أصيبت بالدم الملوث نتيجة إهمال مستشفى جازان

"سبق" تزور منزل "مصابة الإيدز" وتكشف لغز إسعاف الـ2 فجراً .



وانا هنا لن استثني المشتشفيات الحكوميه في جميع انحاء المملكه........كلها سيئة الخدمه والتعامل.

الموظفون او الاطباء يتعاملون مع المرضى كما يتعامل مكتب الضمان الأجتماعي مع مراجعيه.

امورنا سيئه جدا وتحتاج الى دراسة وافيه وخروج بتوصيات لتحسين الخدمات وجودتها وكيفية رقابتها........وفرض عقوبات رادعه لمن يهمل او يستهتر وكذلك فرض مكافاءت للمجتهد.

ليس من المعقول ان تهدر هذه الاموال الضخمه المرصوده في الميزانيات السنويه....لا نسمح بهدرها فهي للمواطن يجب ان تصل اليه كاملة.

البلديات- الصحه- التعليم.......كلها مشاكل وحديث الصحافه دائما........اوقفوا هذا العبث سريعا.

حسبنا الله و نعم الوكيل ...
لا تكفي محاسبة المتسبب لأن المحاسبة تكون لخطأ يمكن تصحيحة و إنما هذه جريمة لا بد من إقامة أقصى العقوبات و تتعدى لأكثر من مسؤول .
أنقل لكم تصريح المحامي الراشد من صحيفة سبق :

فهد كاملي- سبق- جازان: اعتبر المحامي القانوني أحمد الراشد أن ضحية مستشفى جازان العام التي نُقل لها دم ملوث ومصاب بالايدز قضيتها قضية قتل، مطالباً بالتحقيق مع المتسبب ودفع دية القتل والتعويض ومحاكمة المتسبب محاكمة جنائية.

وقال الراشد لـ "سبق": هناك نظام قانوني للأخطاء الطبية وله عقوبات ولكن أنا اعتبر أن ما حدث للفتاة ليس خطأً طبياً عفوياً كما يحدث يومياً في مستشفيات المملكة، بل إنه خطأ مقصود ويعد قتلاً بطيئاً، وبيّن أنه يجب أولاً على المدعي العام بهيئة التحقيق والادعاء العام التحقيق مع مدير مستشفى جازان العام ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، فيما يتم عقب ذلك فصل المتسبب عن العمل وسجنه ودفع الدية لذوي المصابة والتي تبلغ ٣٠٠ ألف ريال وهي دية القتل، إضافة إلى التعويض نظراً للحالة النفسية والاجتماعية لها ولأسرتها.

وأضاف: "يجب على مدير عام الشؤون الصحية ومدير مستشفى جازان العام تقديم استقالتهما على الفور, مبيّناً أن استقالتهما لا تعفيهما عن الاستجواب كون ذلك إهمالاً وتقصيراً منهما كونه يجب على مدير المستشفى ومدير عام الشؤون الصحية متابعة الأطباء بتقارير شهرية عن مدى كفاءتهم".

بعد "الطفلة رهام".. "سبق" تكشف ضحية سعودية ثانية توفيت بنقل دم خطأ


وهذه مأساة اخرى.................الأمور متدهورة لدينا والطاسه ضايعه ومابعد حصلوها