العودة   منتدى مقاطعة > ملتقى الأعضاء العام > المناقشات العامة > بيان علماء ودعاة جدة عن محاضن الانحراف والتشكيك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-2012, 06:03 PM   #1
ايمن درجي
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية ايمن درجي
 
رقـم العضويــة: 1337
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: مكة المكرمة
المشـــاركـات: 1,820
Twitter

افتراضي بيان علماء ودعاة جدة عن محاضن الانحراف والتشكيك

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد:

فإن لمدينه جدة من المكانة والمنزلة في بلدنا المبارك ما لا يخفى على كل من عرف التاريخ والواقع، فمن قديم سميت (الثغر) وما زالت تتميز على المدن الأخرى بوصفها (بوابة الحرمين الشريفين) وبكونها من أكناف بيت الله الحرام، وكان لأهلها الطيبين من المواقف المشكورة نحو الدين وأهله والبيت وقاصديه ما هو معروف مشهور، ولعلمائها ودعاتها قديما وحديثا من الأعمال المذكورة في خدمة ضيوف الرحمن وحماية جناب التوحيد وأحكام الإسلام ما نسأل الله أن يجزيهم عليه أفضل الجزاء وأحسنه.

ومن سنة الله في الحياة الصراع بين الحق والباطل والفضيلة والرذيلة والنزاهة والفساد، حتى تتبين المواقف وتتضح مكنونات القلوب ومستويات الإدراك ودرجات الإيمان، وقد جاءت حادثة انتقاص الرسول صلى الله عليه وسلم والتشكيك في وجود الله وانكشاف المحاضن التي خلفها، فآلمت قلوب المؤمنين وأوجعت نفوس الناس علماء ووجهاء وتجارا وخاصة وعامة من الذكور والإناث، وزلزلت المجتمع وحركت كثيرا من الكوامن، وكان لفضلاء وأعيان جدة مواقف معروفة أسوة بإخوانهم في المدن الأخرى تشهد بعمق المحبة الوجدانية للنبي صلى الله عليه وسلم وقوة اليقين بالله ربا وإلها واحدا لا شريك له، تعظيما لمقام الله العزيز الجبار، وتوقيرا لجناب النبي المصطفى المختار-صلى الله عليه وسلم- وخوفا من عاقبة السكوت على هذه المنكرات الشنيعة التي تقشعر لها الأبدان وتخرب بسببها البلدان، وتنزل بتارك إنكارها عقوبة الله، ويحل بالمتغافل عنها نقمته وغضبه جل جلاله.

ونحن الموقعين على هذا البيان من مشايخ ودعاة بوابة الحرمين الشريفين نكتب هذا لإيضاح الموقف تجاه ما يظهر في مدينة جدة من مظاهر ومحاضن مناوئة للدين ومشككة فيه ومسيئة إلى مقام نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بل ومرتابة في وجود الله تعالى، مما أصبح معلنا ومعروفا ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ومما يؤسف له أن هذا الذي ظهر بعضه على السطح ما هو إلا نتيجة لمحاضن وروافد وملتقيات يسمونها ثقافية أو فكرية أو حقوقية أُقيمت وأُتيح لها المجال أو تم غض الطرف عنها، وهي تمارس قطع الطريق إلى الله وإخراج أبنائنا وبناتنا من إيمانهم الفطري بطرح الشكوك المفضية إلى الإلحاد والمعاداة لدين المجتمع كله والدولة، بأساليب ناعمة ملتوية وعبر طرق متدرجة تبدأ بالتساؤل حول وجود الله تعالى وصدق النبي صلى الله عليه وسلم فالتشكيك فالاتهام فالإدانة فالقطيعة فالمعاداة، في الوقت الذي ضيقت فيه مناشط أهل العلم والإيمان أو تم ربطها بمعاملات رسمية تتسم بالتعقيد والتأخير، في حين أن تلك المحاضن المشتملة على عظائم المنكرات الفكرية والاعتقادية وما يتبعها من سلوكيات شائنة تمارس نشاطها بلا رقيب ولا حسيب، وكأن لسان حالهم يقول: سنصدع بما عندنا ولدينا من يحمينا ويدافع عنا فمن له حماية أجنبية أو لديه جواز أجنبي فهو فوق المساءلة وهو أرقى درجة من بقية المواطنين، ولكنهم يجهلون أنهم إن كانوا يأوون إلى قوى ظاهرة أو خفية محلية أو عالمية فإن أهل جدة وسائر أهل بلادنا بإيمانهم العميق بالله ومحبتهم الصادقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يأوون إلى ركن شديد هو الله تعالى قاصم الجبابرة ومهلك المتكبرين ومهين المستهزئين وفاضح المنافقين.

