و بالمناسبة لاحظت من حوالي 8 أو 10 سنوات إن منتجات الشيبس بدأت بالتطفيف بشكل عجييييب في منتجاتها..

و بدؤوا يتبعوا سياسة غريبة جداً لتسويقه.. و أنا أحكي لكم من واقع فتاة تحب الشبسات و كثير مما لا يفيد

شوفوا كيف هالمسار:

أول ما ينزل منتج شيبس جديد في السوق.. و أول ما يبدأ في الاشتهار.. نكون معجبين بكمّيته المُرضية قياساً إلى سعره..

لكن بعد سنة تقريباً أو أقل من ذلك ، تبدأ الشركة المنتجة في تقليل الكمية بشكل ملحوووظ ..

مما يجعل المستهلك ينتبه لهذا الخداع و يبحث عن منتج آخر >> و اسألوا الأطفال ترى لهم خبرة في هذا المجال

كان فيه منتج ساد ثم باد اسمه (إكسل) كانت الكيس حقته من أفضل و أجود أنواع التغليف اللي شفته في عالم الشبسات..

و كانت كميته مُرضية جداً.. و سعره كذلك.. ريال مقابل كيس كبير يكفيك مرتين أو ثلاث..

و شوي شوي.. صارت الكمية تقل إلى نصف الكيس أو أقل

و طبعاً بعد هذا التلاعب الواضح هجره الكثير من المعجبين و صار نادر إني أشوفه بالبقالات أو أسمع عنه

و بعد سنوات لمحته في أحدها و كان تغليفه كأنه صار مثل بقية المنتجات الأخرى أو أقل منها

ليش كل هالانحدار الله أعلم !!

بس سبحان الله.. الشركات الأجنبية لما تلاقي قبول في السوق تبدأ تحسّن الخدمة عشان تكسب ثقة الناس..

بينما اللي عندنا على العكس تماماً.. كل ما يشوفوا إقبال على سلعتهم كل ما تسوء خدماتهم..

تسالي ، إكسل ، ممتاز........ كلها سادت ثم بادت..

و اللي قهرني .. إن ليز هو الثاني لحقهم بشكل واااااضح

الكيس أبو 5 ريال كانوا يعبّوه إلى رأسه.. و الآن إلى نصفه أو أقل.. مع تـعـزيــز النكهة فقط !!

>> طبعاً تعزيز النكهة هذا شيء مُضر جداً بالصحة.. سواءً بالملح أو بالبهارات أو غيرها..

يعني مو بس ضرّونا في الكمية.. لكن حتى في الصحة بدأوا في الإضرار بنا..

و أغلب شركات الشبس مؤخراً نهجت نفس النهج من تقليل الكمية و تعزيز النكهة..

و ساهم في انتشار هذا النهج دعمهم الدائم لأسلوب الجلسات المفضلة عند المراهقين و الكبار و هي جلسات الشبس مع الصوص الجانبي

الصوص اللي يصنع في البيت.. يعني الكثير صاروا يتناولوا الشبس في الجلسات بدون التركيز على كمية الملح اللي فيه

بسبب ضياع إحساس الكثير منهم بالملوحة الزائدة و النكهات الأخرى بسبب الطعم المعتدل لهذي الصوصات.. و خاصة صوص الزبادي

ترى أنا ما أزكي نفسي.. أنا مثلهم أحب الصوصات و الشبس.. بس الملوحة الزايدة ما يغطيها أي شيء بالنسبة لي

حتى صرت أبحث عن بدائل أقل سُمّية مما هو متوفر في السوق من هذي المنتجات..

و للتأكد.. من كلامي عن هذا النهج الجديد : لاحظوا أكياس الشبس القديم.. هل كان عليها صور تدعم تناوله مع الصوص ؟؟

طبعاً لا..

ختاماً أعتذر لخروجي عن موضوع اللبن.. بس حبيت أدعم الكلام بأن واقع التطفيف صار في كل شيء من حولنا للأسف..

كثير من الشركات صار نظامها تطفيف في تطفيف.. و المتضرر الوحيد هو المستهلك

الله يعطيك العافية أبو هشام..

بالنسبة لي إذا زاد السعر فوق طاقتي مع جودة أقل.. فأترك السلعة أو المنتج إلى أجل غير مسمى..

سواءً غذائية أو استهلاكية أو غيرها..

أما المنتجات اللي تكون جيدة مع سعر معقول فأحاول قدر الإمكان إني أنشرها و أتكلم للبنات عنها..

و إذا زادوا السعر أرجع أقول لهم اتركوه ترى زادوا سعره أو قللوا الكمية..

بصراحة ما عاد فيه ثقة في السوق حقنا.. و لابد من فضح المتلاعبين


الله يكون بعوننا جميعاً.. باقي نلبس درابيل على عيوننا عشان نشوف اللي يخبّوه عنا

بالنسبة لموضوع النقاش ..

الامر معروف بين البعض في كل المنتجات .. حتى الاجهزة الكهربائية.

كنت استفسر عن بعض انواع الاجهزة من زميل لي فنصحني بشراء اي جهاز جديد في السوق حتى لو كان من ماركة غير معروفة والسبب ان الشركة تحاول تكوين اسم وسمعة لها في سوقنا فتحرص كل الحرص على توفير منتجات عالية الجودة ليتناقل الناس خبرها وتكسب ثقتهم.

بعد مرور بضعة سنوات لها تبدأ بالتلاعب بالمواصفات والجودة في سبيل تخفيض السعر وجذب المزيد من الزبائن بهذه الطريقة فتبدأ حينها بخسارتهم.