لفتت انتباهي مكينة للبيع الذاتي في قسم الطواريء بمستشفى الملك فهد بجده ..

غير الأسعار المبالغ فيها واستغلال حاجة الناس لسد جوعهم بلقمة سريعة (وإن كانت غير صحية) في وقت انتظارهم علاج احبائهم في قسم الطواريء ..


نجد هذه اللوحة الصغيرة على مكان وضع النقود:





يعني المكينة لا ترجع باقي ولا حتى تستطيع استرجاع أي مبلغ تضعه لو صرفت نظر عن الشراء.

يفترض بهذه المكائن أن تكون قادرة على ارجاع الباقي عن طريق العملة المعدنية لو لم تكن قادرة على ارجاع عملة ورقية.

لكن الإستغلال وغياب الرقيب شجع على مثل هذه الأمور.

الصورة غير ظاهرة أخي الكريم. ولكن من وصفك يبدو أنهم اشعروا المستهلك بعدم إمكانية ارجاع الباقي مسبقاً، وبالتالي فله الخيار بالشراء من عدمه، فلا أعتقد بوجود غش أو استغلال في هذه الحالة، وهذا رأي شخصي وقد أكون مخطئاً.

هم صحيح موضحين عدم إمكانية إرجاع الباقي لكن ليش ؟

أليست هذه المكينة هي نفسها المستخدمة في دول ومناطق أخرى تقوم فيها بإرجاع الباقي؟

مايكفيهم حاسبين الشيبس أبو ريال بريالين و عبوة الماء أم نصف ريال بريال كامل يجي ويجبرني في حالة ما معي أقل من خمسة ريالات إني أشتري بالخمسة كلها؟

اظنهم يقصدون فيها ان الماكينة لو ما طلعت لك اي سلعة اشتريتها الحس زقمك
...

لو يتم تفعيل العملة المعدنية لكافة نواحي الحياة لم نواجة مثل تلك الإستغلالات ....
فعلى سبيل المثال في دولة الإمارات العربية المتحدة الدرهم و أجزاءه عبارة عن عملة معدنية ...
لذلك تجد من الطبيعي حملك و محاسبتك لأغراضك بالعملة المعدنية من فئة الدرهم و أجزاءه من الفلوس ...
لو كان الريال الورقي عبارة عن عملة معدنية فقط أي الريال معدني و أجزاءه معدنية للتداول و العملة الورقية من فئة خمسه ريال و ما فوق .... لتسهلت الأمور في البقالات و مكائن البيع الذاتي أو حتى لمواقف السيارات العامة المدفوعة الثمن ..
و بالتالي لا تفقد الربع ريال أو النصف ريال عند شراءك للسلع أو تعويضك بعلك مثلا ..
أو يكون بالمقابل على النقيض .....
النصف ريال و الربع ريال عبارة عن عملة ورقية ,,,

العملة المعدنية متوفرة لمن يطلبها من مؤسسة النقد.

لكن هذه الشركات استسهلت الأمر واستغلت طيبة المستهلك أو عدم اكتراثه في حلب كل مايستطيعون حلبه منه.

العملة المعدنية أندثرت حتى لوبقالك نصف أوريع ريال عطاك علك!