وإننا لنعلم أن كل ذي فطرة سليمة وإيمان صادق لا يسره ما حدث، ولا يسعده أن يصطف أحد – بأي حجة كانت-في صف من تردى في هذا المستنقع الآسن، ولا مع المحاضن والروافد التي غذته بالفساد ودفعته وغيره لينسلخ من فطرته وعقله ويتبع طرق الغاوين، في استخفاف جلي بأعظم المقدسات، واحتقار لأكرم الشخصيات، واستهتار بنظام الدولة وشعبها، وليس المجال هنا مجال موازنات أو تصفية حسابات أو لعب على حبال التناقضات فقد بلغ الأمر مبلغا تجاوز كل هذه الأمور وتخطى كل الحدود.

ولسنا مع من يقول بان إفساح المجال لهذه الملتقيات المفسدة وأصحابها المضلين جاء ضمن لعبة التوازنات لإسكات المطالبين بالحقوق المادية المستحقة لهذه المدينة التي ابتليت بنكبات متتالية، والتي لا نزال نؤكد على أهمية تلك الحقوق ووجوب تنفيذها.

كما أننا لا نقبل تلك التحليلات المهونة من شناعة الجريمة، أو تلك التي تقول بأن هذه الفئة المتعدية على الإسلام وحرماته وتشريعاته لا يمكن إيقافها لوجود من يدعمها من جهات خارجية؛ لأننا نعلم بأن بلادنا قامت على الإسلام وهو أساس دستورها ووحدتها، وهي دولة ذات سيادة، ومن عناوين سيادتها خدمة الحرمين وحمايتهما وحماية المشاعر وتعظيم حرمات الله لأنها مقدسات محترمة عند كل مسلم لا يقبل أحد تلويثها أو احتقارها أو الاستخفاف بها، ومن باب أولى ألا يقبل مسلم مثل ذلك في حق الله العظيم وجناب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وجناب الشريعة وأصولها من كتاب منزل وسنة مطهرة.

وبناء على ما سلف فإننا نطالب الدولة والعلماء والمجتمع كل فيما يخصه ويستطيعه بما يلي:

1- استشعار ما أكرمنا الله به من دين قويم ورسول كريم صلى الله عليه وسلم، وشكر الله على ذلك والتذكير الدائم بحقوق المصطفى وشمائله وسيرته؛ لأنه نموذج الكمال الإنساني الذي أمرنا بالاقتداء به والسير وفق طريقته في كل شأن، وفي ذلك مصدر عزتنا وموئل كرامتنا وقوتنا ووحدتنا.


2- شكر الله على أن أكرمنا بنعمة السكنى بين الحرمين الشريفين، وأداء حق ذلك من تعظيم لهما، ولمن بعثه الله منهما ليكون منقذا للبشرية من ظلمات الحيرة وتخبطات الشك والاضطراب، والقيام بما يلزمنا نحو ذلك؛ فإن الأرض لا تقدس أحدا، والله تعالى لا ينظر للصور ولا للأجسام ولا للأعراق بل ينظر للقلوب والأعمال (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).

