بسم الله الرحم الرحيم

االحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

اسال الله ان يعلمنا مالم نعلم ، وينفعنا بما علمنا ..

لماذا يغفل الكثيرون عن تزكية النفوس ؟..
واقع الحال للكثيرين من الناس يدلنا الى ان اسباب الغفلة عديدة ، ومن اهمها :-

اولا : نسيان فضائل الاعمال الصالحة :
فالذي ينسى او يتناسى ان يحتسب الاجر لن يتشجع لاي عمل صالح ولن يحافظ على المندوبات والمستحبات.
* فاذا نسي الاجر لن يتابع ورده من القران.
* واذا نسي الاجر لن يسابق غلى الصف الاول.
* واذا نسي الاجر لن يسارع الى صلاة الجمعة في الساعات الاولى من النهار.
* واذا نسي الاجر لن يطلب العلم ولن يحفظه ولن يحضر حلقاته.

الثاني : الانشغال بالواجبات الدنيوية :
فتجد الانسان في ارهاق بدني ، طوال انهار في طلب الرزق وتجده في سهر ليلي في حسابات وتحليل وتفكير واجتماعات.. سفر الى اماكن عديده والسفر قطعة من العذاب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فكيف مع ذلك كله يستطع ان يزكي نفسه فيخلو بربه داعيا او تاليا لقران او ان يتنفل بصيام.

الثالث : الصحبه الكسالى :
فتجدهم يتاخرون عن الجمعة فيتاخر معهم ، ويهجرون تلاوة القران فيهجره معهم ، ويتركون صلاة الجماعه فيترك معهم ، ويتركون السنن الرواتب وصلاة الوتر فيترك معهم ، والقرين بالمقارن يقتدي .. قال الشاعر :
لاتصحب الكسلان في حالاته كم صالح بفساد اخر يفسد
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل ؟ )

الرابع : تخذيل الشيطان ووسوسته :
فالشيطان يحطم العبد برميه مرة بالنفاق ، ومرة بانه عاص وهكذا حتى يجعله يتقاعس عن تزكية نفسه.

ويتبقى ان شاء الله موضوع اسباب تزكية النفس .
( مع العلم ان الكتاب يحتوي على العديد من المواضيع ولكن اخترت هذه المواضيع وكتبتها )

كتاب ( تزكية النفوس - من اعداد / عادل بن محمد العبدالعالي )

واسال الله التوفيق لي ولكم ..وان تكون اعمالنا واعمالكم خالصة لوجهه الكريم..

سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته...

جزاك الله خير ياابو احمد

الله يبارك فيك ويجزاك خير

جزاك الله خير أخي أبو أحمد.

جعل الله ماتقدمه في ميزان حسناتك.

أخي العزيز :

أسأل الله الكريم أن لا يحرمك أجر ما تقدمه لنا من مواضيع قيمة ، فنحن جميعا والله محتاجون إلى النذكير المستمر ، رزقنا الله وإياك الإخلاص في القول والعمل .