العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مقاطعة أعداء الاسلام > تقرير صحفي حول سرقة أعضاء أجساد الضحايا الفلسطينيين

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-2009, 03:27 PM   #1
مقاطع نشيط
مقاطع فعال
 
الصورة الرمزية مقاطع نشيط
 
رقـم العضويــة: 10689
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 534

افتراضي تقرير صحفي حول سرقة أعضاء أجساد الضحايا الفلسطينيين

القدس- الوئام- CNN:
في مؤشر على تفاقم الأزمة بين السويد وإسرائيل على خلفية تقرير صحفي حول سرقة أعضاء أجساد الضحايا الفلسطينيين، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن وزير الخارجية السويدي، كارل بيلدت، ألغى زيارته لإسرائيل التي كانت مقررة الجمعة المقبل.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن إلغاء الزيارة يعود إلى حالة التوتر التي تسود العلاقات بين الجانبين بسبب التقرير الذي نشرته صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية مؤخراً حول سرقة إسرائيل أعضاء أجساد قتلى فلسطينيين واستخدامها في عمليات زرع جراحية، ورفض الحكومة السويدية إدانة هذا التقرير رسمياً، باعتبار أنه يدخل تحت بند حرية الصحافة الذي يصونه الدستور السويدي.

وفيما قال بيلدت إن قراره نابع من "التوقيت السيئ" فيما يتعلق بالمحادثات الإسرائيلية الأمريكية حول عملية السلام في الشرق الأوسط، فإن مصدراً في وزارة الخارجية السويدية عزا السبب الحقيقي لمخاوف ستوكهولم من أن يلاقي الوزير السويدي استقابالا بارداً في القدس، بحسب ما نقلت صحيفة هاآريتس الإسرائيلية الأحد.

وكان التقرير الصحفي حول قيام جنود بالجيش الإسرائيلي بقتل فلسطينيين وسرقة أعضائهم قد أثار ضجة في إسرائيل، بحيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو استوكهولم إلى إدانة التقرير.

وسبق أن صرح وزير المالية الإسرائيلية، يوفال شتاينتس، بأنه في حال أصرت استوكهولم على عدم إدانة الصحيفة فإن حكومته قد تلغي زيارة وزير الخارجية السويدي إلى تل أبيب.

من جانبه انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، موقف السويد الذي ركز على عدم التدخل في شؤون الصحافة، مشبهاً إياه بموقفها الحيادي خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال ليبرمان، بعد لقاء جمعه بالسفيرة السويدية في إسرائيل في أغسطس/آب الماضي: "من المعيب أن ترفض وزارة الخارجية السويدية التدخل في أمور تحمل تشهيراً باليهود.. المقال الذي نُشر هذا الأسبوع يمثل تتمة طبيعية (لقضايا تشهيرية منسوبة إلى اليهود) مثل بروتوكولات حكماء صهيون واستخدام دماء الأطفال الإنجليز في إعداد فطير العيد."

وكانت السفيرة السويدية في إسرائيل، إليزابيث بونيير، قد انتقدت المقال باعتباره يشكل "صدمة للشعبين السويدي والإسرائيلي،" غير أن وزارة الخارجية السويدية سارعت إلى القول بأن موقف السفيرة "شخصي،" مشددة على حرية الصحافة لديها.

يذكر أن الخارجية الإسرائيلية نفت الاتهامات الواردة في تقرير الصحيفة السويدية، الذي نشر في السابع عشر من أغسطس/ىب الماضي، للصحفي دونالد بوستروم، بعنوان "إنهم يسرقون أعضاء أبنائنا."

وربط الصحفي بين شهادات عدد من الفلسطينيين و"الفضيحة" التي كُشفت بولاية نيوجيرسي الأمريكية مؤخراً، وتضمنت حاخامات تورطوا بعمليات بيع أعضاء.


وأفاد الصحفي السويدي، في اتصال مع CNN، بأن ما كان يحاول القيام به في تقريره، هو إيراد أمثلة على نشاطات لبيع الأعضاء في إسرائيل، وقال إنه لا يمتلك أدلة على قيام جنود إسرائيليين بسرقة أعضاء من جثث تعود لفلسطينيين، لكنه كان يدعو للتحقيق في هذه المزاعم التي قيل الكثير عنها في تسعينيات القرن الماضي.