3- الاهتمام بالتحصين الشرعي والفكري للشباب والتركيز على القضايا الإيمانية والمناشط التربوية اللاصفية في المدارس والجامعات لتقوية الإيمان والإجابة على الشبهات، وملء فراغ الشباب والشابات بالمفيد النافع، عوضا عن هدر طاقاتهم في فراغ مدمر أو مناشط لا فائدة يرجى منها في تكوين النضج الشخصي والفكري القويم.

4- منع أسباب هذه المظاهر المفضية إلى استنبات الفكر الضال مما يطرح من ضلالات ومفاسد في مواقع الإنترنت أو المقاهي والديوانيات أو كتب أو وسائل إعلامية مرئية أو مسموعة.

5- التصدي للمشاريع المساندة للإلحاد والأشخاص المدافعين عن المنحرفين والمحامين عنهم.

6- إعطاء مدينة جدة حقها الواجب من الدروس الشرعية والدورات والمخيمات، وإفساح المجال لمكتبات المساجد وإعادة مكانتها الثقافية ونحو ذلك من المناشط المعبرة عن توجه الدولة ونظامها الأساسي وعقيدة المجتمع، فالفكر الضال يواجه بأمور من أهمها نشر الحق الذي يدمغ الباطل فإذا هو زاهق.

7- إعطاء مدينة جدة نصيبها من الكليات والمعاهد المتخصصة في العلوم الشرعية، وقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن هناك حاجة شديدة إلى متخصصين يعلمون شريعة الله ويعرفون أمراض العصر فيعالجونها ويدفعون عن المجتمع غائلة المفسدين وعبث العابثين وغلو المتنطعين وإرجاف المرجفين، وتشكيك المرتابين ومن المؤلم أنه لا يوجد في مدينة جدة (بوابة الحرمين) كلية شرعية فضلا عن جامعة شرعية متخصصة.

8- تنفيذ الأمر الملكي ذي الميزانية المعلنة بتعيين من يقوم بالإفتاء في كل منطقة من العلماء الراسخين في علوم الشريعة ومعرفة أحوال العصر وأوضاع الشباب، وحث علمائنا الأجلاء على السعي في ذلك وإعادة سمت العلماء الأوائل في سكنى الحجاز ونشر العلم فيه واستقبال الناس ومساندة الجهود الخيرة.

9- السماح بإقامة منتديات وملتقيات ثقافية وفكرية للشباب وأخرى للشابات ذات جاذبية تحت إشراف موثوق بحيث يقدم لها دعم حقيقي يوفر المكان الملائم والكتب المناسبة والمناشط المبدعة المؤثرة ايجابيا.

10- إحالة جميع الانحرافات الفكرية والضلالات الاعتقادية إلى القضاء الشرعي ليقضي فيها بحكم الله تعالى امتثالا لقوله تعالى (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) وإن جريمة تدنيس المقدس وتحقير المعظم عند الله وعند المسلمين وجريمة إفساد عقائد الشباب وتشكيكهم في دينهم أعظم من أي جريمة مادية أخرى، وعواقبها الوخيمة أشد وأعظم من عواقب جرائم حسية مجتمعة، بل إنها هي الفتنة بعينها التي سماها الله تعالى في القرآن في قوله (والفتنة أشد من القتل).

11- إيجاد لجان مناصحة مؤهلة تأهيلا علميا جيدا من المتخصصين في الفكر والشرع وعلم النفس لانتشال من وقع ضحية الشبهات من شبابنا المقيم بيننا أو من المبتعثين، مع التفريق بين المبتلى بالشكوك والحيرة الباحث عن إجابات تقنعه، والآخر الذي أصبح داعيا للإلحاد مجاهرا بالإساءة مروجا للسموم الفكرية والعقدية، فإن هذا الصنف له معاملة خاصة تقطع أذيته وتحسم حرابته المعنوية، بإحالته إلى القضاء الشرعي.


