إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-2010, 03:44 PM   #1
فابس العابس
مقاطع
 
الصورة الرمزية فابس العابس
 
رقـم العضويــة: 15873
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشـــاركـات: 75

افتراضي احمدي نجاد والـ44 ارنب

وهذا واحد من ارانبه = كذباته















أحمدي نجاد في لبنان: لا...خوش..ولا..آمديد
أحمد أبو مطر

GMT 6:30:00 2010 الأربعاء 13 أكتوبر


وصل ممثل ولي الفقيه الإيراني أحمدي نجاد في زيارة مفروضة إجباريا على الدولة اللبنانية التي يتحكم في مصيرها سلما أم حربا، هدوءا أم توتيرا، حزب ولي الفقيه اللبناني (حزب الله)، وهذه التسمية ليست فرضا أو تلفيقا منّي، ولكنها واردة نصّا صريحا في البيان التأسيسي للحزب الذي صدر في السادس عشر من فبراير 1985 بإسم (الرسالة المفتوحة) في "حسينية الشيّاح"، إذ ورد فيها حرفيا:
(إننا أبناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران، وأسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزية في العالم، نلتزم أوامر قيادة واحدة حكيمة تتمثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط. كل واحد منّا يتولى مهمته في المعركة وفقا لتكليفه الشرعي في إطار العمل بولاية الفقيه القائد. نحن في لبنان لا نعتبر أنفسنا منفصلين عن الثورة في إيران. نحن نعتبر أنفسنا، وندعو الله أن نصبح جزءا من الجيش الذي يرغب في تشكيله الإمام من أجل تحرير القدس الشريف).
وعاد السيد حسن نصر الله لتأكيد هذا الإرتباط بإيران في خطابه في ذكرى ما أطلق عليه "النصر الألهي" أو "يوم المقاومة والتحرير" في السادس والعشرين من أغسطس 2007، إذ قال حرفيا أنا أليوم أعلن وليس جديدا، أنا أفتخر أن أكون فردا في حزب ولاية الفقيه، الفقيه العادل، الفقيه العالم، الفقيه الحكيم، الفقيه الشجاع، الفقيه الصادق، الفقيه المخلص). و أكّد ذلك أيضا بوضوح أكثر إبراهيم السيد أمين، حين كان الناطق الرسمي للحزب بقوله: (نحن في لبنان لا نستمد عملية صنع القرار السياسي لدينا إلا من الفقيه، والفقيه لا تعرّفه الجغرافيا بل يعرّفه الشرع الإسلامي....نحن في لبنان لا نعتبر أنفسنا منفصلين عن الثورة في إيران. نحن نعتبر أنفسنا - وندعو الله أن نصبح – جزءا من الجيش الذي يرغب في تشكيله الإمام من أجل تحرير القدس الشريف، ونحن نطيع أوامره ولا نؤمن بالجغرافيا، بل نؤمن بالتغيير)، مع التذكير بأنه بعد مرور ثلاثين عاما على إعلان الخميني نظرية ولي الفقيه المرفوضة من غالبية الشيعة العرب، لم يتمّ تشكيل هذا الجيش ولم يحرر مترا من القدس.
ولماذا يتناسى المصفقون لنظام الملالي فضيحة (إيران كونترا- إيران جيت) عام 1985 التي شحنت بموجبها الأسلحة لنظام الخميني من خلال إسرائيل أثناء الحرب العراقية الإيرانية؟. والخطير في الأمر أنّ نظرية ولي الفقيه الدخيلة على المذهب الشيعي لا تعترف بالتعددية السياسية والدينية ولا الحريات الديمقراطية، وهدفها الإستراتيجي هو فرض رؤيتها الفقهية في أية بقعة من العالم حتى لو عن طريق الإحتلال، بدليل أنّ ملالي الولي الفقيه مستمرون في إحتلال الأحواز العربية المحتلة منذ عام 1925 والجزر الإماراتية الثلاثة المحتلة منذ عام 1971، ويهددون دوما بإعادة إحتلال مملكة البحرين على اعتبار أنها محافظة إيرانية، وينشرون الفوضى والمشاكل عبر أزلامهم وعناصر أمنهم في العديد من الدول خاصة دولة الكويت.

