26-08-2012, 08:25 AM
|
#1
|
|
الإدارة
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
|
المستهلك يساعد على سرقته >> سعيد فالح الغامدي
المستهلك يساعد على سرقته
سعيد فالح الغامدي
٢٠١٢/٨/٢٦
وأما جدي دعشوش فهو فاكهة صفحة تعليقات القراء على ½ الحقيقة، فهو من يثيرالنقع دائما، لكن ليس نقع حوافر الخيل بل كعبق الورد، أعجبت بمواقف القراء الأعزاء جميعهم على موضوع (الذي يسرق لكي يتصدق).. قال الأستاذ حسن الغامدي يشكر بعض تجارنا على موقفهم النبيل حيث يقول: إنهم ينفقون مما يسرقون من الداخل في الخارج. فهم لا يرضون لنا أن نأكل من مال فيه شبهة حرام.. لفتة مهمة من الأستاذ حسن. وموقف شهم من أولئك التجار، فهم يحبون الخير للآخرين، أما أبناء وطنهم فيكتفون بسرقتهم.. نسي الأستاذ أن يشير إلى أن التجار في بلادنا من جنسيات مختلفة الذين يحولون أرباحهم بالمليارات، أرباح يجنونها من هذا الوطن الذي يبخلون عليه حتى بكلمة شكر. أصاب بإحباط وغم عندما أجد التجار الأجانب في بلادنا يتوزعون على مفاصل وعصب الاقتصاد، ولا يعود علينا منهم غير الضرر..
ثم أعجبني الأستاذ أبو تميم الربيعة الذي أشار إلى حكاية تاجر يعرفه قال له: إن فتاة جاءت إلى محله تسأله عن قميص معيَّن. فأراها إياه وسألته عن السعر قال لها: أربعون ريالاً. فردت الفتاة، لا شك أن هذا القميص تقليد، فزميلتي اشترته من مكان آخر بمبلغ 400. فرد عليها يوجد لدينا النوع الأصلي منه في محلنا الآخر نهاية الشارع اذهبي إليه وستجدينه، وتحدث بالهاتف إلى موظف في المحل الآخر. قال ستأتيك فتاة تسأل عن القميص الفلاني فقل لها إن سعره 400 ريال. واشترت الفتاة القميص!! إنها حكاية تدل على غباء المستهلك في بلادنا الذي لا تعجبه البضائع الرخيصة الثمن، وتحكي أيضا قدرة التجار على ممارسة الكسب الحرام، وبالطبع بمساعدة واضحة من المستهلكين. كما أننا نكاد نكون ضمن قلة من البلدان التي تتقدم فيها تسعيرة البضائع، وإن وجدت فهي على كيف التاجر، ولا توجد جهة تراقب أو تتابع صحة هذه الأسعار.
شكرا للقراء الأعزاء واحذروا التجار المتصدقين.
|
|
|
|
|
|
|
|
العرض العادي