12- رفع ما يشاع من وجود حصانة للمنحرفين والمسيئين للدين والمقدسات من ذوي الجوازات الأجنبية وأصحاب العلاقات بممثليات خارجية، ونطالب بشدة إلزام الهيئات الخارجية بعدم التدخل في القضايا الداخلية والبعد عن أساليب الاحتواء والوعود بالحماية تحت مسميات الحرية أو الحقوق أو غير ذلك.

نسأل الله أن يعز دينه وأولياءه، وأن يهدي ضال المسلمين، وأن يكبت شر الأشرار ويبطل كيد الفجار، وأن يجير بلادنا من شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الموقعون:
الشيخ إبراهيم بن سليمان الخميس
الشيخ أحمد بن دخيل الله الحازمي
الشيخ أحمد بن سليم الحربي
الشيخ أحمد بن محمد باطهف
الشيخ أحمد سالم باكيلي
الشيخ أحمد محمد الغامدي
الشيخ د. أنس بن عبدالوهاب زُرعة
الشيخ بشير بن علي الشيخي
الدكتور جميل بن عبدالعزيز العطا
الشيخ حسين بن علي صديق
الدكتور حسين بن محمد البار
الشيخ حمدي بن حميد الظاهري
الشيخ حمود بن ظافر الشهري
الشيخ د. خالد بن عبدالله السريحي
الشيخ د. خالد بن محمد الغيث
الشيخ د. خالد بن محمد بابطين
الشيخ خضر بن صالح سند الغامدي
الشيخ د. رأفت بن محمد علي الجديبي
الشيخ سعد بن سعيد السفري
الشيخ د. سعود بن سالم الحربي
الشيخ سعيد بن أحمد مسفر الغامدي
الشيخ سعيد بن فايت معوض السفياني
الشيخ د. سعيد بن ناصر الغامدي
الشيخ سلطان بن جابر الرفاعي
الشيخ د. عبدالخالق بن عبدالرحيم ناقرو
الشيخ عبدالرحمن بن صالح الظاهري
الشيخ عبدالرحمن بن منسي العُمَري
الشيخ عبداللطيف بن هاجس الغامدي
الشيخ عبدالله بن أحمد أبو حسين
الشيخ عبدالله بن حمد الزيداني
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن رمزي
الشيخ عبدالله بن فيصل آل زنان الزهراني
الشيخ عبدالله بن محمد آل يحي الغامدي
الشيخ عبدالله بن مسفر القرني
الشيخ د. عبدالمحسن بن حضاض السلمي
الشيخ د. عبدالملك بن مسفر المالكي
الشيخ عطية بن إبراهيم الزهراني
الشيخ علي بن عبدالمحسن المطيري
الشيخ د. علي بن عمر بادحدح
الشيخ د. عمر بن صالح القرموشي
الشيخ عمر بن عبدالله الصبحي
الشيخ عيسى بن علي أبو العيد
الشيخ فريد بن عثمان حبيب عبيدالله
الشيخ فوزي بن حمد الصبحي
أ. كامل بن عبدالرزاق الساعاتي
الشيخ د. كمال بن سالم الصريصري
الشيخ محمد بن درويش العمري
الشيخ محمد بن سعيد بافيل
الشيخ محمد بن صلاح اليوبي
الشيخ محمد بن عبدالرحمن الفقعسي
أ. محمد بن عيسى محمد فلاتة
الشيخ د. محمد بن غرم الله الفقيه الغامدي
الشيخ د. محمد بن موسى الشريف
الشيخ د. مسعود بن محمد القحطاني
الشيخ منصور بن عبده حسن زاهر
الشيخ موسى بن عقيلي أحمد الشيخي
الشيخ د. موفق بن عبدالله كدسة
الشيخ د. ناصر بن حمدان الجهني
أ. هاني بن عبدالعزيز فلمبان
الشيخ هاني بن يعقوب يوسف نتو
الشيخ وليد بن وصل المغامسي
الشيخ ياسر بن عبدالله الأبنوي
الدكتور يزيد بن سعيد أبو ملحة
أ. أمامة بنت محمد أورفلي
الدكتورة ابتسام القرشي
الدكتورة ابتسام بنت بالقاسم عايض القرني
الدكتورة أميرة بنت علي الصاعدي
أ. أمينة بنت عويد المالكي
أ. سلوى بنت علي سرخي
أ. سميرة بنت أحمد باحسن
أ. سوزان بنت رفيع المشخراوي
أ. عزيزة بنت عبدالله بن رافعة
أ. فتحية بنت صالح باحمران
الدكتورة نورة بنت خالد السعد
أ. دكتورة وفاء بنت على الله شوعي
http://www.lojainiat.com/index.cfm?d...ontentid=75985
______________________________________