زيارة مفروضة على الدولة اللبنانية
لم يعلن في أية وسائل إعلامية عربية أو اجنبية أو إيرانية عن أساس هذه الزيارة، هل هي بدعوة من الحكومة اللبنانية أو بطلب من الحكومة الإيرانية وافقت عليه الحكومة اللبنانية، لأن هذين المبدأين هما أساس كافة الزيارات الرسمية الدولية. لذلك المرجح تبعا لمجريات الحالة اللبنانية ومستجداتها الطارئة، أنّ الزيارة كانت بطلب من حزب الله لأحمدي نجاد، وبالتالي لم تستطع الحكومة اللبنانية أن ترفض هذا الطلب ليس خوفا من الحكومة الإيرانية، بل من وكيلها المعتمد رسميا في لبنان وهو حزب الله بزعامة وكيل الولي الفقيه السيد حسن نصرالله، لأن ردّ الحزب أصبح علامة مسجلة في الثامن من مايو 2008، عندما اجتاح بيروت بطريقة أكثر وحشية وتخريبا من الإجتياح الإسرائيلي عام 1982. هذا الإجتياح الذي وصفه الكاتب اللبناني الشجاع الدكتور رضوان السيد قائلا: " الاستيلاء على بيروت من جانب مسلحي حزب الله، قرار إستراتيجي إيراني أما تنفيذه بهذه الطريقة الحاقدة، فالمقصود به الإذلال والقهر، وإكمال إزالة الدولة والمؤسسات، وحزب الله تقدم السنة الى الواجهة. وبيروت الآن بين مشهدين أو واقعتين. واقعة القهر الميليشياوي في الثمانينات من القرن الماضي، وواقعة حماس في غزة».
لذلك فلا تستطيع أية حكومة لبنانية برئاسة سعد الحريري أو أي رئيس آخر أيا كانت هويته أو إنتماؤه السياسي أن يرفض طلبا أو توجها لحزب الله، الذي هو فعلا دويلة داخل الدولة اللبنانية، إلا أنّه أقوى وأكثر تخويفا ورعبا من كافة أجهزة الدولة اللبنانية مجتمعة بما فيها الجيش اللبناني. وذلك بدليل ممارسات الحزب داخل لبنان، وأهمها سيطرته شبه الكاملة على مطار بيروت وتركيبه كاميرات خاصة به لتصوير كل حركة داخل المطار، وأيضا شبكة اتصالاته الخاصة التي لا علاقة لها بشبكة الاتصالات اللبنانية الرسمية، وقبل أسابيع قليلة دخوله غير القانوني لمطار بيروت بمئات من عناصره ومسلحيه لإستقبال اللواء جميل السيد، بشكل يدلّل على أن ّ الحزب هو المسيطر على المطار، ثم مرافقته لجميل السيد في موكب مسلح محاط بألاف من أعضاء الحزب، وكأنهم في زفة عرس شعبية مسلحة، غير آبهين بالسلطة والجيش والأمن اللبناني، دون أن تتمكن أية جهة لبنانية من سؤال الحزب بأي حق يدخل المطار ويتجول بالسلاح المئات من عناصره، وغير هذه المظاهر التي تجعله القوة الوحيدة المتحكمة في حاضر لبنان ومستقبله.
شوارع بيروت كأنها شوارع طهران
والدليل الحاضر الآن في شوارع بيروت التي ملأها الحزب بصور أحمدي نجاد وبشعارات مكتوبة باللغة الفارسية، وهذا لا تسمح به أية قوانين في العالم، إلا أنّ قوانين حزب الله فوق الجميع بما فيهم الدولة اللبنانية. ويكفي تذكير الحزب أنه منذ احتلال الأحواز العربية منذ عام 1925 تمنع كل الحكومات الإيرانية المتعاقبة بما فيها حكومات ولي الفقيه منذ عام 1979 أبناء عرب الأحواز من استعمال لغتهم العربية، أو تسمية أطفالهم بأسماء عربية، وتفرض عليهم أسماء فارسية، بينما دولة إسرائيل منذ عام 1948 تسمح للفلسطينيين بإستعمال لغتهم العربية، التي أنتجت ثقافة وإبداعا باللغة العربية لا يقل في عمقه ومستواه عن إبداع وثقافة أية عاصمة عربية. هذا وقد ملأت منشورات ويافطات الحزب وحركة أمل الشوارع تطالب الجماهير بالخروج الحاشد لإستقبال البطل المنقذ أحمدي نجاد، بينما لم تحّظ زيارة الرئيس بشار الأسد لبيروت يوم الثلاثين من يوليو 2010 بأي إهتمام من الحزب وحركة أمل.
زيارة مرفوضة لبنانيا وعربيا ودوليا
إنّ كافة المؤشرات والدلائل تقول بأنّ هذه الزيارة مجرد استمرار لإستفزازات أحمدي نجاد الخطابية، خدمة للمخططات الإيرانية وليس لمصلحة التوافق الداخلي اللبناني، فهو يبحث عن أية عاصمة تستقبله فقط ليعيد غوغائياته التي لا تخدم أية قضية عربية، مثل استنكاره المتكرر للهولوكست، وتهديده بتدمير إسرائيل ومحوها من الوجود، وهو بهذا يخدم إسرائيل، من خلال جلب المزيد من الدعم الدولي لها بإعتراف الباحثين الإسرائيليين الذين يؤكدون أنه لم يخدم إسرائيل في السنوات الماضية مثل ما خدمتها تصريحات أحمدي نجاد، التي هي لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به، لأنها مجرد غوغائيات ينطبق عليها المثل العربي (أسمع جعجعة ولا أرى طحنا). فهو يريد القول للعالم أننا هنا في لبنان وبيدنا قرار الحرب والسلم فيها، إعتقادا منه أنّ هذا سيخيف إسرائيل، بينما أية اضطرابات وانقسامات لبنانية داخلية، فهي تخدم إسرائيل وأمنها، فمن استفاد من اجتياح حزب الله لبيروت في مايو 2008، وهو لم يطلق رصاصة واحدة عبر الحدود الإسرائيلية منذ تموز 2007، بالعكس يعتقل كل من يفكر في إطلاق الرصاص، فقد هدأت الحدود تماما بعد تطبيق القارا الدولي رقم 1701. هذا بدليل حجم الرفض اللبناني العلني لهذه الزيارة، بينما زيارة رئيس الوزراء الإيراني الإصلاحي السابق محمد خاتمي لبيروت في مايو 2003 لم تثر أية احتجاجات أو رفض، لأنه رجل كان يسعى للإصلاح والديمقراطية في داخل إيران بعيدا عن نفوذ الملالي، لذلك تمت الإطاحة به عبر انتخابات يسيّرها الملالي كما يريدون.
ومن مخاطر هذه الزيارة أنّ أحمدي نجاد سيصطحب معه أكثر من مائة وخمسين شخصية إيرانية، تؤكد المعلومات أنّ أغلبهم من رجال المخابرات والأمن والعسكر الإيرانيين، الذين لن يغادر أغلبهم بيروت معه، بل سيبقون في صفوف حزب الله، ولا تستطيع أية جهة لبنانية رصد ذلك أو محاسبة من أبقاهم عنده وفي حمايته. وبالتالي لا يعرف أحد سوى حزب الله الدور الذي سيقوم به هؤلاء العشرات من المخابرات الإيرانية. لذلك ستقاطع غالبية الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في بيروت حفل العشاء في القصر الجمهوري اللبناني وكذلك كافة الشخصيات السنّية والمسيحية ورجال الأعمال، ولن يحضره سوى سفراء سوريا وإيران وكوريا الشمالية وفنزويلا وربما كوبا.
توقعات ما بعد الزيارة
لن ينتج عن هذه الزيارة سوى زيادة سطوة حزب الله على الوضع الداخلي اللبناني المتأزم بسبب تداعيات المحكمة الدولية، التي يعارضها الحزب والنظام السوري، مع أنّ المنطق يقول: أيا كانت ملابسات تسييس المحكمة وشهود الزور، فمن المنطقي أن يتعاون معها حزب الله والنظام السوري، كي يكشفا تسييسها ويثبتا براءتهما من دم رفيق الحريري، إذ أنّ من يعارض محكمة ما توحي معارضته بأنه يخاف من الإدانة.
لذلك فالمتوقع بعد انتهاء هذه الزيارة أن يصعّد حزب الله التوتير الداخلي اللبناني، الذي ربما ينتج عنه اجتياح ثان لبيروت لإسقاط حكومة سعد الحريري التي تصرّ على استمرارية عمل المحكمة الدولية، وبسقوط الحكومة سيضع الحزب يده على أغلب مؤسسات الدولة اللبنانية، خاصة أنه تمّ رصد تعبئة واستعدادات أمنية وعسكرية للحزب حتى في بيروت الشرقية من خلال بعض حلفائه مثل جماعة العماد ميشيل عون. وكذلك ينشر الحزب مئات من مسلحيه علنا في كافة الشوارع المحيطة بفندق"الحبتور" في بيروت الشرقية، حيث تمّ حجز الفندق بكامله لنجادي والمائة وخمسين رجل المرافقين له، وتمّ إخلاء الفندق من غالبية موظفيه والعاملين فيه، وإستبدالهم بعناصر من الحزب في كافة أعمال الفندق. لذلك فالقادم على لبنان اعظم وأجرم مما مضى، وكله بسبب تدخل الأجندات الإقليمية من خلال ممثلها الشرعي الوحيد حزب الله.