وسارع مسؤولون إسرائيليون إلى وصف التقرير بأنه "معاد للسامية"، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، إيغال بالمور لشبكة CNN إن ما جاء فيه يحمل "مادة عنصرية مثيرة للصدمة."

المصدر



http://www.alweeam.com/news/news-act...w-id-13457.htm
مقاطع نشيط غير متواجد حالياً  
قديم 06-09-2009, 03:42 PM   #2
خالد 1
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية خالد 1
 
رقـم العضويــة: 9788
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مــكان الإقامـة: جـــده
المشـــاركـات: 3,772

افتراضي

لاحول ولاقوة بالله .
لكن شوف الانفعال اليهودي حكومتآ وشعبآ على السويد وتاشيرات بعدم أستقبال الوزير السويدي .
وعدم اعتراف اليهود بالصحافه الحره الان .لانها تفضحهم
وعند شتم الرسول (ص) يقولون هذا الديمقراطيه والصحافة الحرة ...
اليهود كلاب الأرض .
-----------------------------------------------------

___________________________

-
خالد 1 غير متواجد حالياً  
قديم 06-09-2009, 05:55 PM   #3
عبدالله بن علي
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية عبدالله بن علي
 
رقـم العضويــة: 13104
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مــكان الإقامـة: مملكة الخير
المشـــاركـات: 2,703

افتراضي

وعند شتم الرسول (ص) يقولون هذا الديمقراطيه والصحافة الحرة ...

الصواب :
وعند شتم الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون ....

ابتعد عن الاختصارات (ص) , او صلعم ,,,
احتراما للرسول عليه الصلاة والسلام ونشرا لسنته.

للافائدة وماعندكم خير وانفع

___________________________



عبدالله بن علي غير متواجد حالياً  
قديم 06-09-2009, 05:57 PM   #4
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

حسبي الله ونعم الوكيل باليهود

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
قديم 07-09-2009, 04:07 AM   #5
أحمد الخزرج
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية أحمد الخزرج
 
رقـم العضويــة: 85
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: الرياض
المشـــاركـات: 2,180

افتراضي

اراء حرة - رشاد أبوشاور

الشجاعة هي أم الصفات الكريمة للإنسان، مطلق إنسان، وهي إذ يتحلّى بها الصحفي تكون شجاعة موقف ورأي، تدعمها الحقائق والوقائع المشاهدة في المخاطر، وهنا لا بدّ أن تشتبك مع التزوير، وتكلّف صاحبها ثمنا باهظا أحيانا.

دونالد بوستروم صحفي سويدي، زار فلسطين أكثر من ثلاثين مرّة، فرأى وصوّر وكتب، لأنه لم يزر فلسطين سائحا، بل باحثا عن حقيقة الصراع الدائر على الأرض المعذّبة، بين شعب أعزل إلاّ من حجارة أرضه، والشعور العالي بالكرامة، والتسلّح بإرادة لم يكسرها البطش، وتفوّق السلاح في يّد مُحتّل شرس يمارس القتل، واقتلاع الأشجار، وصيد أطفال الفلسطينيين بلا رحمة، بل بمتعة يبررها بأساطير وخرافات تحشو عقله.

هذا الصحفي السويدي عايش الفلسطينيين في الانتفاضتين، ونقل المشهد بتفاصيله وجنونه ورعبه إلى المواطن السويدي ليحصنه بالمعرفة والحقيقة في وجه الدعاية الصهيونيّة العنصريّة الابتزازيّة.
جاء إلى فلسطين وهو غير منحاز لأي من الطرفين، ولكن نزاهته كصحفي فتحت عينيه على واقع الصراع،
فتأمل ما يحدث، وذهب برؤيته إلى الجوهر، فانحاز للحقيقة والحّق، وجمع كتابات عدد من السويديين
في كتاب أطلق عليه اسم ( إن شاء الله) ترجمته إلى العربيّة أمل عطا عبّاس الكسواني، وصدر بطبعته العربيّة في السويد عام 2006 . والكتاب يحوي 200 صورة التقطها بوستروم نفسه، وهو معروف كمصوّر ممتاز، والصور تحكي أحداث الانتفاضتين، وسور النهب، وتدمير المنازل، ومشاهد قمع جنود الاحتلال للفلسطينيين...
عنوان الكتاب ليس سخرية من إيمان الفلسطينيين، ولكنه احترام لثقتهم بعدالة الله الواحد الأحد، رّب العالمين، وليس إله فئة من البشر تدّعي التميّز العنصري على بني البشر أجمعين بأعراقهم، وألوانهم، وثقافاتهم.


