لم يصل إلى الصيدليات اي شيء عن خفض أسعارها المعلن سابقا
مواطنون يواجهون غلاء الأدوية بشراء "نصف العلبة"

- منيف النفيعي وعبد السلام الثميري من الرياض - 18/01/1429هـ
ينتظر مواطنون ومقيمون في المملكة، قرارا من وزارة الصحة سيخفض من أسعار الأدوية، إذ يبلغ عدد المسجلة منها في المملكة نحو 5700 صنف، وسيتم خفض 60 في المائة منها، مع بدء شهر شباط (فبراير) المقبل.
وبحسب فلاح السهلي فإنه فوجئ بارتفاع سعر دواء "أملور" (خمسة ملجم)، بمقدار ريالين، إذ يبلغ سعره سابقا 67 ريالا، والآن بات بـ 69 ريالاً. وقال متسائلاً: كيف يرتفع سعر دواء، ونحن نترقب خفضا لأسعار 60 في المائة من الأدوية؟". وأشار إلى أن الحل حاليا شراء أدوية بديلة ذات سعر منخفض باستشارة الطبيب.
أما نصر بلال (صيدلي) فأبدى عن أسفه لغلاء أسعار الأدوية. وقال إنه "في السابق كان زائر الصيدلية يشتري علبة الدواء بالكامل، أما الآن فيطلب نصف العلبة، ليسقط نصف السعر". وأضاف: "أكثر زبائن الصيدلية يحملونها مسؤولية الغلاء، رغم أنها لا تتحكم في السعر".
وحول اختلاف أسعار بعض الأدوية من صيدلية إلى أخرى أوضح بلال: الأسعار تختلف حسب تاريخ الصنع، وقد تستقدم بعض الصيدليات الدواء بسعره الجديد، مما يثير الكثير من التساؤلات وعندما يشاهد الزبائن تاريخ العلبة يقتنعون تماما بسعرها الحديث.
في حين أن عوض فاروق وهو أيضا صيدلي، تخوف من الارتفاع الحالي للأسعار، مبديا قلقه، ذلك لأنه أثر في حركة الزبائن في صيدليته، إذ إن بعضهم – بحسب ما يقول – يخرج من دون أن يشتري شيئا، بعد أن يرى الأسعار مرتفعة. ولفت إلى أنه لا يستطيع فعل شيء إزاء ذلك، متسائلا كيف يقدم المساعدة والأسعار مقررة من وكلاء الأدوية.
وعن قرار وزارة الصحة بخفض الأسعار، قال عوض: "لم يصلنا شيء حتى الآن"، لافتا إلى أن "القرار إذا تم تطبيقه، سيخفف الأعباء على المرضى. وحذر من استمرار غلاء أسعار حليب الأطفال، مؤكد أن ذلك "سيسهم في عدم تغذية الطفل بطريقة سليمة، وذلك سينعكس سلبا على صحته".
وفي السياق ذاته، قدم الدكتور فهد الخضيري عالم أبحاث طبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي اقتراحات لوزارة الصحة من شأنها التخفيف من غلاء الأدوية. وقال: "يجب أن تتولى الوزارة والقطاعات الأخرى، توفير الأدوية الضرورية للمواطن عن طريق الشراء الموحد، وأن تصرف للمواطنين بأسعار مدعومة، أو بسعر التكلفة، على أن تكون لها ضوابط تمنع الاستغلال مثل أن يعطى المريض بطاقة من المستشفى تثبت حالته الصحية". وأضاف "بهذه الطريقة سيخفف من معاناة المرضى المصابين بأمراض مزمنة من خلال توفير الأدوية لهم بأسعار أقل مما تباع في الصيدليات".

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=113080

"يجب أن تتولى الوزارة والقطاعات الأخرى، توفير الأدوية الضرورية للمواطن عن طريق الشراء الموحد، وأن تصرف للمواطنين بأسعار مدعومة، أو بسعر التكلفة، على أن تكون لها ضوابط تمنع الاستغلال مثل أن يعطى المريض بطاقة من المستشفى تثبت حالته الصحية". وأضاف "بهذه الطريقة سيخفف من معاناة المرضى المصابين بأمراض مزمنة من خلال توفير الأدوية لهم بأسعار أقل مما تباع في الصيدليات".



الحلول بسيطة جدا بس وين اللي يكون اكبر همه المواطن المغلوب على امرة

اصبح الموضوع اللي يهم المواطن فيه اتكاليةولامبالاة!!!!!!!!!!!!

الانظمة والعقوبات والحلول كلها موجودة ينقصنا فقط الرجل المناسب في المكان المناسب
ينقصنا من يفعل الانظمة
ينقصنا مسؤل يعرف انه توظف فقط لخدمة المواطن

مشكلة الأدوية و العلاج الطبي الذي حلقت أسعاها عالية.

الظاهر الحل الوحيد هو تطبيق نظام الصيدليات زمان في المستوصفات و الوحدات الصحية ... تصرف الأدوية بالحبة و حسب الجرعة المحتاجة فعلا.



مقاطعتهم ... تم حذف الموضوع المكرر.

وياخوفي مو بس الادوية

اخاف يجي اليوم اللي اكثر الناس تشتري الخضروات بالحبة مثل بعض العمال الاجانب اللهم لاشماته

يعني حبة بصل وحبة طماط وحبة ليمون وهكذا