http://www.elaph.com/Web/opinion/201...omepagewriters











الرئيس الايراني احمدي نجاد ينكسر وينهزم ويخضع امام الاعلام
السني .. بعد ان فضحت قناة صفا الفضائية كسرى مجوس ايران احمدي نجاد بتطاوله الفاحش على الصحابة رضي الله عنهم ... فخرج في خطاب رسمي يحاول التملص من هذا التطاول على اسياده الصحابة ووسعى للترقيع ولم ينفعه تدليسه فقد سمع العالم الاسلامي تطاوله على الصحابة والفضل لله ثم لفضائية التميز والقوة صفا .. رغم انف خامنئي ونجاد وبقية الشيعة قال نجاد " السيدين طلحة والزبير " لتخفيف الغضب السني..
http://raafidis.blogspot.com/2009/06/blog-post_21.html















لك الله يا دمشق !! عندما تتحول حاضرة الأمويين إلى قاعدة للصفويين في حربهم على السنة



اضيف بتأريخ : 02/ 10/ 2010 موسوعة الرشيد
احمد الظرافي
إن الأنشطة المختلفة للتشيع جارية على قدم وساق في سوريا في مختلف المحافظات والأرياف وفي منطقة الجزيرة السورية وذلك منذ عهد الأسد الأب ، وازدادت وتيرة تلك الأنشطة فيعهد الأسد الابن لتشييع دمشق ، بصورة متسارعة ، تفوق التوقعات.
فحتى عام 1995 لم يكن يوجد في سوريا سوى حوزتين للشيعة ، وقد أرتفع هذا العدد بعد خمس سنوات إلى خمس حوزات ، ولكن خلال الفترة من2001 – 2006 حدثت التطورات الخطيرة التالية:

أولا :
تم إنشاء اثنتي عشرة حوزة شيعية ، في سوريا هي:
1-الحوزة الحيدرية .
2-حوزة الإمام جواد التبريزي .
3-حوزة الإمام الصادق.
4-حوزة الرسول الأعظم.
5-حوزة الإمام المجتبى.
6-حوزة الإمام الحسين.
7-حوزة الإمام زين العابدين.
8-حوزة قمر بنيهاشم.
9- حوزة إمام الزمان التعليمية.
10- حوزة الشهيدين الصديقين.
11- حوزة الإمام المهدي العلمية للدراسات الإسلامية.
12- حوزة فقه الأئمة الأطهار، التي أنشئت عام 2006.
وهي تقوم بأعمال التدريس من غير حسيب ولا رقيب ، لا على المناهج ولاعلى الأداء .. كما أنشأت خلال هذه الفترة ذاتها ، ثلاث كليات للتعليم الشيعي ، في ضاحية "السيدة زينب" بدمشق.
وفي عام 2003 حصلت أول جامعة إسلامية شيعية متخصصة بالعلوم الدينية على ترخيص أمني للعمل داخل سورية ، وتبع ذلك تأسيس «مديرية الحوزات العلمية» بدمشق التي باشرت عملها في عام 2005 ، خارج نطاق الإدارة المختصة لمراقبة التعليم الديني في سوريا ، وهي إدارة التعليم الديني في وزارة الأوقاف السورية ، وذلك بعد حصولها على موافقة جهاز الأمن السياسي التابع لوزارة الداخلية السورية.

ثانيا :
صارت الأنشطة الإيرانية التبشيرية وبناء الحسينيات الضخمة على القبور ، والحوزات والمعاهد العلمية التابعة لها وعمليات شراء الفقراء تتم : (( علنا في منطقة ( الست زينب ) في ضاحية دمشق والمركز الثقافي الإيراني في مدينة ( الرقة ) السورية وفي ( مبنى المشهد ) الحمداني غربي مدينة حلب منطقة ( الأنصاري ) أو ما يسمى ( جبل الجوشن ) وبقية المدن والأرياف السورية ، نشاط يبدأ باحتفالات ( المولد ) ويمر بتوزيع جوالق السكر والأرز واللحم وبتخصيص رواتب شهرية وزيجات موجهة ورحلات ترويجية إلى إيران ، وتوفير دراسات عالية للطلاب في الحوزات السورية والإيرانية على حد سواء ، ومتى كان في سورية ( حوزات ) ياعرب )) .

ثالثا :
تم تجنيس الإيرانيين والعراقيين ( الشيعة ) ذوي التوجهات الإيرانية ، بالجنسية السورية ، والذين تذكر التقارير أن أعدادهم قد تجاوزت المليون حتى الآن ، ويقيم معظمهم في منطقة ( السيدة زينب ) وما حولها من دمشق !.

