هذه قصة قصيرة ولكنها والله رسالة من شيخنا الفاضل إلى
كل أم أن تتقي الله في أبنائك وتخيري لنفسك أطايب الدعوات حتى لو كنتي غاضبه منهم. فإلى كل من تدعي على أبنائها باللعن والسب والشتم فلتتقي الله وتذكري أن
دعوة الوالدين مستجابة....هذه القصة
الشيخ السديس امام الحرم المكى
الفاضل حين ذكرها في خطبة الجمعة..








يقول الشيخ
كان هناك غلام صغير يقوم ببعض الأخطاء البسيطة
كباقي الصبية وفي يوم غضبت منه أمه وقالت
(اسمعن أيتها الأمهات)
غضبت منه فقالت اذهب جعلك الله إماماً للحرمين
هنا بكى الشيخ وهو يردد بصوت خاشع







فهاأنا ذا يااماه إماماً للحرمين ...
إذ الغلام الصغير كان هو السديس نفسه...
الله اكبر..
.والله إنها قصه تحمل في طياتها رسالة
إلى كل أم فهل من متعض ؟


وصلِ اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..

دعوة الام مستجابة يا لك او عليك وابواب السماء مفتوحة لها

الله يديم أمي بركة لنا وتنور حياتنها واخرتنا بدعائها ويرزقنا برها ورضاها

اللهم آمين يارب العالمين

هذه القصة سمعتها من قبل و لكن بطريقة أخرى.

راوي هذه القصة كانت إمرأة معها صغيرها في ساحة الحرم و كان الصغير كثير الحركة و كانت الأم كثيرة الدعاء عليه من إنزعاجها من حركته فإقتربت منها إمرأة كبيرة في السن تنصحها بأن لاتدعي على إبنها بهذا الشكل بل تدعي له بالهداية و علمتها الدعاء له الذي ينتهي بـ .. و إجعله للمؤمنين إماما.

و قالت لها و ها هو ربنا إستجاب دعائي و تحقق ما كنت أطلبه و أصبح إبني إماما في الحرم.

فسألتها المرأة من هو إبنك فقالت لها هو الذي سيصلي بنا الآن و كانت صلاة جهرية (لا أذكر مغرب أم عشاء) إذا بصوت السديس يملأ مكبرات الصوت و هو يقيم الصلاة.




قصة قد يعتبرها البعض خيالية .. لكن لا شيء على الله ببعيد.

جزاك الله خير