تثير الدوائر الصهيونيّة بماكنتها الدعاويّة الإعلاميّة هذه الأيّام حملةً ابتزاز وتشهير تستهدف دونالد بوستروم لكتابته مقالة تتهم جنود الاحتلال بتعمّد قتل الفلسطينيين، و..سرقة أعضائهم.
المقالة نُشرت في صحيفة أفتونبلاديت السويديّة الشعبيّة واسعة الانتشار، وهو يورد الواقعة المثيرة: كنت موجودا في الأراضي المحتلّة عام 1992 عندما جلبت سلطات الاحتلال جثّة فلسطيني يدعى بلال أحمد غانم، وقد قالت أسرته أن الجيش سرق بعض أعضائه. ولقد سمعت روايات مماثلة من 20 أسرة فلسطينيّة تسلّمت جثث أبنائها، ظهرت فيها قطب جراحة!
يتساءل الصحفي الشجاع: لماذا يتّم تشريح جثث الفلسطينيين الذين يسقطون برصاص جنود الاحتلال، ما دامت أسباب الوفاة معروفة؟! هذا أمر غير مفهوم، وهو يحتاج للتحقيق فيه، وهو ما قد يقود إلى اكتشاف جرائم حرب يمارسها جيش الاحتلال.

صحيفة أفتونبلاديت رفضت الاعتذار عن نشر مقالة بوستروم، والحكومة السويديّة رفضت الاعتذار حتى الآن، رغم الحملة المتصاعدة التي تتهم الصحفي والصحيفة بمعاداة الساميّة، التهمة الجاهزة التي يشهرها الكيان الصهيوني، والدوائر الصهيونيّة، في وجه كل من يعلن رأيا منتقدا للجرائم التي تقترف في فلسطين، ويفضح لعنصريّة التي تمارس على شعب فلسطين، وإدارة الظهر للقوانين وللقرارات الدولية التي تنتهكها دولة الاحتلال، دون عقاب من الهيئات الدوليّة، وما يُسمّى بالمجتمع الدولي!

رئيس وزراء السويد أعلن أن حكومته لن تعتذر، ووزير خارجية السويد كرر رفض الاعتذار عن نشر المقالة، لأنهما مع حريّة الصحفي والصحافة، ولم يأبها بتصريحات رئيس مجلس الأمن القومي للكيان الصهيوني عوزي آراد، وبحملة الاتهام بمعاداة الساميّة، والتي توجها نتينياهو بالتصعيد مع حكومة السويد: نحن لا نُريد اعتذارا، ولكن إدانة واضحة للمقالة والصحفي والصحيفة .


في الصفحة 15 من كتاب ( إن شاء الله) الذي حرره واشرف عليه بوسترم، يورد شهادة لأم يهوديّة فقدت ابنتها في عمليّة استشهاديّة، تقول تلك السيدة( نوريت بيليد ألشان): لقد استغرقت حكومتنا عشرين عاما من الاحتلال قبل أن يُفرّخ الاحتلال العمليّة الانتحاريّة الأولى.
يُفسّر بوستروم كلام الأم اليهوديّة التي خسرت ابنتها :.. وهي تقصد أن الانتهاكات والإذلال على الحواجز ( الإسرائيليّة) تُشكّل ً معملاً لتفريخ الانتحاريين، مشيرة بوضوح إلى مسئوليّة( إسرائيل) عن الوضع المتأزّم. ( ص15 من الترجمة العربيّة)

في مقدمة كتاب ( إن شاء الله) يكتب بوستروم: وبالطبع لو كان باستطاعة الفلسطينيين أن يستبدلوا أسلحتهم اليدوية الصنع بطائرات إف 16 ومروحيات الأباتشي لفعلوا، لأن الأحداث قد أظهرت بوضوح أن إرهاب (الدولة الإسرائيليّة) والمنفّذ بأرقى الأسلحة الغربيّة ضد المدنيين الفلسطينيين، لم يحظ ولو بجزء بسيط من الإدانات التي تناولت ( الإرهاب الفلسطيني) ..مع إن إرهاب الدولة أشد فتكا! ( ص14)