رابعا:
يعمل المتنفذون في الأجهزة الأمنية من إخوان الرئيس بشار الأسد وأقاربه من أفراد الطائفة على دعم وتشجيع وحماية التشيع في المجتمع السوري ، ويمارسون سياسة البطش والتهديد والوعيد على كل من تسول له نفسه الاعتراض أوالممانعة على أي شيء من هذا القبيل.
وفي غضون ذلك ازدادت وطأة النظام في قمع أهل السنة ، وفي إفراغ المدارس السنية من محتواها ، وفي أبعاد علماء أهل السنة عن مجال الدعوة وتكميم أفواههم وممارسة سياسة الإرهاب عليهم ، لدرجة وصل الأمر فيها إلى تجريم وتخوين كل من ينتمي إلى التيار السلفي أو إلى الإخوان المسلمين ، وهذا جار على قدم وساق منذ مجزرة النظام لمسلمي مدينة حماة عام 1981 ، وتم إفراغ سوريا من رموزها ومن شبابها المفكر بذرائع عدة من أهمها تهمة الانتماء للإخوان ( السنة ) .
وبتلك الطريقة أفرغت المدن من أصحاب الرأي والوجهاء وأعاد النظام تركيب المجتمع بما يتناسب مع ثقافته الضحلة فأخذ يقرب المنافقين والانتهازيين وأصبحت معايير الولاء تقاس بمقدار كذب الشخص ونفاقه للقائد والنظام ، وأصبحت تهمة السلفية أو تهمة الظلامية ، أو تهمة التنظيم السياسي أوتهمة الانتماء إلى الإخوان المسلمين ، تهمة جاهزة لسجن وتغييب كل من تسول له نفسه القيام بواجب الدعوة إلى الإسلام الصحيح ، أو مكافحة الانحرافات في العقيدة ، مع حملة منظمة لتشويه الدعوة السلفية والترويج لكونها من صنع الاستخبارات الأجنبية.
علما بأن أكبر تهمة توجه في سوريا اليوم هي تهمة ( وهابي ) أو تكفيري ، ووصل الأمر بالنظام السوري وأجهزته الأمنية القمعية ، إلى حد حظر بيع الكتب ذات التوجه الإسلامي السني مثل كتب شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية ، وكتب الإمام النووي ، وكتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكتب سيد قطب وكتب الإمام حسن البنا ، فضلا عن كتب عدد من الدعاة المعاصرين ، إضافة إلى حظر كل خطبة أو محاضرة لنشر التوعية في صفوف الناشئة من أهل السنة للإمعان في تجهيلهم بمبادئ وأحكام دينهم .
ونتيجة لذلك فقد اتسعت ظاهرة التشيع في عهد الأسد الابن عما كان عليه الحال في عهد الأسد الأب ، وانفتحت الأبواب على مصراعيها للتبشير بالمذهب الشيعي ، وعن طريق التملق للنظام أتيح لمنظمات الرافضة ومؤسساتهم وهيئاتهم المدعومة إيرانيا في عهد الرئيس بشار الأسد ، العمل ليل نهار ، وإقامة المهرجانات بمناسبة وبدون مناسبة ، وتوزيع الكتب والأشرطة و ( السيديات ) الإيرانية في البؤر والجيوب الشيعية وعلى أبواب بعض المساجد مجاناً أو بأثمان زهيدة.
وحصل الشيعة على العديد من الامتيازات ، وفوق هذا كله سمح لهم بعقد الندوات الدورية للدعاة الشيعة في الجامعات وفي المراكز الثقافية بالمحافظات يساق إليها الطلاب والموظفين لتغسل أدمغتهم دون أن يتمكن أحد من تقديم أية ملاحظة ، لأن عاقبة ذلك ستكون وخيمة.
وتصف بعض تقارير المعارضة السورية عمليات التشيع المنظمة والجارية حاليا في سوريا بأنها (( هجمة إيرانية فارسية ، ظاهرها الدعوة والإرشاد والحب لآل البيت ، وحقيقتها مشروع استعماري استئصالي إيراني ، هدفها احتلال المنطقة ، وتغيير دين أهلها ، وتهجير وقتل من لا يستجيب لهذه الدعوة ولهذا المشروع ، إنه حلم الخميني الذي دعا إليه ولم يستطع تحقيقه ، يحققه أحفاده من بعده ، وشعاره الذي رفعه لثورته الإيرانية الفارسية (تصدير الثورة) ...! )) .
وتحظى الأنشطة الشيعية في دمشق بأهمية خاصة ليس فقط لكونها عاصمة سوريا والقلب النابض للشام كله ، ولكن أيضا لأسباب وعوامل التاريخية ورمزية ، فنشر التشيع في دمشق هو في نظر الشيعة - نوع من الثأر بأثر رجعي من الخلفاء الأمويين الذين كانوا يتخذون من دمشق عاصمة لخلافتهم ، هذا فضلا عن الذاكرة التاريخية الشيعية التي تربط بين الأمويين وبين المآسي التي حدثت لأهل البيت ، والذين يتخذ الشيعة من ذكرى استشهادهم مناسبات للبكاء والعويل وضرب الصدور والظهور بالأيدي والسلاسل وللشحن والتعبأة المذهبية إلى أقصى حد .
وهو الذي جعل الشيعة عامة وخاصة لا يكنون لبني أمية بشكل خاص وأهل السنة بشكل عام سوى الحقد والكراهية ، وبالتالي فـ"تشييع" دمشق هو نوع من الانتصار الرمزي على ما جرى في التاريخ من أحداث ، وهو يأتي في سلم الأولويات بالنسبة للشيعة كونه يعتبر فتحا لحاضرة بني أمية الذين هم أشد من إسرائيل العنصرية ، لدى الشيعة ، وفقا لما قاله الخميني في إحدى خطاباته ، واكتساحا لمدينة إسلامية عربية خالصة ترمز لعصر الفتوحات الإسلامية الخالدة ولقوة دولة الخلافة الإسلامية التي امتدت من سور الصين العظيم شرقا إلى جنوب فرنسا غربا .
وظلت على مدى ألف وأربعمائة عام مخزنا لعلماء الإسلام الفطاحل وللدعاة المجددين الذين سهروا على صفاء العقيدة ونقائها وكانوا حربا على أهل البدع من مختلف المنازع والمشارب ، والذين نتفاخر بهم اليوم ونشيد بمكانتهم ودورهم ونقتدي بهم ، ونتتلمذ على كتبهم الموسوعية والتراث العلمي والثقافي الضخم الذي تركوه لنا في مختلف العلوم والفنون.
ولهذا لا نبالغ إذا قلنا أن دمشق أصبحت تعاني من عمليات اختراق منظم لأحيائها ومن زحف تدريجي عليها من جهاتها الأربع ، سواء من ناحية ضاحية السيدة زينب : أو من غيرها من الضواحي ، فضاحية السيدة زينب كانت بالأصل قرية سنية ولكنها تحولت بالتدريج إلى أكبر مركز للشيعة ولحفلات العزاء والنياحة والجزع في سورية ، وأصبحت بمثابة مستعمرة يقطنها عشرات الآلاف من الإيرانيين ، وفيها أكبر حوزة في العالم بعد النجف وقم .
وأصبحت سوقا رائجة للمخدرات وللبغاء وامتهان كرامة المرأة باسم ما يطلق عليه الشيعة " زواج المتعة " ، وهناك مستعمرة السيدة رقية جنوب الجامع الأموي - حي العمارة ـ والذي تمّ استملاكه من قبل الحرس الثوري الإيراني في مربع سكني كامل بنفس الطريقة ، وهناك مسجد (صفية) في نفس هذا الحي أيضا ـ حيّ العمارة منطقة السادات- . وهناك مسجد في مدينة عدرا حول دمشق.
وهناك بلدة داريا في محيط دمشق التي قام الشيعة الإيرانيون ببناء قبر كبير فوق أحد القبور القديمة ، زاعمين أنه قبر السيدة سكينة بنت علي - كرم الله وجهه - ولم يكن ذلك معروفا من قبل - وقام الإيرانيون بشراء المكان المحيط بالقبر ، وبدأ الزوار الأيرانيون يتوافدون بالمئات للحج إلى هذا المكان ، ثمّ تكاثروا ليصبحوا بالآلاف .
وأخذوا يشترون الأراضي والعقارات المحيطة بالقبر ويقيمون الفنادق والأسواق عليها ، وفي العام 2003 بدأ الإيرانيون بإنشاء حسينية ضخمة على القبر باسم – مقام السيدة سكينة بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام ، رغم أن البلدة لا توجد فيها أي عائلة شيعية ، وحظي هذا المقام الجديد بزيارة كبار الشخصيات الإيرانية وآخرهم أحمدي نجاد - رئيس الجمهورية - خلال زيارته لدمشق في 20/1/2006 م – وهناك خشية من تحويل هذه المنطقة ( داريا ) إلى مستعمرة إيرانية.
وهناك مستشفى الخميني الخيري والسفارة الإيرانية الضخمة الناشطة جدا في دمشق ، بجانب العديد من المؤسسات الإيرانية والتي وإن تعددت واجهاتها وشعاراتها إلا أنها تعتبر جميعها من حيث المضمون أوكارا للتشيع ولغسل الأدمغة ، وهناك – كما تذكر التقارير - تركيز خاص من قبل المبشرين والدعاة الشيعة على أحياء دمشق الفقيرة كالحجر الأسود والدويلعة والمساكن الزاهرة ومناطق المخالفات وبعض مناطق الغوطة.
وقد لوحظ أن النظام يقدم تسهيلات هائلة لمجموعات تعمل على إقامة حزام حول مدينة دمشق ، فيما يبدو بوضوح أن هناك موجة متواصلة لشراء المنازل والأراضي في دمشق وأطرافها ، وصارت دمشق موسما للمؤتمرات الثقافية ، التي يقيمها الشيعة والتي تطورت أنشطتها وأهدافها وبرامجها شيئا فشيئا وصار يحضرها مسؤولون رسميون ، وتدعي إليها الجماهير، من الرجال والنساء ، والمرأة التي تحضر واسمها زينب تقدم لها هدايا خاصة.
كما صارت دمشق قبلة لعشرات الآلاف من الزوار الشيعة من إيران والعراق وباكستان وأفغانستان الذين يقصدونها للسياحة الدينية (للحج) إلى ضريح السيدة زينب في دمشق ، في العشرة أيام الأولى من محرم (عاشوراء) ، وقد ارتفع عدد الوافدين من سبعة وعشرين ألفاً عام 1978 ، إلى 202000 بعد خمس سنوات ، أي تضاعف الرقم تسع مرات ، وأصبحت دمشق عاصمة الأمويين توصف بأنها ( قاعدة الصفويين الخلفية في المنطقة ) ، إليها تذهب الأموال ومنها توزع على مراكز التشيع في العالم العربي كله .
http://www.alrashead.net/index.php?partd=3&derid=1700







