السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

من خلال هذه السطور .. سأحاول أن أجمع معلومات تفيد المستهلك .. وترسم

ماذا سيكون الحال عليه بالنسبة لقطاع النقليات ..

الجزء الأول ..

منذ تولي أوباما السلطة في أمريكا .. والعمل على قدم وساق للتخلص من الاعتماد على

النفط .. بالرغم من أن هذا ليس موضوعنا فكل الأمور تقود لبعضها ..

فأمريكا هي أكبر مستهلك للنفط .. حيث يقدر أستهلاك أمريكا لـثلث النفط المصدر

في العالم ..لماذا ؟؟؟ .. لأنها دولة صناعية وتحتاج إلى الوقود ..

ويكفي أن نقارن الصين بأمريكا .. فأمريكا تستهلك ما مقداره ثلاث أضعاف أستخدام الصين

http://www.nationmaster.com/graph/en...il-consumption

لذلك تظل مشكلة الطاقة هي أحد أهم المحاور المراد حلها منذ سنين ..

فالوقود الحيوي والهيدروجين والغاز الطبيعي والكهرباء والطاقة الشمسية ..

كلها مصادر طاقة تحاول أحتلال مكان النفط .. على الأفل لقطاع النقليات ..

في التسعينات من القرن الماضي .. نجحت شركة جي أم من إنتاج أهم وأول سيارة

تعمل على الطاقة الكهربائية .. سميت حينها بـ EV1

http://en.wikipedia.org/wiki/General_Motors_EV1




السيارة تعتمد على بطارية تخزن طاقة كافية 80 ميل وممكن تشحن عن طريق سلك

عادي .. السيارة حصلت على شعبية كبيرة ..

الشركات المنافسة فورد وهوندا وتويوتا أنتجوا سيارات منافسة ..

فورد لم تملك التقنية فأتحدت مع شركة نرويجية .. هوندا وتويوتا أنتجوا السيارة الخاصة

بهم .. صور الفورد ثنك ..



هوندا إي في ..

http://en.wikipedia.org/wiki/Honda_EV_Plus

تويوتا أختارت الراب فور إي في ..



http://en.wikipedia.org/wiki/Rav4_ev

الجدير بالذكر أن البطاريات المستخدمة في السيارات تستخدم عناصر النيكل .. وعليها

براءة أختراع من عالم فيزيائي معروف من جامعة عريقة وهو

Stanford Ovshinsky


هذا الرجل يعمل في بريكلي في كاليفورنيا .. صورة معمله لصناعة خلايا شمسية ..



يتبع ..

سأحاول أن أكمل الموضوع في الأيام القادمة .. ولكن أريد أن أعرف هل المعلومات

المطروحة جديدة أم قديمة .. إذا كان الموضوع معروفا للجميع ..

فأرجوكم أخباري حتى لا أكمل ..

لكم

تابع بقايا انسان
موضوع مميز

لا والله معلومات جديدة اتمنى اكمال الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أشكر الجميع على الرد ..

الجزء الثاني .. لماذا السيارة الكهربائية ؟؟

طبعا ذكرنا أن السيارة الكهربائية تم إنتاجها في منتصف التسعينات من القرن الماضي ..

في حين أن أوباما لم يصبح رئيس إلا خلال سنة من الأن .. فما سبب إختراعها ..

لا سيما أن الانتقال من مرحلة لمرحلة يكلف الكثير من المال .. وهذا مالا يريده الكثير من

أصحاب الشركات ..

المسألة بدأت في ولاية كاليفورنيا .. أو ولاية الدببة كما يحب البعض تسميتها ..

دعونا نعطي نبذة عن الولاية لنعرف ماهية الظروف

التي دفعت بهذه السيارة .. فصدفة خير من ألف ميعاد .. كما يقال ..

كاليفورنيا هي ثالث أكبر ولاية في أمريكا والأولى من عدد السكان .. كاليفورنيا تعد دولة

حيث أن فيها صناعة الأفلام هوليوود والتقنية في وادي السيليكون .. تواجد هذه الصناعتين

جعل دخل الولاية يوازي دخل دول .. فدخل كاليفورنيا يقدر بدخل ايطاليا ..

ولاية كاليفورنيا بمركز كهذا تأثر بقوة في صناعة القرار الأمريكي ..

لنتوقف هنا عن الكلام عن كاليفورنيا .. للمزيد من المعلومات أنظر الرابط ..

http://en.wikipedia.org/wiki/California

ما الذي يربط بين ما ذكرناه وبين السيارة الكهربائية ؟؟ .. الكثير في الحقيقة

.. فتواجد الكثير من السكان يعني الكثير من التلوث البيئي .. وفي الغالب من السيارات ..

حيث الصناعات الأخرى لا تنتج غازات .. لن نتطرق لمشاكل السياسة هناك .. ولكن بشكل

أو بآخر .. المدينة لها بورد للتلوث البيئي .. بعد عدة جلسات أصدر حكم بأن على شركات

السيارات تطوير سيارة بيئية لا تبعث غاز الكربون المسبب للاحتباس الحراري ..

