اخواني الكرام ....

نعاني من غلاء الاسعار رغم نزول الاسعار عالميا وتدهورت ....

نعاني من تلاعب من قبل التجار في شتى المجالات ... الحديد ... البلوك ... الاسمنت ... الاراضي

واليوم تحل علينا ... اسعار الغاز ... وماذا بقي ؟؟

ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره لم يدخر جهدا من اجل اسعاد المواطن

ولكن بعض التجار يخالفون رغبة ولي الامر ويعملون ضد سياسته وتوجهاته ...

فالواجب علينا في هذا المنتدى ان ننصح هؤلاء التجار ونوصل لهم هذه الرساله ...


ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : رجل على فضل ماء بالطريق يمنع

منه ابن السبيل ، ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنياه ، إن أعطاه ما يريد وفى له وإلا لم يف له ،

ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر ، فحلف بالله لقد أعطي بها كذا وكذا فصدقه ، فأخذها ، ولم يعط

بها
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7212



خلاصة الدرجة: [صحيح]

يا معشر التجار فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال

إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى الله وبر وصدق

الراوي: رفاعة بن رافع المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1210


خلاصة الدرجة: حسن صحيح

=================================
إن الله بعثني نبيا برحمة وملحمة ولم يبعثني تاجرا ولا زراعا وإن شرار هذه الأمة التجار

والزراعون إلا من شح على دينه قال ويعني بالملحمة القتال

الراوي: الضحاك بن مزاحم الهلالي المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند علي - الصفحة

أو الرقم: 57
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

==============================

ورجل بايع إماما، ما يبايع إلا للدنيا، فإذا أعطاه منها وفى، وإن لم يعطه منها لم يف

هذا فساد عظيم، إذا كان يبايع لأجل الدنيا، وإن لم يعط من الدنيا نقض، هذا من أعظم النقض

والنكث أن يبايع لأجل الدنيا، فإن لم يعط من الدنيا نقض وصار شرا وفسادا عظيما؛ لأنه فساده في

الحقيقة ليس عليه وحده، بل على عموم المسلمين؛ لأن نكثه ونقضه للعهد يسبب الشر والفساد؛

فلهذا جاء الوعيد الشديد في هذه الأمور الثلاثة،


قال ابن تيمية ( السلطان فيه من القدرة والسلطان والحفظ والنصرة أن يكون

ظل الله في الأرض وهو أقوى الأسباب التي يصلح بها أمور خلقه وعباده

===============
من يتسبب ويستغل امواله وتجارته ليضر اخوانه المواطنين برفع اسعار السلع

والبضائع ....

ومن يقوم بالاضرار بأموال المسلمين ومعيشتهم ويتحكم بالاسعار ويخالف

توجهات واهداف ولي الامر لانه نكث عهده مع ولي الامر ... فيخشى ان

يدخل في وعيد الله

كل المواطنين يصيحون
واالحكومة عارفه الشي ذا
ولكن ضعف شخصية المسئول امام التجار

تجارنا اعماهم الجشع واصبحت بلدنا هي ملاذ آمن لتعوض خسائرهم بالبورصات العالميه على حساب المستهلك الضعيف بمباركه الدوائر الحكوميه ذات العلاقه
افضل علاج هو الدعاء عليهم

الفلوس اعمت الضمائر

نعاني من تلاعب من قبل التجار في شتى المجالات

والله اني لا اسامحهم ولا احللهم