___________________________

فابس العابس غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 19-10-2010, 12:04 AM   #2
الإجابة السرية
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 16145
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشـــاركـات: 15

افتراضي

لا أعلم سبب الإصرار على حرف منتدى مقاطعة عن أهدافة السامية وإطروحاته الراقية إلى قعر التباغض والتناحر الطائفي والتراشق الإعلامي بين المذاهب والديانات والدول.

___________________________

تستغرق مناقشة بعض المسائل (التافهة) وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها أكثر مما يعرف عن غيرها
الإجابة السرية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 19-10-2010, 10:29 PM   #3
الإجابة السرية
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 16145
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشـــاركـات: 15

افتراضي

لدولة إيران سفير في السعودية بلاد الحرمين الشريفين وللسعودية سفير في إيران
فكيف تكون إيران من أعداء الإسلام ؟
هل تتهم ولاة الأمر حفظهم الله بأن لهم علاقة بأعداء الإسلام ؟
هل خادم الحرمين الشريفين حفظة الله أخطأ عندما وافق على فتح التبادل التجاري والسياحي والثقافي مع إيران وتبادل السفراء ؟
هل ذلك يعني أن خادم الحرمين الشريفين أعان عدو الإسلام والمسلمين نجاد عندما وافق على التعاون مع بلده ؟

برجاء لا تفتحوا لنا أبواب نحن في غنى عنها , إتركوا منتدى مقاطعة نظيف جميل وراقي بعيداً عن هذه الإطروحات العقيمة والسقيمة التي من شأنها زرع الفتنة والشقاق وتحويل أنظار الجهات الأمنية إلى المنتدى وإدارته نتيجة بعض النزعات المتطرفة التي لا يقبل بها سوى أتباع بن لادن والقاعدة وهي ضد مبادئ حكومتنا الرشيدة