وإذا لم تفعل فعليها أن تغادر كاليفورنيا .. وتترك المجال لشركات أخرى ..

طبعا البيت الأمريكي أو الأبيض لاقى الأمر بالكثير من الاستحسان .. لأن مشكلة النفط

مشكلة سياسية أيضا .. فالدولة كما ذكرنا تنفق الكثير للحصول عليه ..

والجدير بالذكر أن أمريكا منتجة للنفط .. ولكن الكمية المنتجة لا تكاد تسد رمق الدولة

لأيام معدودة ..

في البداية شركات السيارات رفعت قضية ضد القرار .. ولكن وحيث جي أم أنتجت سيارتها

الشركات الأخرى بدأت تنافس في صناعة السيارة للحصول على المال .. بدلا من تغيير

القرار .. ومن هنا بدأت المشكلة ..

يتبع ..

مشكور الله يعطيك ألف عافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الجزء الثالث .. مشاكل السيارة الكهربائية ..

ذكرنا أن الشركات الأمريكية واليابانية بدأت في صناعة سيارة كهربائية لكاليفورنيا خصيصا ..

بالذات أن ممثلي الأفلام من الأغنياء ونسبة كبيرة من الشعب الأمريكي يعيش هناك ..

ولكن جي أم بدأت تعاني من مشاكل لم تكن في الحسبان .. بالطبع تم التنبه لهذه المشاكل

من الشركات الأخرى .. ولكن جي أم كانت الأولى .. حيث أنها هي أول من أنتجت سيارة

كهربائية .. المشكلة الرئيسية كانت تكمن في عدم الجدوى الاقتصادية للسيارة ..

ودعونا نوضح قليلا ما معنى الجدوى الأقتصادية .. السيارة الكهربائية تستخدم الكهرباء

وأغلب البيوت في كاليفورنيا مجهزة بألواح طاقة شمسية تزود السيارة بالكهرباء ..

بمعنى أن شركة الكهرباء لم تنتفع من المستهلك ..



السيارة لا تحتاج إلى قطع غيار كثيرة ..

أو زيت والكثير من الأمور الموجودة في السيارة العادية ..



إلى الآن .. هذا ليس مشكلة شركات السيارات .. ولكن الطامة الكبرى كانت أن السيارة

تستطيع أن تعمل لمدة سنين عديدة بدون توقف .. وصيانتها لا تكلف الشيء الكثير ..

وهناك دراسات غربية الآن تقول أن السيارات الكهربائية تستطيع أن تعمل لمدة 30 سنة

بكل أكثر .. وكل ما عليك هو تغيير البطارية كل خمس سنين فقط .. والكفرات ..

طبعا .. كل ما ذكرنا كون حقد على السيارة .. فشركات البترول ستفلس .. وشركات

السيارات ستبيع سيارة لن تستبدل إلا في الضرورة القصوى .. في الحقيقة أختراع كهذا

قتل السوق في مهده .. فكان على هؤلاء الأطراف .. شركات السيارات والبترول التحالف

لإنقاذ السوق قبل الكساد .. وبالفعل .. تم تعيين أفضل المحاميين لتغيير قانون حماية المناخ

..ومن ثم تم سحب السيارات .. وتكسيرها .. أما بالنسبة لبراءة الاختراع لدى العالم

ستانفورد شوفينسكي .. جي أم كانت تملكها لأنها وضعت في السيارة .. وبيعت لأكبر

شركة نفط في العالم شيفرون ..

http://en.wikipedia.org/wiki/Chevron_Corporation

كاليفورنيا لم تسكت .. وردت بإنتاج فيلم من قتل السيارة الكهربائية ..



وفيه تظهر الكثير من الحقائق ..

.. وعلم الكل أن جي أم وشركات السيارات الأخرى .. لا تريد صناعة السيارة بسبب

عدم جدواها الاقتصادية .. مما أكسب الشركات سمعه سيئة .. ولكن معظم الشركات كانت

تجادل بحجة أن تقنية الكهرباء والبطاريات لم تتطور بشكل كافي لتعطي مسافات كبيرة ..

80 ميل ليست مسافة كبيرة .. وأغلب الأشخاص يريدون سيارة تسير مسافات طويلة ..

وكيف يمكن للسائق شحن السيارة في حال لم يجد نقطة شحن لسيارته .. الخ من الحجج ..

الفيلم موجود على اليوتيوب كامل .. لمن أراد مشاهدته ..



يتبع ..

كويس انهم كسروها !
ولا كان رحنا وطي !!!

تسلم يالغالي على هذا المجهود الطيب

شكرا..................

فعلا شركات النفط لها قوه كبيره في التأثير على صناع القرار في امريكا وشركات السيارات لاتقل عنها قوه وسطوه ..................فاذا اتحدوا فلن يكون هناك قوه توقفهم.