المجتمع المدني ينمو بمقدار استعداد أفراده على العطاء.. سنستمر فكن معنا
تسببت شركة المراعي بعد رفع أسعار بعض منتجاتها لـ اشعال فتيل مقاطعة عامة قد تطال الكثير من المنتجات الغذائية والإستهلاكية التي تتلاعب بأسعارها الشركات المصنعة أو الموردة لها مما قد يوقف هذه الشركات عند حدها ليجبرها على إحترام المستهلك ومراعته قبل أتخاذ أي قرار برفع الأسعار ,

فقد أنتج بعض النشطاء فيديو على الموقع الـ youtube العالمي كشفوا من خلاله وبالأرقام كيفية أرتفاع أسعر الكثير من السلع في أقل من 3 سنوات بالرغم من الدعم الحكومي لهذه المنتجات بالأضافة للأرباح الهائلة التي تعلنها هذه الشركات حيث شملت حليب الأطفال الذي كان في عام 2009 بـ 18 ريال الى أن وصل في عام 2011 الى 29 ريال بالإضافة للرز والبيض.

وقد بينوا من خلال المقطع أن أرتفاع المواد الغذائية والأدوية والعقار والسيارات وغيرها وصل خلال الـ 5 سنوات الأخيرة الى ما بين 70 الى 400 % , مؤكدين على أن هذا الأرتفاع سيتسبب مع مرور الوقت الى أختفاء الطبقة الوسطى بشكل تدريجي مقابل زيادة ثراء الطبقة الغنية مما سيخلق مشاكل سيصعب السيطرة عليها مستقبلً.

" حــدث " بدورها تحث المواطن السعودي الوقوف وقفة جادة وصادقة لأسترداد حقوقه وفرض أحترامه ومقاطعة أي شركة لا تراعيه برفع أسعارها لزيادة أرباحها على حساب تدميره أقتصادياً , وليس هناك دليل أبلغ من قصة الفاروق عمر بن الخطاب رضوان الله عليه
فعندما جائه الناس وقالوا: غلا اللحم فسعره لنا،
فقال: أرخصوه أنتم ..!!
فقالوا:نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول :أرخصوه أنتم ؟!! وهل نملكه حتى نرخصه ؟!!
وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا ؟
قال: اتركوه لهم . . .

فأفضل حل لغلاء الاسعار هو المقاطعة. سنستمر فكن معنا

ثمة اجتهادات متنوعة في تعريف مفهوم المجتمع المدني. فالمعنى الأصلي للمفهوم هو "المجتمع السياسي" الذي يحكمه القانون تحت سلطة الدولة. لكن المعنى الأكثر شيوعاً هو تمييز المجتمع المدني عن الدولة، بوصفه مجالاً لعمل الجمعيات التطوعية والاتحادات مثل النوادي الرياضية وجمعيات رجال الأعمال وجماعات الرفق بالحيوان، وجمعيات حقوق الإنسان ، واتحادات العمال وغيرها. أي أن المجتمع المدني يتكون مما أطلق عليه إدموند بيرك (1729-97) الأسرة الكبيرة.
في المقام الأول يهتم المرء بسبل عمله ومعيشته، ليكفي حاجته وحاجة أفراد أسرته بالغذاء والسكن وغير ذلك من لوازم الحياة. ولكن يوجد بجانب ذلك أشخاصا كثيريون يهتمون بالمجتمع الذي يعيشون فيه، ويكونون على استعداد للتطوع وإفادة الآخرين. أي ان المجتمع المدني ينمو بمقدار استعداد أفراده على العطاء بدون مقابل لإفادة الجماعة. هذا يعتبر من " الإيثار العام". وفي المجتمعات الديموقراطية تشجع على ذلك النشاط الحكومات.

المجتمع المدني ينمو بمقدار استعداد أفراده على العطاء.. سنستمر فكن معنا
تسببت شركة المراعي بعد رفع أسعار بعض منتجاتها لـ اشعال فتيل مقاطعة عامة قد تطال الكثير من المنتجات الغذائية والإستهلاكية التي تتلاعب بأسعارها الشركات المصنعة أو الموردة لها مما قد يوقف هذه الشركات عند حدها ليجبرها على إحترام المستهلك ومراعته قبل أتخاذ أي قرار برفع الأسعار ,

فقد أنتج بعض النشطاء فيديو على الموقع الـ youtube العالمي كشفوا من خلاله وبالأرقام كيفية أرتفاع أسعر الكثير من السلع في أقل من 3 سنوات بالرغم من الدعم الحكومي لهذه المنتجات بالأضافة للأرباح الهائلة التي تعلنها هذه الشركات حيث شملت حليب الأطفال الذي كان في عام 2009 بـ 18 ريال الى أن وصل في عام 2011 الى 29 ريال بالإضافة للرز والبيض.

وقد بينوا من خلال المقطع أن أرتفاع المواد الغذائية والأدوية والعقار والسيارات وغيرها وصل خلال الـ 5 سنوات الأخيرة الى ما بين 70 الى 400 % , مؤكدين على أن هذا الأرتفاع سيتسبب مع مرور الوقت الى أختفاء الطبقة الوسطى بشكل تدريجي مقابل زيادة ثراء الطبقة الغنية مما سيخلق مشاكل سيصعب السيطرة عليها مستقبلً.

" حــدث " بدورها تحث المواطن السعودي الوقوف وقفة جادة وصادقة لأسترداد حقوقه وفرض أحترامه ومقاطعة أي شركة لا تراعيه برفع أسعارها لزيادة أرباحها على حساب تدميره أقتصادياً , وليس هناك دليل أبلغ من قصة الفاروق عمر بن الخطاب رضوان الله عليه
فعندما جائه الناس وقالوا: غلا اللحم فسعره لنا،
فقال: أرخصوه أنتم ..!!
فقالوا:نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول :أرخصوه أنتم ؟!! وهل نملكه حتى نرخصه ؟!!
وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا ؟
قال: اتركوه لهم . . .

فأفضل حل لغلاء الاسعار هو المقاطعة. سنستمر فكن معنا

ثمة اجتهادات متنوعة في تعريف مفهوم المجتمع المدني. فالمعنى الأصلي للمفهوم هو "المجتمع السياسي" الذي يحكمه القانون تحت سلطة الدولة. لكن المعنى الأكثر شيوعاً هو تمييز المجتمع المدني عن الدولة، بوصفه مجالاً لعمل الجمعيات التطوعية والاتحادات مثل النوادي الرياضية وجمعيات رجال الأعمال وجماعات الرفق بالحيوان، وجمعيات حقوق الإنسان ، واتحادات العمال وغيرها. أي أن المجتمع المدني يتكون مما أطلق عليه إدموند بيرك (1729-97) الأسرة الكبيرة.
في المقام الأول يهتم المرء بسبل عمله ومعيشته، ليكفي حاجته وحاجة أفراد أسرته بالغذاء والسكن وغير ذلك من لوازم الحياة. ولكن يوجد بجانب ذلك أشخاصا كثيريون يهتمون بالمجتمع الذي يعيشون فيه، ويكونون على استعداد للتطوع وإفادة الآخرين. أي ان المجتمع المدني ينمو بمقدار استعداد أفراده على العطاء بدون مقابل لإفادة الجماعة. هذا يعتبر من " الإيثار العام". وفي المجتمعات الديموقراطية تشجع على ذلك النشاط الحكومات.



منقول من الساحات بقلم \ عودة الوعي