للاسف بعنا الوطن الى الاجانب
المقاول السعودي يعطي المشروع لشركة اجنبية
وهو يتكفل بدفع الرشاوي الى المهندسين والنهاية
المواطن والوطن هم الخسرانين
ياليت تقوم الشركة بانشاء شركة حكومية لتنفيذ مشاريعها
يقاف الرحلات بعد شهر من تشغيلها يثير المواطنين: شر البلية مايضحك
"الحرارة" تنسف "قطارات الرفاهية" و3 أعطال تهدد صفقة الـ600 مليون ريال
عبدالله البرقاوي - سبق - الرياض: أثارت الأعطال المتكررة للقطارات الجديدة التي دخلت الخدمة الشهر الماضي وما تلاها أمس من قرار تعليق رحلاتها بعد نحو 30 يوماً فقط من تشغيلها، استغراب المواطنين والقراء الذين اكتفى الكثير منهم من خلال التعليقات على التقارير بالتندر والضحك، نتيجة للهالة الإعلامية التي صاحبت إطلاق رحلات القطارات الجديدة.
وأُعلن عن أول أعطال القطارات الجديدة بعد 10 أيام فقط من تدشينها، وتلا ذلك تكرار للأعطال وبروز بوادر فشلها وعدم قدرتها على مقاومة أجواء المملكة؛ ما جعلها تسجل أكثر من ثلاثة أعطال غالبيتها بسبب الحرارة، قبل الإعلان رسمياً أمس عن تعليق رحلاتها.
القطارات التي دخلت الخدمة مطلع إبريل الماضي بلغت أربعة أطقم، والخامس كان للطوارئ، وكان من المقرر استيراد ثلاثة أخرى، حيث إن مجموعها يبلغ ثمانية أطقم ضمن الاتفاقية التي وقعتها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية مع شركة إسبانية لتوريد الأطقم الثمانية بقيمة 612 مليون ريال.
وتغنت المؤسسة في بداية دخول القطارات الجديدة للخدمة بميزاتها، وأشير في عدة تقارير إلى أنها تتميز برفاهيتها المتعددة، ابتداءً من التصميم الخارجي والداخلي والرحابة والمقاعد الوثيرة ووسائل الترفيه المختلفة، التي تشمل وجود قنوات سمعية ومرئية بخيارات متعددة، إضافة إلى وجود نظام wi-fi يتيح للمسافرين الاتصال بالإنترنت مجاناً، ونظام GPS يمكن الركاب من تحديد موقع القطارات واتجاه القبلة.
وعلى الرغم من كل هذه الميزات، إلا أن المؤسسة بادرت الشهر الماضي بعد حدوث بعض الأعطال، بالإعلان عن أن القطارات في مرحلة تجريبية، وقالت المؤسسة حينها: "إن تشغيل هذه القطارات لا يزال في المرحلة التجريبية، ويتم تحت مسؤولية وإشراف الشركة المصنّعة؛ ما قد ينتج عنه بعض الإشكالات التشغيلية التي ترافق تشغيل أي معدة جديدة".
وأضافت المؤسسة وقتها قائلة: "إننا نعمل خلال هذه الفترة بكل طاقتنا لتجاوز هذه المشكلات من خلال استكمال تنفيذ عددٍ من المشاريع التطويرية، من أهمها مشروع ازدواج الخط الحديدي، ومشروع بناء المعابر لإلغاء جميع التقاطعات، ومشروع السياج على امتداد الخط الحديدي".
ومع تزايد الأعطال وتفاقمها أولى وزير النقل القضية اهتماماً كبيراً، حيث عُقدت اجتماعات مطولة مع كبار مسؤولي وخبراء وفنيي الشركة الأوروبية، وأُعطيت الشركة مهلة لتبرير هذه الإشكاليات ومعالجتها، قبل ما حدث أمس الأربعاء أحد أصعب الأعطال والإشكاليات، وتسبب في مكوث الركاب لأكثر من ساعتين وسط الصحراء في درجات حرارة مرتفعة عقب تعطل القطار الجديد رقم (3)، حيث سارع الوزير للتوجيه باتخاذ اللازم قبل أن تصدر المؤسسة قرارها بوقف جميع الحجوزات على القطارات الجديدة، ابتداءً من اليوم الخميس وحتى إشعار آخر.
