المفاصلة .. «كلمة السر» لشراء مستلزمات العيد


الأسواق تعج بالمتسوقين مع قرب العيد

لا تكاد تنتهي صفقة شراء بين " بائع ومستهلك " دون اللجوء للمفاصلة في محاولة مستميتة من قبل المستهلكين للحصول على السلعة بأقل التكاليف، في مؤشر قوي على تذبذب الثقة بين الطرفين، لغة " المكاسرة " باتت سائدة وقاعدة أساسية مع اقتراب عيد الفطر المبارك بعد ارتفاع أسعار الملابس الرجالية والنسائية والأطفال ومكملاتها بشكل كبير جدا.
من جانبه أكد محمد الحربي انه دفع هذا العام 2000 ريال لشراء ملابس العيد لطفلين رغم مكاسرته القوية للباعة، مبينا وجود ارتفاعات غير مقبولة فيما يخص ملابس النساء والأطفال، أما ملابس الرجال فما زالت ارتفاعاتها وفق تقديره معقولة.
أما عبدالله الجهني فقد أوضح أن التسوق من أجل العيد له نكهة رائعة وطعم خاص، فيكفي أن تشهد الفرحة على وجوه الناس، لافتا إلى أنه بدأ يلحظ ارتفاعا كبيرا في أسعار الملابس الرجالية لكنها دون الارتفاعات الجنونية لمستلزمات النساء والأطفال، مشددا على أنه لا يشتري أي سلعة دون مكاسرة.
ورغم تسجيل الأشمغة والغتر ارتفاعات متفاوتة، وارتفاع أسعار الثياب الجاهزة إلى الضعف، يرى فيصل الرشيدي أن الأسعار تختلف من محل إلى آخر فهناك أسعار مناسبة نوعا ما وأخرى مرتفعة، وبالنسبة لي فالأسعار مازالت معقولة.
ويشير البائع محسن الطيب إلى وجود ارتفاع في أسعار ملابس وألعاب ومقتنيات الأطفال ما عدا المصنوعات الصينية فسعرها يسجل ارتفاعا طفيفا، مؤكدا أن تجار الجملة رفعوا الأسعار على أصحاب المحلات ونحن بدورنا رفعناها على المستهلك النهائي، مؤكدا أن المكاسرة في الأسعار أصبحت لغة الشراء لدى المستهلكين هذا العام بشكل لافت، معتقدين أن صغار التجار وراء رفع الأسعار لتحقيق ربح كبير.
أما نايف موسى " بائع ذهب " فأكد أن الإقبال على الذهب تراجع بشكل كبير بسبب الارتفاعات المتواصلة التي سجلها العام الماضي والعام الحالي مما اضطر معظم النساء إلى استبداله بالإكسسوارات المقلدة.
وفي محلات المستلزمات الرجالية ، أكد يوسف حسن " بائع" قلة الإقبال هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية بسبب الغلاء مما اضطر المستهلكين إلى عدم تجاوز احتياجاتهم الضرورية كما جرت العادة.
وأضاف: كان المستهلك يبحث عن جودة المنتج أما الآن فيبحث عن السعر أولاً وكان يبحث عن الجديد، أما الآن فيبحث عن الرخيص.
ويشير فهد العوفي " بائع" إلى أن أسعار الملابس والمستلزمات الرجالية لم تتراجع رغم إلحاح المستهلكين على التخفيض مما جعلنا كباعة صغار لا نستفيد إلا من الخصومات الخاصة التي تقدمها لنا الشركات.
وفي مجال العطور والإكسسوارات يؤكد مشاري عيد " بائع" ارتفاع إقبال النساء على شراء البضاعة معتدلة السعر، مشيرا إلى وجود زيادات طفيفة في الأسعار وغير مؤثرة.




المفاصلة في السعر باتت ضرورة




المستلزمات الرجالية سجلت ارتفاعاً ملحوظاً

المصدر / جريدة الرياض

أين كانوا قبل رمضان ... كان أرتاحوا من المكاسرة والزحام

عماله اجنبيه ومؤسسات فرديه متسترة على تجار اجانب تلهف جيوب السعوديين....."يضحكون علينا طوال العام"