تلميحات إلى زيادة جديدة
الدعم الحكومي يعيد أسعار الألبان إلى سابق عهدها

محمد العبد الله (الدمام)
ألمحت مصادر ذات علاقة بصناعة الالبان الى اقدام بعض المصانع لزيادة جديدة خلال الفترة الماضية رابطة قرار الزيادة باستمرار ارتفاع التكاليف بذات المستوى الذي شهدته العام 2007. واعتبرت ان الزيادة الجديدة ستكون طبيعية مستقبلا لاسيما ان كافة المنتجات المستوردة التي تستخدمها صناعة الالبان الوطنية سجلت زيادة كبيرة ومنها مواد التغليف والاعلاف المستخدمة في تغذية الماشية والمعدات وقطع الغيار وفضلا عن زيادة اجور العاملين مؤكدة ان صناعة الالبان تتعامل بشكل عام مع العرض والطلب والتكاليف الانتاجية اذ لا يوجد مصنع من المصانع لا يبحث عن الربح، بمعنى آخر فإن الظروف التي يشهدها العام الحالي ستلعب دورا حيويا في سياسة الاسعار المقبلة مشددة على ان قرار الزيادة المتوقعة ستكون بشكل فردي. وقالت المصادر ان قرار التراجع عن الزيادة مرهون بالخطوات التي تتخذها وزارة التجارة والصناعة فالدعم المباشر من قبل الدولة ودفع الفوارق السعرية يمثل الحل المناسب لإعادة الاسعار لسابق عهدها مشددة على ان قرار العودة للاسعار السابقة مرتبط بكل شركة على حدة. واكدت ان الضغوط التي تمارسها وزارة التجارة والصناعة لا ترتقي الى مستوى فرض ارادتها على مصانع الالبان لتخفيض الاسعار خصوصا ان الجميع يعلم ان الوزارة لم تستطع ممارسة الضغوط على الجميع لوقف حرب الاسعار التي شهدتها السوق قبل عدة سنوات. موضحة ان وزارة التجارة والصناعة تمارس مسؤوليتها في حماية ورعاية المواطنين وبالتالي فإن اصحاب مصانع الالبان من المواطنين ما يعني ان الوزارة لا ترضى مطلقا باستمرار خسائر مصانع الالبان.
وقال ان قرار زيادة اسعار الالبان كان متخذا منذ فترة طويلة بيد ان عملية التطبيق كانت تصطدم بعائق عدم اقدام احدى الشركات الكبرى على اتخاذه وبالتالي فإن قيام هذه الشركة باتخاذ القرار دفع جميع الشركات لزيادة الاسعار خصوصا ان الشركات الكبرى تؤثر بشكل عام على الشركات الصغيرة موضحا ان القرار غير الرسمي لإحدى الشركات الكبرى بعدم اللجوء لزيادة الاسعار خلال الاشهر الماضية دفع جميع الشركات الى تأجيل القرار فالدور الذي تلعبه هذه الشركات الكبرى ليس خافيا على الجميع فعندما اقدمت قبل 5 سنوات على خفض الاسعار اضطرت جميع الشركات الاخرى لاتخاذ خطوة مماثلة.
وذكرت ان توقيت قرار الزيادة مع فصل الشتاء جاء لقطع الطريق امام التفسيرات المختلفة وبالتالي عدم فهم القرار بأنه كان متزامنا مع ارتفاع الطلب في حال اتخاذه في فصل الصيف بمعنى آخر فإن الظرف والحاجة الماسة كانت من اهم الاسباب لاتخاذ القرار في مثل هذه الاوقات.. فالمعروف ان الطلب على الالبان يرتفع خلال الصيف ويشهد فائضا وتراجعا خلال فصل الشتاء.
واكدت المصادر ان قرار زيادة الاسعار لم يكن عن اتفاق مسبق بقدر ما يمثل نوعا من المعرفة بارتفاع التكاليف والتي تفرض على الجميع اعادة النظر في الاسعار السابقة لاسيما اذا عرفنا ان سعر لتر الحليب قبل 20 عاما كان 5 ريالات وبالتالي فإن اضيف التضخم الكبير خلال العقدين الماضيين فإن السعر ينبغي ان يكون 8 ريالات للتر الواحد بينما الواقع يشير لانخفاض السعر لنحو 3 ريالات قبل الزيادة الجديدة وبالتالي فإن السعر الحالي ما يزال اقل من سعره قبل 20 عاما


.