___________________________

تستغرق مناقشة بعض المسائل (التافهة) وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها أكثر مما يعرف عن غيرها
الإجابة السرية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 23-10-2010, 04:00 AM   #4
فابس العابس
مقاطع
 
الصورة الرمزية فابس العابس
 
رقـم العضويــة: 15873
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشـــاركـات: 75

افتراضي

انامالي دخل بسياسة المنتدى واصحابه , لكني راح اتكلم نيابة عن نفسي..
اقولك الصراحه وبأبسط العبارات وبالعامية..
طز بالأكل طز بالشرب وطز بكل احتياجاتي اذا المساله اختيار بينها وبين ديني.. انا رجل غير ملتزم دينيا ولا استعرض بنقصي لكن هذي هي الحقيقه واقولها لك.. من سب صحابة رسول الله او طعن بعرضه هو ليس اخا لي ابداااا.. والكره والبغضاء بيني وبينه ليوم الدين.


والان نرد على الكلام السخيف لكاتبه السياسي المحنك! صاحب التوقيع (
تستغرق مناقشة بعض المسائل (التافهة) وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها أكثر مما يعرف عن غيرها)

اما مسالة السياسة وكأنك تهددنا وتحاول جرنا نخوض معك بكلام سخيف فالرد عليه قادر عليه طفل(يستخدم عقله)..

السعودية تقيم علاقات مع الغرب والصين وروسيا وغيرها فهل هم مسلمين عندك ياسقيم؟ وهل يجب اقامة علاقات مع دول الاسلام فقط؟؟؟

وايرانك (((الاسلاميه))) لايوجد في عاصمتها ومدنها الكبرى مساجد للسنه مع وجود مليون سني في العاصمة وحدها!!!.. وفي الغرب موجود!!
في ايرانك مزار يتبركون به لقاتل سيدنا عمر الذي اوصل الاسلام لهم !!!.. ولاحتى يرضون لأهل الاحواز العربيه التسمي بأسمه!

ترفع عن الانبطاح لولاية الفقيه الفارسي - واستعمل عقلك - واخدم بلدك بدل ان تكون طابور خامس ينتظر الفرصه للأنقضاض على من تسميهم اخوانك.



وانا اكتب هذا الرد ورد في قناة الجزيره الكشف عن وثائق تثبت تورط ايران في تسليح ودعم المليشيات الشيعية <<< اخوان السنه !؟

الزغبي في تبيان خطرهم





الرد يطول ولكن كلي يقين انه......... لاحياة لمن تنادي





فابس العابس غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2010, 12:38 PM   #5
%موآطِنه صآلحه%
مقاطع نشيط
 
الصورة الرمزية %موآطِنه صآلحه%
 
رقـم العضويــة: 16279
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشـــاركـات: 268

افتراضي

لااعتقد انه هُنآك أسمى من توضيح الحقآئق والدفآع عن جوهر العقيده الإسلاميه
فنحنُ في زمنٍ بآت اللعب فيه وآضحاً ولايستطيع أحد أن يحجب الوقآئع بغربآل
احمدي نجآد عدو الإسلام ..
يالاجآبه السريه ... عندمآ يُقتّل اخوآننآ السنه في إيرآن والاحوآز العربيه المُحتله
وعندمآ تُهدم مسآجدهم .. ويُحرمون من تعلم اللغة العربيه
واخيراً تؤخذ جوآزآتهم لمنعهم من إقآمة شعآئر الحج
اليسَ من يقوم بهذه الافعآل هو عدوً لله ولرسوله
افتضح امر هذآ الوغد .. وزيآرته الاخيره للبنآن ومقآبلته لحسن نصر اللآت
وهو منكّس للعلم اللُبنآني ورآفعاً للعلم الإيرآني
اليسَ في هذآ تسيييس وتأهيل لإقآمة دوله بوسط دوله وتكون تآبعه لإيرآن
تآبعه لحكم الولي الفقيه الذي وضعه الهآلك الخُميني عليه من الله مآيستحق
...................................... وكون لإيرآن سفآره بالسعوديه فهذآ لايعني ابداً كونهآ إسلاميه
فالسيآسه لُعبة قذره ...
وأبشرك السعوديه سفّرت 100 سوري شيعي ... واسأل الله أن ينصر اخوآننآ السُنة في سوريآ دولة الإسلام
أرض الأمويين الفوآتح ... وعقبآل إن شآء الله جميع الشيعه وأنا أتمنى حتى شيعة الشرقيه يروحون إيرآن دولة ولائهم ولنرى كيف سيعيشون ... ام انهم سيفعلون كمآ فعل البحريينين الشيعه الذين نقلهم الشيخ عيسى رحمه الله لإيرآن وبعد ان اعآدهم لأرض البحرين سجدوآ سجود الشكر .. لأنهم وجدوآ الذل في دولة ايرآن
دولة الخُمس والمتعه ...
.... اللهم انصر من نصر الدين وأخذل من خذله

___________________________





%موآطِنه صآلحه% غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 17-11-2010, 06:47 AM   #6
ايمن درجي
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية ايمن درجي
 
رقـم العضويــة: 1337
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: مكة المكرمة
المشـــاركـات: 1,820
Twitter

Angry أنظر الى مايفعله (مدعي الأخوة)

معسكرات سورية لتدريب شبكات شيعية خليجية
الخلية الشيعية البحرينية التي خططت لعمليات في العيد الوطني تدربت قرب دمشق برعاية المخابرات السورية

المختصر / هل تحولت سورية إلى دولة مصدرة للإرهاب في الخليج نيابة عن إيران.. وما هي حقيقة اللعبة السورية في دول مجلس التعاون الخليجي؟! في معلومات ( الوطن العربي) أن هذين السؤالين، احتلا موقعاً مهماً في كواليس قمة مسقط الخليجية على الرغم من خطورة القضايا الأخرى التي طرحت من العملة الموحدة والسوق المشتركة إلى المذابح التي يرتكبها الإسرائيليون في غزة وصولاً إلى التهديد الإيراني المشترك، ويبدو أن مناقشة الخطر الإيراني هذه قد اتخذت في قمة عمان بعداً أخطر هذا العام لتزامنها مع قضية اعتقال الشبكة البحرينية التي كانت تخطط لسلسلة عمليات ارهابية لمناسبة العيد الوطني في السابع عشر من ديسمبر (كانون الأول) المنصرم ومع بث التلفزيون البحريني، اعترافات ستة من المعتقلين قبل ساعات من افتتاح قمة مسقط .