منذ نشر بوستروم كتابه بدأت الحملة عليه، وقد بلغت حدّ التهديد بالقتل، فقد تمّ إرسال نسخة من كتابه وصلته بالبريد وفيها 12 طعنة خنجر ..فهل هناك تهديد أوقح من هذا؟! هذه ديمقراطيّة الصهيونيّة في مواجهة الرأي المختلف، وغير المنصاع للأكاذيب والافتراءات وحملات تشويه نضال الفلسطينيين لتحرير وطنهم من الاحتلال، وهو حقّهم المشروع وفقا لكافة الشرائع والقوانين الدوليّة التي تكفل للشعوب حقّها في مقاومة الاحتلال .
هناك مؤشرات كثيرة على جرائم سرقة أعضاء الفلسطينيين، منها على سبيل المثال ( مقابر الأرقام) التي تحوي شهداء مجهولين، يتهرّب الاحتلال من الاعتراف بأسمائهم حتى لا تكون هناك براهين على نوع الجرائم المقترفة بحّق أولئك الأسرى الذين سقط بعضهم في ميادين القتال جرحى، قبل أن يموتوا، أو يموّتوا.
ما الذي يثبت أن هؤلاء الشهداء لم يكونوا جرحى، ومن ثمّ حصل لهم ما حصل بعد التعذيب والاعتداء على أجسادهم؟!
عندما تمّت صفقة التبادل مع حزب الله العام الماضي، والتي كان عنوانها عميد الأسرى العرب سمير القنطار، تبيّن ان عددا من رفات الأسرى المعروفين لم تكن ضمن الجثامين التي سلّمها الكيان الصهيوني!..أين ذهب جثمان الشهيدة دلال المغربي؟ ولماذا تمّت عملية خلط بعض عظام الشهداء في عملية تضليل وتمويه؟!وعظام من تلك التي قيل أن السيول دهمتها فأخرجتها من القبور؟ ألم تكن في صناديق وعليها الأسماء الحقيقيّة تحت الأرقام التضليليّة؟!
في بداية الانتفاضة الكبرى، وقعت جريمة قتل مروّعة في مدينة نابلس، في يوم عُرف بيوم الجمعة الأسود، حيث قنص جنود الاحتلال أربعة فتيان، فاستشهد اثنان فورا، ولحق بهم الثالث بعد ساعات، وبقي حيّا و..ميتا إكلينيكيّا الفتى ناصر الهوّاش.
نُقل ناصر إلى مستشف المقاصد في القدس، وهناك وقعت مفاجأة فقد اتصل أحد المستشفيات اليهوديّة وأبلغ مستشفى المقاصد بأن يسرائيل قد يخسر الحياة، وهو بحاجة لقلب لإنقاذه، وطلبوا أن يعرفوا نوعية دم الفتى الفلسطيني ناصر الهوّاش، وبعض المعلومات الصحيّة عنه.
مستشفى المقاصد رفض منحهم قلب ناصرلأنه مازال حيّا، ولأن هذا يخّص أسرته، وقيادة الانتفاضة في مدينة نابلس!
نشر موقع عرب48 رسالة من الفلسطيني نائل طوقان، باسم الجالية الفلسطينيّة في السويد، جاء فيها ثناء على شجاعة بوستروم وبطولته، وعلى صحيفة أفتونبلاديت، ومناشدة بتزويد الجالية بأي معلومات عن حوادث مشابهة لحادثة الشهيد بلال، لأن هذا سيدعم موقف الصحفي والصحيفة في وجه الحملة الصهيونيّة...
يستحّق دونالد بوستروم من اتحاد الصحفيين العرب، ومن المؤسسات الإعلاميّة العربيّة، ومن الكتّاب والمثقفين العرب، ومن الفضائيّات العربيّة، الوقوف معه، ودعمه هو والصحيفة الشجاعة، والحكومة السويديّة الصامدة حتى اللحظة لحملة الابتزاز ..فهذه المعركة هي في صلب صراعنا مع احتلال يهدم، ويقتل، ويمارس أحّط أشكال العنصريّة، ويغطي جرائمه برمي من يدينه يتهمه معاداة الساميّة!!

___________________________

أحمد الخزرج غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:58 AM.