___________________________

"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا(11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا(12)" سورة نوح
_______________________________________
للتأكد من الأيات بنصها راجعها في
www.qurancomplex.org
والأحاديث وبعض كتب الفقه راجعها في
www.al-islam.com
=================
@Aimn_Darji
ايمن درجي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 16-03-2012, 08:12 AM   #2
متسوق غلبان
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 6163
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشـــاركـات: 113

افتراضي

بسم الهادى من الضلال الرحمن الرحيم

وصلاة على معلم البشرية الخلق والإستقامة والترفع والصدق وعلى آله وصحابته ومن أتبع هداه

لاشك ما جاء من كلام فى الموضوع ,كلام يراد به الخير والإصلاح وتقويم المعوج .ولكن قصره على جدة وحدها وإظهارها على أنها بؤرة لكل ما ذكر من خلل.أحسب ان فيه مغالاة وتجن عليها.فما فى جدة يوجد مثله وربما أضعاف اضعافه فى المدن,وحتى القرى الأخرى,على سواحلها وجبالها وفى وديانها وصحاريها.

قصر الكلام على مدينة دون أخرى ,أحسب أن فيه تجن,فالبلاء عم وطم وشمل الجميع ,والإنحرافات وسوء السلوك تفشى وأنتشر,ولم يقتصر على مدينة دون اخرى أو منطقة دون سواها أو فئة من الناس دون غيرهم.وأنا, بحكم عيشى فى كل مناطق المملكه طالبا فى الرياض منذ زمن.ثم موظفا وكذلك فى الشرقيه وجبيلها تحديدا وفى جده ولمعرفتى اللصيقة بواقع حالنا كدارس ومتابع ومواطن محب لبلدى لدرجة العشق.أقول بصدق البلاء موجود فى كل المناطق وماذكر عن وجوده فى جدة يوجد اضعافه فى مدن أخرى,منه المستتر ومنه المجاهر به,وغاب الحسيب ونام الرقيب .بسبب واسطة أو مجاملات أو محاباة او (لفلفة ) للمواضيع كما هى عادتنا فى ( الغمغمة) والتستر ,خصوصا عندما يكون المذنب من علية القوم أو عنده (واو)تفتك بتطورنا وتجرنا للوراء كلما حاولنا النهوض.,وتقلب الحق باطلا.وتعطى من لايستحق مالا يجب أن يعطى له.ماديا ومعنويا.

الكارثه يا احبتى ,والطوام أرى أنها ستكون فى القادم من السنين.,اولادنا الموجودين فى الخارج من صغار السن ممن أبتعثوا فى السنوات الأخيره..أكثرهم (غر) طائش ,إنبهروا ومازال الكثير منهم منبهرين بصدمة الحضارة والثقافة الغربيه التى أوجدوا فيها فجئة.سلوكيات العشرات بل اللآلف منهم مشينة .خلقا وتعاملا ودينا وعقيدة.إنهم يتعرضون لعمليات تشكيك وتفتيت للشخصيه .وإنكار للهوية وللقيم,سلوكيات مشينه حقا..وإهمال ..وغياب رقابة وتوجيه ومتابعه.ألقى بهم للمجهول الذى فيه حيتان تتصيد ومؤسسات غربيه متخصصه فى التوجيه وغسل العقول تختار منهم أفرادا ومجموعات ليكونوا صنائع لهم وأصابع ستعبث بالوطن والقيم.الأمر جدا خطير..ولا اقول ذلك كرها فى الإبتعاث أو محاربة له أو رفض .فأنا عشت معظم حياتى فى الغرب متعلما وعاملا,.وأعرف جيدا ما أقول.اولادنا وبناتنا يتعرض الكثير منهم لعمليات تشكيك فى العقيدة والهوية, وهو امر خطير جدا.آثاره ستظهر فى القادم من الأيام والسنين.وماهذا الذى عرض فى صدر الموضوع عن ما يجرى فى جده.إلا بعض آثار لما أتحدث عنه.

