• تقليص العبوات... حيلة التجار الجديدة
• 
  الجمعة, 30 أكتوبر 2009
  
  
  عبدالله بن ربيعان *
  < - أعلنت الشقيقة الامارات هذا الأسبوع أضخم موازنة في تاريخها للعام المقبل 2010، وبنسبة زيادة بلغت 3.4 في المئة عن موازنة العام الحالي، والأهم أنه للعام السادس على التوالي لم تحقق موازنة الإمارات أي عجز.
  وعلى رغم أن «موازنتنا» بقي على إعلانها نحو شهر ونصف الشهر، إلا أن المتوقع هو أن تكون موازنة بلا عجز، إذ إن متوسط أسعار النفط التي تعتمد عليها موازنة المملكة بنسبة 90 في المئة لم تصل في انخفاضها إلى الأرقام التي بنيت عليها الموازنة حين إقرارها (نحو 45 دولاراً للبرميل)، وهو ما يجعل التفاؤل كبيراً بقلب العجز المعلن في موازنة هذا العام 2009 وقدره 65 بليون ريال الى فائض كبير إن شاء الله.
  - قرار أو اقتراح وزير التجارة والصناعة بتعيين نصف أعضاء مجالس الغرف التجارية في المملكة بدلاً من الثلث، وهو النظام المعمول به حالياً، جاء مفاجئاً وغير متوقع ولا مبرر، ويعارض توجه الدولة نحو التخصيص وما تتطلبه إدارة قطاع الأعمال من سرعة وديناميكية.
  - فضحت صحيفة «التايمز» اللندنية أكثر من 30 نوعاً من الشوكولاته والحليب والأجبان والكاتشب والمايونيز والمكرونة، وجميعها من النوعيات التي تباع في أسواقنا لمنتجات معروفة. الفضيحة أن هذه المنتجات لم يتغير سعرها، ولكن تم انقاص العبوات بنسب تراوحت بين خمسة و20 في المئة. وما كان وزنه 210 غرامات أصبح 185 غراماً فقط، والعبوة التي كانت تحتوي 20 حبة من حليب الأطفال بالشوكولاته أصبحت تحتوي على 18 فقط.
  ولا أدري إن كانت شركاتنا ومستوردونا مرروا الحيلة الجديدة الى سوقنا.
  - قررت هيئة السوق المالية إعادة تداول سهم «أنعام»، بعدما أوفت الشركة بمتطلبات الهيئة، وحققت أرباحاً تشغيلية لعامين متتاليين. وكل الأمنيات أن تكون الشركة استفادت من درس الإيقاف، وإن يعي مستثمرو الشركة أنها لم تعد شركة المضاربات المحمومة كما كانت في السابق.
  وأما الشركة الموقوفة الثانية وهي بيشة للتنمية الزراعية فآخر الأخبار عنها أنها تلقت دعماً مالياً من الحكومة لتسوية أوضاعها والعودة لمزاولة نشاطها. إلا أن المستغرب انه لا الشركة ولا هيئة السوق ولا وزارة التجارة أعلنت أين وصل وضع الشركة، وهل ستعود للتداول أم ستتم تصفيتها؟
  مأساة مساهمي الشركة «المعلقين» منذ أكثر من عامين أن من عنده الخبر اليقين لا يتحدث، ومن يمتلك اتخاذ القرار لا يخبرهم بشيء.
  - توقعت شركة روش هولدينغ Roche Holding AG المنتجة لعقار «التاميفلو Tamiflu» أن تصل مبيعات هذا الدواء الى 2.6 بليون دولار، وارتفعت مبيعات الشركة خلال الربع الثالث من العام بنسبة 9.7 في المئة عنها في الربع الثاني.
  ومع انتشار مرض انفلونزا الخنازير السريع فإن بعض التوقعات غير الرسمية تقدر مبيعات الدواء بـ 3.5 بليون دولار للعام الحالي، ولا نقول إلا اللهم اكفنا شر الأمراض والفيروسات يا رحمن يا رحيم.
  اقتصادي سعودي - بريطانيا
  www.rubbian.com
  
  

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/71288

يا استاذ ,, تتسأل هل تجارنا يمررونها هنا ؟!
اخبرك ان تجارنا هم من اخترعها ,,,,

وما يفرق بينا وبين أمريكا ...
هناك يعتبرونها فضيحة و"جريمة سرقة "
وهنا تعاملهم مع الأمر بلا مسؤولية !!!
وكأن إنقاص حجم العبوات أمر جائز !
إلا جائز والسكوت هنا دليل على ذلك
والسلعه بنظرهم هي
ملك التاجر
والملكية هذه تكفل له بإنقاص الحجم
ولم يكفتوا ربعنا بإنقاص الحجم بل رفعو السعر
وحتى لو كتب على العبوة الوزن الجديد فهذا لا يغفر لهم سرقتهم لنا

ولا أدري إن كانت شركاتنا ومستوردونا مرروا الحيلة الجديدة الى سوقنا.

مواد ملوثة مسرطنة مقلده أدخلت و الحمد لله الشعب قضى عليها
جت على المنقص من وزنه خلهم يدخلونه

شكرا للطرح الجميل
عوووووافي

حياك اخوي

وحتى الوزن , ما أحد فينا جرب يشك في أوزان المواد الغذائية ويوزنها .. !!

أحد جرب يوزن شي ؟ سوائل أو أحجام ؟