والواقع أن هذه الشبكة تحولت إلى قضية أمنية خليجية مشتركة منذ أن أعلن وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله الخليفة عن اعتقال أربعة عشر شخصاً من أعضائها قبل يوم واحد من العيد الوطني، وكان يمكن أن ينحصر في إطاره المحلي، ويحسب الإجراءات الأمنية والجهود التي تبذلها الأجهزة البحرينية في مواجهة مسلسل أعمال الشغب المنظم الذي يستأنف دورياً بتحريض من جماعات شيعية مرتبطة بإيران.

لكن المفاجأة الكبرى مع الشبكة الجديدة أنها كانت تختلف عن الخلايا السابقة ولم تكن ترتبط مباشرة بجهات تدربت في إيران أو عناصر زارت قم بذرائع دينية وتدربت هناك في معسكرات الحرس الثوري على شن حرب عصابات وتنفيذ عمليات شغب وتفجيرات، فالشبكة الجديدة كما وصفها وزير الداخلية، كانت تعد لعمليات مختلفة عما عرف مع الشبكات السابقة، وتملك مستوى عالياً من التنظيم والتدريب وخريطة خطيرة من الأهداف الاقتصادية والدبلوماسية في قلب العاصمة المنامة.

لكن أخطر ما كشفته هذه الشبكة وأثار قلق السلطات البحرينية التي لم تكشف بعد كل معلوماتها، ونشر جوا من القلق والذعر في أوساط عدة دول خليجية أخرى أهمها الكويت، هو أن عناصرها قد تلقوا تدريباتهم في سورية، وليس في معسكرات الحرس الثوري في إيران أو معسكرات (حزب الله) في البقاع اللبناني، كما جرت العادة مع العناصر ذات الجنسيات الخليجية المتعددة والتي تصنف عادة في (حزب الله – الخليج).

وفي معلومات (الوطن العربي) أن خطورة اعترافات أعضاء الشبكة عن تفاصيل المخطط الذي تدربوا على تنفيذه في ضواحي دمشق، وعن علاقة أجهزة في المخابرات السورية في رعاية معسكر التدريب في منطقة الحجيرة السورية وما يعكسه من تطور في الموقف السوري تجاه البحرين والدول الخليجية الأخرى قادت إلى إثارة هذه القضية على أعلى المستويات وإلى رفع مستوى التنسيق الاستخباري والتعبئة بين الدول الخليجية بهدف خطة عمل مشتركة،

ومن هنا جاء قرار البحرين المعروفة بتحفظها واعتدالها توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى سورية وأمام الملأ، ويبدو أن قرار عدم تجاهل هذا الدور السوري الذي تأكد في اعترافات عناصر الشبكة بعدما كان قد ورد في مجموعة تقارير أمنية لأكثر من مسعى واتصال أجراه المسؤولون البحرينيون بنظرائهم السوريين، وتقرير رفعوه إلى دمشق عن زيارات مشبوهة لمواطنين بحرينيين وتدريبات تجرى لهم في ضواحي العاصمة.

وتكشف مصادر أمنية عربية مطلعة لـ ((الوطن العربي))، أن أكثر من رمز أمني بحريني زار سورية خلال الأشهر الماضية لإبلاغ المسؤولين معلوماتهم عن شبكات تتولى تنظيم رحلات دينية إلى سورية بذريعة زيارة الأماكن الشيعية المقدسة فيما الهدف الحقيقي هو تلقي التدريب على تفخيخ السيارات ووضع القنابل وزرع العبوات الناسفة، وفي التاسع من سبتمبر ((أيلول)) الماضي قام وزير الداخلية البحريني شخصياً بزيارة دمشق حاملاً ملفاً كاملاً عن هذه الزيارات والنشاطات والمعسكرات وعن مئات البحرينيين الذين يستغلون ذلك للتدرب على السلاح مطالباً السوريين بإقفال هذه المعسكرات والتنسيق الأمني وتبادل المعلومات.

وفي الوقت الذي كانت التقارير الأمنية الأوروبية تتحدث عن تفعيل التعاون الأمني بين أجهزتها والمخابرات السورية فوجئ البحرينيون بأن دمشق لم ترد على أي من مطالبهم ولم تقم بإقفال المعسكرات التي تبين أنها لا تستضيف فقط شبانا شيعة من البحرين بل مفتوحة أمام الشباب الشيعة من دول خليجية أخرى.

معسكرات لشيعة الخليج فقط !

وفي معلومات (الوطن العربي) أن هذه (المعسكرات السورية) سرعان ما تحولت إلى قضية خليجية، ومصدر قلق لدول مجلس التعاون الخليجي التي تقاطعت تقارير أجهزتها مع المعلومات البحرينية وتقارير أجهزة استخبارية غربية فوجئت بأن سورية لم تتحول فقط إلى ملجأ آمن للمتطرفين الذين يقصدون العراق للجهاد، بل باتت تلعب دوراً في استضافة معسكرات خاصة لتدريب شبان شيعة من دول الخليج.

وتتقاطع التقارير عند الإشارة إلى دور سوري غير مسبوق في هذا المجال ويكشف عن أن التحالف الاستراتيجي بين دمشق وطهران قد تطور في أبعاده الأمنية من دعم (حزب الله) و(حماس) والتنظيمات الفلسطينية المتطرفة في لبنان وفلسطين إلى دعم مخطط يهدف إلى زعزعة دول الخليج لحساب إيران.

