بسم الله الرحمن الرحيم


إذا تعثر الاقتصاد فأعلم ان هناك خلل .. صحيح ان اقتصادنا وتعاملاتنا مع العالم الخارجي لم تتعثر حتى الآن ولكن البداية هي ظهور المشاكل الاقتصادية في الداخل وخصوصا على مستوى المستهلكين لكن الأكثر خطورة هي ظهور بوادر الاحتكار وضرب المنافسين .. وماحدث من جرائم كالحريق التي طالت ثلاثة اسواق العام الماضي تنبىء بقيام جريمة منظمة من قبل الوافدين البنغال .. وقد عانت الامارات العربية المتحدة ومازالت تعاني من سيطرة الوافدين على مفاصل الاقتصاد وهذا ما يحدث عندنا الآن .. فهم الآن لديهم فوائض مالية تحصلوا عليها من أعمال غير مشروعة .. وهذه الاموال من الضخامة بحيث يستطيعون ان يحتكروا السلع والخدمات واخراج منافسيهم بأية طريقة كانت حتى لو كانت بحرق محلات المنافسين ..وعليكم سؤال تجار الجملة والمفرق سواء الأغذية أو الملبوسات وحتى اسواق الخضار واللحوم والاسماك مارسوا أشد أنواع الحيل والخداع وضرب منافسيهم حتى يتركوا لهم الساحة فهم لديهم استراتيجية تقوم على البيع بخسارة لفترة تجعل منافسيهم غير قادرين على مواصلة مسلسل الخسائر فيقوموا مرغمين بترك المجال ثم يشترون منهم المحلات وهذه الاستراتيجية يطبقونها في كل مجال .. أن مايحدث الآن هو اخطر مانواجهه من تحديات فماذا سيبقى للمستهلك إذا كانت السلع والخدمات بل لقمة عيشنا ستكون في قبضة أنجس وأقذر بشر ؟
تصوروا كيف ستكون الحالة الاقتصادية عندما تكون رقابنا بيد هذه الحثالة ؟

هذي والله البلشة

بل هذي المصيبة والكارثة لو حصل واصبح اقتصاد البلد بيد العمالة البنقالية

لكن ماهي الحلول لوقف او لوضع حد لهذه الكارثة ؟؟؟؟

اختي الكريمة مقاطعتهم
في الوقت الراهن لا أرى إمكانية لمنعهم
من السيطرة على بعض الانشطة
فهم يملكون المادة وبوفرة كبيرة
كما ان البنغال يعملون بصورة جماعية
يعني هم يساعدون بعضهم البعض بشكل
لايتوقعه أحد ويسقطون منافسيهم من المواطنين
كما اسلفت وذلك بسياسة التخفيض وحتى البيع بأقل من
رأس مال السلعة حتى ييأس المنافس من تراكم الخسائر
ثم يبدأون بالخطوة التالية بعد خروج المنافس
وهو التحكم بالسعر وعدم الشراء من غير بني جلدتهم
الحل الوحيد هو عدم تمكينهم من العمل تحت واجهة الكفالات
فمازال البعض يوفر لهم الحصانة بالتستر التجاري
حيث يأخذ الفتات ويضر بمصلحة الوطن والمواطنين
هم عملوها الآن في الإمارات واصبحوا الآمرين الناهين
ونحن يستر الله علينا منهم
تصوروا معي لو كان رغيفنا رهناً بأمرهم
سنصبح رهائن عند بني بنغل
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا غازي ديشي
وهنيالك ابناء عمومتك البنغازي لاديشيين
سيصبح اسمهم هكذا بن غازي لاديشي
بعد مكرماتك عليهم

في طريقه ... الجماعه منتهين ومسيطرين على كل شي ...

الحل الوحيد هو عدم تمكينهم من العمل تحت واجهة الكفالات
فمازال البعض يوفر لهم الحصانة بالتستر التجاري

طمع الكفيل في 500 نهاية كل شهر تخليه يبيع دينه ووطنه لمن لايستحق حتى

هذا يذكرني بالرشاوي في الدول العربية المجاورة وكيف انك تحط البلد كله في جيبك لو معك كم قرش وكذلك الوضع في باكستان

الاخ الكريم كاش
بالفعل بعض السلع والخدمات وقعت في قبضتهم ومنها الخضار واللحوم والاسماك
هم المسيطرون على تلك السلع
الاخ الكريم
كرامةإنسان
هذه هي مصيبتنا
عدونا منا وفينا
لماذا يبيعون الوطن من أجل 500 ريال
هل هذه هي قيمة وطنهم