لم يعتد عليها المستهلك طيلة العام " مع محدودية الكمية لكل متسوق " بسبب التنافس التسويقي بين الشركات المنتجة .
فبالتالي يهرع المستهلك على التبضع بكمية غير إعتيادية في بقية الشهور بسبب السعر المغري " في وجهة نظرة " لهذا المنتج .

رأيت منتجات عرضت في الإسبوع الأخير من شعبان و الأسبوع الأول من رمضان في أحد الهايبرماركت بسعر جنوني و بتاريخ إنتاج حديث !!!
تخيل منتج يباع في الأحوال الإعتيادية يباع بـ 13 ريال يباع بـ 5 ريال فقط !!!
و منتج سعر الحبة تباع بـ 3 ريال أو أكثر قليلا ً يباع سعر الخمس حبات بسعر حبة و نصف تقريبا ً !!!
و نوع من السكر سعر العبوة 10 كيلو جرام تباع سابقا ً بـ 25 ريال عرضت بمبلغ 13.50 ريال !!!
و منتج يباع الكيلو منه بأكثر من عشرين ريالا ً عرض بسعر أقل من عشرة ريالات !!!
و غيرها الكثير ....

كيف لهذه المنتجات أن تسوق بهذا السعر و لا تريد أن يتهافت عليها المستهلكون التي لم تعتد أعينهم و لا محافظهم أن تتعامل مع مثل تلك الأسعار دون الإنجراف نحو ذلك المنفذ التجاري !!!

رئيس جمعية حماية المستهلك:​ سنوقع اتفاقيات لتخفيض الأسعار

عروض أسواق رمضان تستنزف الجيوب.. وتؤدي إلى عشوائية في الشراء

خلود غنام – سبق – الرياض: تشهد الأسواق السعودية فيما تبقى من شهر رمضان المبارك إقبالاً كبيراً، وحركة دؤوبة للأسر؛ بهدف اقتناء الملابس والهدايا والمستلزمات، مستغلة في ذلك العروض التي تقوم بها عدد من مراكز التسوق الكبرى (المولات) والمراكز التجارية الأخرى؛ ما يدفع الأسرة للشراء بطريقة عشوائية، تستنزف مدخراتها المالية؛ بهدف الاستفادة من تلك العروض الغذائية.

فرصة ورخصة

وقال "رعد الخليل"، الذي التقته "سبق" في أحد المراكز التجارية، إنه خلال هذا الشهر تتسابق العديد من المولات على إجراء عروض لعدد من السلع والأساسيات للأسرة بأسعار منخفضة، وتكون تلك الأسعار بمنزلة الرخصة والفرصة للمستهلك لاقتنائها، أو حتى التخزين منها. ومثال ذلك "أسعار السكر"؛ إذ هناك بعض الأنواع تصل نسبة انخفاض السعر فيها إلى 10 ريالات أو أكثر.

​ كما قال المواطن "محمد الغامدي" إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة، وإن أحد أوجه الخير تلك التخفيضات في الأسعار التي تدفع الأسرة إلى الشراء بطريقة قد تكون غير صحيحة أو عشوائية، لكن الهدف هو الاستفادة من الانخفاض الحقيقي للسعر.

تحذيرات رسمية

وكانت جمعية حماية المستهلك قد طالبت المواطنين بعدم شراء الحاجيات والسلع التي لا يحتاجون إليها بكميات كبيرة نتيجة التخفيضات التي ترافق حلول شهر رمضان؛ إذ قالت الجمعية على صفحتها الرسمية: "يجب الحذر من التخفيضات؛ فهي تجعلك تشتري غالباً أشياء لا تحتاج إليها، وبكميات كبيرة". كما طالبت الجمعية المستهلكين بعدم تخزين السلع الغذائية. وأضافت الجمعية قائلة: "احذروا الإعلان المضلل الذي تجد فيه مبالغات لا تعبر عن حقيقة المنتج، فلا يؤدي الأغراض المطلوبة منه عند استخدامه".