ولفتت بعض التقارير إلى أن الشباب الشيعة الخليجيين كانوا عادة يتلقون تدريباتهم إما في معسكرات إيرانية وإما في معسكرات ((حزب الله)) في لبنان متسائلاً عن السبب الذي دفع إلى نقل هذه المعسكرات إلى سورية، وفي معلومات خبير أمني أوروبي متخصص في مكافحة الإرهاب أن انتشار الأجهزة الاستخبارية الغربية والعربية على الساحة اللبنانية قد لعب دورا في استبدال معسكرات ((حزب الله)) البقاعية بمعسكرات داخل سورية المعروفة بإحكام أجهزة السيطرة على الوضع الأمني، ويضيف أن جهود التنسيق بين الدول الخليجية وانفتاح أمر الخلايا والشبكات الإيرانية في الخليج وطرق إرسال الشباب الشيعة بذريعة زيارات دينية إلى قم حيث ينضمون إلى معسكرات الحرس الثوري قد قادت الإيرانيين إلى طلب مساعدة السوريين في هذا المجال وفتح معسكرات خاصة بالشبان الشيعة في سورية تتولى تدريبهم بعيدا عن أنظار أجهزة الاستخبارات.

وكشف أحد التقارير أن معسكر الحجيرة الذي كشف عنه اعترافات الشبكة البحرينية التي ضبطت مؤخراً ليس سوى واحد من ثلاثة معسكرات على الأقل أنشأتها المخابرات السورية بالتعاون مع مخابرات الحرس الثوري العاملة لحساب ((فيلق القدس)) الذي يتولى تدريب هؤلاء العناصر عبر مدربين يتقنون جيدا اللغة العربية، وبعضهم من حزب الله اللبناني وآخرون ينتمون إلى أحزاب الله – الخليج.

وفي معلومات مصادر استخبارية مطلعة أن المخابرات السورية أنشأت جهازاً خاصا للإشراف على استقبال وتدريب ورعاية هذه الشبكات الشيعية الخليجية يعمل باستقلالية تامة عن الجهاز الذي يشرف على استضافة ((المجاهدين في العراق)) ويملك ميزانية خاصة ومدربين ومعسكرات لا علاقة لها بنشاط الجهاز الآخر إذ إن معسكرات (مجاهدي العراق) تقع في المناطق القريبة من الحدود فيما تتوزع معسكرات ((أحزاب الله- الخليج)) على ضواحي دمشق ولا تبعد كثيرا عن منطقة (السيدة زينب) التي يقصدها مئات الآلاف سنوياً.

وتضيف هذه المصادر أن أخطر الأسئلة التي تشغل بال الأجهزة الاستخبارية الخليجية تتعلق بحجم الإشراف السوري على هذه الخلايا والشبكات بعد عودتها إلى بلادها ودور المخابرات السورية في المهمات المتعلقة بها، وتنطلق هذه الأسئلة من أن المخابرات السورية بدأت تعمل في مجال (تصدير الإرهاب) إلى الخليج وتهديد أنظمته وزعزعة استقراره بالنيابة عن (حزب الله) والمخابرات الإيرانية وذلك في إطار خطة بديلة قد وضعت في طهران على ضوء إحكام الدول الخليجية لمراقبتها لعمل الخلايا والشبكات الإيرانية القائمة ولنشاطات عملاء إيران ومراكز التنسيق مع هذه الخلايا التي تكون عادة في السفارات وبعض الشركات الواجهات، وهذا يعني أن عملية التنسيق، والارتباط في داخل الدول المستهدفة قد انتقلت إلى عهدة المخابرات السورية التي تتولى هذه المهمة عبر شبكات وواجهات خاصة بها وتكون بعيدة عن هذه الشبكات والخلايا النائمة وضبطها وتفكيكها قبل تنفيذ مهماتها.

محور إرهابي

وتؤكد مصادر مطلعة على تحقيقات الأمن البحريني مع الشبكة التي ضبطت أخيراً وعلى تقارير أجهزة استخبارية خليجية عن نشاطات المعسكرات السورية المخصصة لتأهيل فروع أحزاب الله – الخليج أن خطورة المعلومات المتوفرة قد جعلت هاجس الإرهاب القادم من سورية يتقدم على هاجس الإرهاب المنتظر من إيران وبات يحل محله في مقدمة اهتمامات الأجهزة الأمنية التي تعيش حالة تعبئة قصوى في العام 2009، تحسباً لتفاقم الصراع الإيراني الدولي، وبالتالي التهديدات الإيرانية بالانتقام من الدول الخليجية.

وفي آخر المعلومات أن غالبية دول مجلس التعاون الخليجي بدأت العمل والتنسيق لإعداد خطة عمل مشتركة لمواجهة ((محور طهران – دمشق الإرهابي )) الجديد والخلايا النائمة السورية المصدر والارتباط لقناعتها بأن هذه الخلايا كما المعسكرات لم تنشأ لحسابات سورية فقط بل في إطار مخطط مشترك سوري – إيراني.

وآخر الأدلة على ذلك أن السوريين ما زالوا يرفضون الدخول في أية عملية تعاون وتنسيق أمني ولم يردوا على مطالب عدة دول خليجية بإغلاق هذه المعسكرات. ولعل هذا ما دفع بالبحرين إلى توجيه الاتهام مباشرة إلى سورية في أول رد فعل علني، فيما يجري الحديث عن تنسيق أمني وسياسي خليجي لاتخاذ موقف مشترك في الأسابيع المقبلة يفضح بالتفاصيل حجم اختراق هذه الشبكات الإرهابية السورية المنشأ والارتباط ، ليس فقط للبحرين بل لعدة دول خليجية أخرى باتت على قناعة بأن سورية تنفذ خطة ايرانية لزعزعة استقرار الخليج وتتعمد اختراق المجتمعات الخليجية لحساب ملالي طهران ومعسكرات التدريب ليست سوى الجزء الذي ينكشف من هذا المخطط حتى الآن

المصدر : سوريون نت
http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=139156

___________________________

"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا(11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا(12)" سورة نوح
_______________________________________
للتأكد من الأيات بنصها راجعها في
www.qurancomplex.org
والأحاديث وبعض كتب الفقه راجعها في
www.al-islam.com
=================
@Aimn_Darji
ايمن درجي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 17-11-2010, 03:04 PM   #7
علي البراهيم
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 14825
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشـــاركـات: 84

افتراضي

كل مصائب الدنيا هي من أهل الرافضة
علي البراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 AM.