أتمنى أن اجد الوقت والمساحة للكتابة عن هذا الأمر بواقعية وصدق مع الذات.لتكون بلدنا فى امان وامن دائم .خصوصا اننا نرى ونعايش دول من حولنا مر بها ويمر ,تشكيل شرق اوسط جديد .وفوضى بناءة صنع قواعد تحركها صهاينة ومتصهينين,ولهم مخالب وأيدى صنعوها من أبناء بلدان غزوها فكريا وإقتصاديا ثم عسكريا جالبين معهم من غسلوا عقولهم وضمائرهم على دبابات وطائرات دمرت البلاد والعبادوأحسب أن الجميع يعرف كرزاى وعلاوى وجلبى وبقية شلة العملاء العرب والمسلمين اللذين دمروا بلدانهم وزرعوا طائفية ومناطقية وفئوية بغيضة قتلت ومازالت تقتل وتحرق وتهتك أعراض نساء السنة بصفة خاصة..حتى الصغيرات لم يسلمن من هتك العرض أمام الآباء والإخوة.والسبب غياب الدين وهؤلاء اعملاء ممن صنعهم الغرب ,وافقدهم النخوة والقيم والخلق.

الأمر جدا جلل.ومقاطة أهل الضلال يجب أن تكون أقوى من مقاطعتنا لمن يغشنا فى أكلنا وطعامنا وملبسنا.
حمى الله ديرتنا وبناتنا وعيالنا.

التعديل الأخير تم بواسطة متسوق غلبان ; 16-03-2012 الساعة 08:24 AM
متسوق غلبان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2012, 08:03 PM   #3
ايمن درجي
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية ايمن درجي
 
رقـم العضويــة: 1337
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: مكة المكرمة
المشـــاركـات: 1,820
Twitter

افتراضي

متسوق غلبان شكراً للمرور والتعليق

الخطاب موجه من أهل جدة لأهل جدة
المشكلة في جدة هو التضييق الشديد للكثير من البرامج الدينية .... و التساهل الشديد مع التجمعات الفاسدة
المدن الأخرى يوجد بها حالات مشبهة لكنها مستترة ومتخفية ... وهذا لايمنع أن نطالب أن يتحرك أهالي هذه المدن لفضحهم والتحذير منهم .... لكن مايسيء لجدة أن محاضن المخربين معلنة ومعروفة و(ملمعة) مماجعلها جاذبة ومغرية للشباب

كشغري لم يبتعث أو يدرس في مدارس أجنبية لكنه تأثر بالأفكار المنحرفة من هذه الملتقيات في وسط جدة(بوابة الحرمين) التي يحضر لها ويشجع عليها بعض الشخصيات المعروفة وبعضها (أجنبي)... وللأسف ترى من ضيوفها منحرفين من مدن أخرى ... ولكن لايجاهرون بسخافاتهم ألا في ملتقيات جدة (لماذا؟)

___________________________

"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا(11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا(12)" سورة نوح
_______________________________________
للتأكد من الأيات بنصها راجعها في
www.qurancomplex.org
والأحاديث وبعض كتب الفقه راجعها في
www.al-islam.com
=================
@Aimn_Darji
ايمن درجي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:47 AM.