القهرباء

القهْرُ عندما يبوء (أي يرجع) إلى المواطن كلّ شهر يصير قهر..باء، وهذه القهرباء هي بكلّ بساطة: فاتورة شركة الكهرباء!.
وغاية القهر الذي تسبّبه الشركة للمواطن هي واحدة فقط: رفع تكلفة الفاتورة، أمّا وسائل الرفع فعديدة، تعدّدت الوسائلُ والغايةُ واحدة!.
ومن هذه الوسائل: خدمات عدّاد الكهرباء، فما هي الخدمات التي توفّرها الشركة للعدّاد؟ هل قراءته شهرياً لغرض الفوْترة.. خدمة؟ طبعاً كلاّ، وتمرّ سنوات وسنوات على العدّاد دون صيانة أو معايرة، وحتى لو صانته أو عايرته الشركة فبتكلفة أخرى تُضاف إلى الفاتورة!.
ومن الوسائل كذلك إصدار فاتورة للمواطن لمدّة أكثر من (30) يوماً، بما في ذلك من احتمال دخولها في الشريحة التصنيفية الأعلى، وبالتالي تكلفة أعلى!.
وهناك وسائل أخرى يُعاني منها المواطن، لكنّ أحدثها هو تصنيف الفاتورة إلى تجارية أو سكنية، أو الخلْط بينهما، والغاية لا تتغيّر، هي دفع المواطن.. أكثر، وكأنّ المواطن لديه ما يدفعه أكثر؟ حرام يا ناس، فما الذي يحدث في الشركة؟ هل هو استغلالٌ للمواطن أم استغفالٌ له؟ تالله.. إنّي لأخشى أن يكون الاثنيْن!.
وماذا عن الهيئة الحكومية لتنظيم الكهرباء؟ أليست لها لائحة تنفيذية فيها مادّتان كاملتان هما (23) و (29) يُفهم منهما أنّ عليها مراجعة تعريفة الفاتورة بما يحول دون استغلال واستغفال هذا المواطن.. مهيض الجناح؟ فإن لم تفعل الهيئة ذلك بما مُنِحته من صلاحيات واسعة لإنصاف المواطن، فيحقّ لهذا الأخير أن يتساءل: هل هي الحكم أم الخصم؟ ومرّة أخرى، أخشى أن تكون الاثنيْن!.
صورة مع التحية لمعالي وزير المياه والكهرباء!.

م. طلال القشقري

أشكرك على هذه المقآله التي تزيد من القهر .. وأحب أنّوه لشغله
وهيَ ... أن جميع الخدمآت والمرآفق الحكوميه والخآصه المقدمّه للموآطن هدفهآ وآحد
وهيَ ... شفط جيوب الموآطن
والله سبحآنه غيرَ غآفل عنهم ولكنه يُمهل ولايُهمل .. والجشع يُعمي ضمآئرهم
فحسبي الله ونعم الوكيل
ومضـــه = هي وقفّت على شركة الكهربآء ... !!!