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080115/Con20080115165999.htm

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبــ الوطن ــن

تلميحات إلى زيادة جديدة

الدعم الحكومي يعيد أسعار الألبان إلى سابق عهدها

محمد العبد الله (الدمام)
ألمحت مصادر ذات علاقة بصناعة الالبان الى اقدام بعض المصانع لزيادة جديدة خلال الفترة الماضية رابطة قرار الزيادة باستمرار ارتفاع التكاليف بذات المستوى الذي شهدته العام 2007. واعتبرت ان الزيادة الجديدة ستكون طبيعية مستقبلا لاسيما ان كافة المنتجات المستوردة التي تستخدمها صناعة الالبان الوطنية سجلت زيادة كبيرة ومنها مواد التغليف والاعلاف المستخدمة في تغذية الماشية والمعدات وقطع الغيار وفضلا عن زيادة اجور العاملين مؤكدة ان صناعة الالبان تتعامل بشكل عام مع العرض والطلب والتكاليف الانتاجية اذ لا يوجد مصنع من المصانع لا يبحث عن الربح، بمعنى آخر فإن الظروف التي يشهدها العام الحالي ستلعب دورا حيويا في سياسة الاسعار المقبلة مشددة على ان قرار الزيادة المتوقعة ستكون بشكل فردي. وقالت المصادر ان قرار التراجع عن الزيادة مرهون بالخطوات التي تتخذها وزارة التجارة والصناعة فالدعم المباشر من قبل الدولة ودفع الفوارق السعرية يمثل الحل المناسب لإعادة الاسعار لسابق عهدها مشددة على ان قرار العودة للاسعار السابقة مرتبط بكل شركة على حدة. واكدت ان الضغوط التي تمارسها وزارة التجارة والصناعة لا ترتقي الى مستوى فرض ارادتها على مصانع الالبان لتخفيض الاسعار خصوصا ان الجميع يعلم ان الوزارة لم تستطع ممارسة الضغوط على الجميع لوقف حرب الاسعار التي شهدتها السوق قبل عدة سنوات. موضحة ان وزارة التجارة والصناعة تمارس مسؤوليتها في حماية ورعاية المواطنين وبالتالي فإن اصحاب مصانع الالبان من المواطنين ما يعني ان الوزارة لا ترضى مطلقا باستمرار خسائر مصانع الالبان.
وقال ان قرار زيادة اسعار الالبان كان متخذا منذ فترة طويلة بيد ان عملية التطبيق كانت تصطدم بعائق عدم اقدام احدى الشركات الكبرى على اتخاذه وبالتالي فإن قيام هذه الشركة باتخاذ القرار دفع جميع الشركات لزيادة الاسعار خصوصا ان الشركات الكبرى تؤثر بشكل عام على الشركات الصغيرة موضحا ان القرار غير الرسمي لإحدى الشركات الكبرى بعدم اللجوء لزيادة الاسعار خلال الاشهر الماضية دفع جميع الشركات الى تأجيل القرار فالدور الذي تلعبه هذه الشركات الكبرى ليس خافيا على الجميع فعندما اقدمت قبل 5 سنوات على خفض الاسعار اضطرت جميع الشركات الاخرى لاتخاذ خطوة مماثلة.
وذكرت ان توقيت قرار الزيادة مع فصل الشتاء جاء لقطع الطريق امام التفسيرات المختلفة وبالتالي عدم فهم القرار بأنه كان متزامنا مع ارتفاع الطلب في حال اتخاذه في فصل الصيف بمعنى آخر فإن الظرف والحاجة الماسة كانت من اهم الاسباب لاتخاذ القرار في مثل هذه الاوقات.. فالمعروف ان الطلب على الالبان يرتفع خلال الصيف ويشهد فائضا وتراجعا خلال فصل الشتاء.
واكدت المصادر ان قرار زيادة الاسعار لم يكن عن اتفاق مسبق بقدر ما يمثل نوعا من المعرفة بارتفاع التكاليف والتي تفرض على الجميع اعادة النظر في الاسعار السابقة لاسيما اذا عرفنا ان سعر لتر الحليب قبل 20 عاما كان 5 ريالات وبالتالي فإن اضيف التضخم الكبير خلال العقدين الماضيين فإن السعر ينبغي ان يكون 8 ريالات للتر الواحد بينما الواقع يشير لانخفاض السعر لنحو 3 ريالات قبل الزيادة الجديدة وبالتالي فإن السعر الحالي ما يزال اقل من سعره قبل 20 عاما

.

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0115165999.htm

مصادر ذات علاقة بصناعة الالبان هههههههههههههههههههه اقسم بالله ان هذه المقدمة لا تقبلها صحيفة بالعالم كمستند إما يضع مصدرة او يصمت فلسنا أغبياء لينظّر لنا جاهل كيف تسير الأمور

بوق مأجور وكأنّه يدينهم بالتنسيق لرفع الاسعار حسبنا الله ونعم الوكيل
وهم ينفون ذلك ,,,للأسف أبتلينا بالمتردّية والنّطيحة ,فماهو مؤهل من يكتب بالصحف
فهو يدينهم تارة ويناقض كلامة مرة اخرى وتابع الجزئين بالاحمر

يسمع هذا المستصحف بالتكاليف والاجور وللاسف يردد ما يقولونة ولكنة اعماها