يُذكر أن رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر التويم كشف أن الجمعية بدأت توقيع اتفاقيات وتفاوضات مع عدد من منافذ البيع والأسواق الكبرى في السعودية، وسيتم إعلان تفاصيل هذه الخطوة بشكل كامل. وأضاف "التويم": هذه الخطوة المهمة ستسهم في تثبيت وتخفيض أسعار 100 سلعة غذائية في السوق المحلية؛ وبالتالي ضمان عدم ارتفاع هذه السلع في رمضان والأشهر القليلة القادمة.

50% للمهملات

وأوضح الكاتب الاقتصادي "فضل البوعينين" لـ"سبق" أن عشوائية الشراء الاستهلاكي في رمضان تتسبب بتحمل الأسر مصاريف مالية إضافية، كان من الممكن توفيرها مع قليل من التنظيم، ووضع الأولويات، وتحديد الكميات. وإضافة إلى ذلك، فالشره في عمليات الشراء يؤدي إلى ارتفاع الأسعار لأسباب مرتبطة بزيادة الطلب على السلع. وهناك جانب مهم أيضاً، هو تأجيل عمليات الشراء إلى اليوم الأخير قبل رمضان؛ وهذا يسهم في زيادة حجم الطلب في فترة زمنية قصيرة؛ ما يتسبب في رفع الأسعار واستغلال بعض التجار للوضع من أجل تسويق المنتجات التي شارفت على الانتهاء، إضافة إلى ما يترتب على ذلك من تكدس في الأسواق وازدحام شديد.
وأضاف "البوعينين" بأن التنظيم المالي فيما يتعلق بالمشتريات الغذائية والاستهلاكية أمر غاية في الأهمية، كما أن الاقتصاد في المشتريات يسهم في اقتناء الأفراد الكميات المناسبة دون إسراف، ويخفض الطلب على المنتجات بشكل متوازٍ؛ ما يساعد في بقاء الأسعار عند مستوياتها المقبولة.

وبيّن "الكاتب الاقتصادي" أنه في رمضان تقل عدد الوجبات إلى وجبتين؛ ويفترض أن يكون الاستهلاك أقل، إلا أن العكس هو السائد؛ إذ يزيد الاستهلاك بشكل لافت، وهو استهلاك وهمي؛ إذ تستقبل سلال المهملات ما يقرب من 50 في المائة مما يُعد للاستهلاك خلال الشهر! وهذا يعود لعدم التنظيم، وللإسراف المبالغ فيه.

ونصح بوضع قائمة المشتريات، وترتيبها بحسب الأولوية، وعدم تأجيل الشراء إلى الأيام الأخيرة وشراء بعض الكميات في حال ارتفاع الأسعار؛ وهذا يساعد في كبح جماح الارتفاع، وقال: وأنصح بالاقتصاد في الشراء والاستهلاك؛ فشهر رمضان شهر عبادة وصوم، لا شراء وطعام.

استقطاب المستهلك

وقال أحمد المحمد، مدير تسويق في أحد المولات: تعمل عدد من المولات والمراكز التجارية على استقطاب أكبر قدر من الزبائن وتحقيق نسبة مبيعات معينة من خلال تقديم عدد من العروض الحقيقية في الأسعار على بعض الأنواع من السلع الغذائية الأكثر استهلاكاً في الفترة التي يتم فيها إعلان العرض. وعلى سبيل المثال، خلال شهر رمضان تكون غالبية العروض على الأرز والدجاج والزيوت؛ كونها من الأساسيات في عملية الطهي للأسر في الغالب؛ ما يدفع المستهلك أو الزبون للشراء مستفيداً في الوقت ذاته من هذه العروض، وأن مقدار الربح يقاس لدى عدد من تلك المولات بكميات التصريف في المادة الاستهلاكية؛ إذ يكون هامش الربح بسيطاً، لكن كميات المبيعات عالية جداً.

http://sabq.org/8eQo5d