أصدرت المحكمة الإدارية في محافظة جدة أمس، حكماً بتعزير «قيادي» في أمانة جدة وهو مسؤول عن تصريف مياه السيول والأمطار بالسجن خمس سنوات تبدأ من تاريخ توقيفه، وتغريمه 100 ألف ريال بسبب التفريط في المال العام والرشوة، واستغلال وظيفته العامة بطريقة غير مشروعة، والتلاعب في تنفيذ مشاريع لتصريف السيول بالتزامن مع حلول فاجعة السيول.
في حين نظرت المحكمة الجزائية بالمحافظة أمس، في قضية اتهام شخصية رياضية معروفة على خلفية كارثة السيول بتقديم رشاوى، وتعديل قيمة مناقصة من 240 مليوناً إلى 300 مليون ريال، إذ وجّه الرشوة إلى مسؤول في الأمانة متمثلة في سيارة «يوكون». وتعتبر الشخصية الرياضية التي مثلت أمس أمام القاضي الدكتور سعد المالكي، الرابعة التي ترأست أحد الأندية، إذ سبقتها محاكمة ثلاثة رؤساء لأحد الأندية الشهيرة وتمت تبرئتهم من القضية في حكم ابتدائي صدر قبل أشهر، إذ جاءت المحاكمة بحضور رئيس النادي السابق وسبعة متهمين آخرين بينهم مسؤولون في أمانة جدة ومقاولون ورجال أعمال متهمون في قضايا رشوة وتوسط وقبول الرجاء.
وسأل القاضي رئيس النادي (تحتفظ «الحياة» باسمه) عن ثلاث مناقصات لمشاريع دخل فيها وتم تعديلها من المبلغ الذي تمت ترسيتها عليه من 240 مليون ريال إلى 300 مليون ريال من خلال اتصال هاتفي.
ونفى رئيس النادي تلك التهم، مؤكداً في الوقت ذاته أنه تمت ترسية المشروع من الأساس على 300 مليون ريال.
فيما واجهت المحكمة متهماً آخر وهو رئيس قسم الطرق في الأمانة، إذ أكد أن أحد «الأمناء» السابقين كان يشترط مليوني ريال تدخل في حسابه الشخصي في مقابل اعتماد إنشاء مشاريع في منطقة الكورنيش.
http://alhayat.com/Details/434121

الفساد أصبح متجذر
ولا ينفع إلا التغيير الجذري

بس غرامة 100ألف؟

والملايين اللي لهطها؟

المفروض تحسب المبالغ اللي لهطها وتحسب عليها فوائد بعدد السنين التي استمتع بها ويغرم بعد ذلك بها.

سجن الخمسة سنوات ممكن بكل بساطة يطلع له قاضي يقول لهم يكتفى بالمدة التي انقضت أثناء التحقيقات والمحاكمات و تسقط العقوبة و المية الف مبلغ تافه مايجيب دية واحد من اللي فقدوا حياتهم في السيول.