وجاء قرار إيقاف رحلات القطارات الجديدة بعد متابعة وزير النقل رئيس مجلس الإدارة، الدكتور جبارة الصريصري، ورئيس عام المؤسسة المهندس عبد العزيز الحقيل، لواقعة عطل القطار، وعُقد اجتماع موسع مع مسؤولين من الشركة المصنّعة للقطارات، ومطالبتهم بضرورة تقديم تفسيرات مقنعة للأعطال المتكررة، وتم إعطاؤهم مهلة شهر واحد لإصلاح مشكلات التشغيل.
نهاية مسلسل أعطال القطارات الجديدة كانت عبر البيان الذي صدر مساء أمس الأربعاء، وفصّل الإشكاليات بعدما أوضحت المؤسسة في بيان لها أنها علقت الحجز على القطارات الجديدة ابتداءً من اليوم الخميس؛ حتى تتم برمجة مكونات القطار لتناسب أجواء المملكة من حيث زمن الرحلة، مفيدة بأن ذلك يأتي انطلاقاً من حرصها على راحة عملائها المسافرين على هذه القطارات، ورغبتها في توفير وسيلة نقل آمنة ومريحة تلبي احتياجاتهم ورغباتهم.
وأكد بيان صادر عن الشركة الأوروبية أن القطارات الجديدة تم تصنيعها من قِبل شركة عالمية متخصصة في صناعة القطارات السريعة (كاف الإسبانية)، وهي شركة رائدة في السوق الدولية في مجال تصميم وصيانة وتصنيع وتوريد المعدات والقطارات والمكونات لشبكات السكك الحديدية لأكثر من مائة عام، ولها خبراتها وشهرتها في المعايير الدولية، ولديها عقود تصنيع قطارات مع دول كثيرة بينها دول أوروبية، وقد تم تصميم القطارات الجديدة وفق معايير دولية وبمواصفات هندسية وفنية عالية الجودة والكفاءة.
وأوضح البيان أن بروز بعض المشكلات التشغيلية في هذه المرحلة يعد أمراً طبيعياً، ويرافق عادة تشغيل أي معدة جديدة، وأن المؤسسة تتابع باهتمام تقارير الأداء التي يعدها فريق من الخبراء بعد كل رحلة، وأن الأسباب تتعلق ببرمجة مكونات القطار الفنية والتشغيلية بعد التشغيل الفعلي في الأجواء المحلية، ولم تؤثر في جودة وكفاءة التشغيل، إلا من حيث زمن الرحلة.
وأشار إلى أنه تم استدعاء فريق من كبار القادة الإداريين والفنيين من الشركة المصنّعة إلى المملكة، وعقدت معهم عدة اجتماعات كان بعضها مع وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة، ورئيس عام المؤسسة، ويتم الآن تتبع هذه المشكلة وإعادة ضبط البرمجة للتوافق مع الظروف البيئية والمناخية للمملكة، بما يضمن تشغيل القطارات بكفاءة عالية، ويحقق أهداف المؤسسة من تشغيلها.
وأعربت المؤسسة عن ثقتها في تفهم عملائها لهذا القرار، بهدف إعطاء الفريق الفني التابع للشركة المصنّعة فرصة لتحليل المشكلات الفنية التي برزت بعد تشغيل القطارات محلياً، والعمل على معالجتها وإعادتها للعمل بعد الاطمئنان إلى سلامة التشغيل.
http://sabq.org/USgfde
لمؤسسة العامة للخطوط الحديدية توقف قطارات «جديدة» كلفتها 612 مليوناً !
المصدر : متابعات ::
لم يكن أمس يوم الأزمة الواحدة بل الأزمتين بالنسبة إلى «المؤسسة العامة للخطوط الحديدية»، فقد قرّرت إيقاف أربعة قطارات دخلت الخدمة قبل نحو شهر فقط، بعد ظهور أعطال «متكررة» فيها، على رغم أنها كلّفت 612 مليون ريال. وتمثلت الأزمة الثانية في تكدس البضائع في الميناء الجاف في الرياض، وبلغت ذروتها خــلال هذا الأسبوع.
وأقرّ الرئيس العام للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز الحقيل، في تصريح إلى «الحياة» أمــــس، بـأن أعطال القطــــــــــارات الجديدة، وهـي أربعة من أصل ثمانية، تعاقدت عليـها المؤسـسة مع شركة إسبانية «بدأت منذ اليوم التالي لتشغيلها مطلع نيسان (أبريل) الماضي». وتوقع معالجة المشكلة نهاية أيار (مايو) الجاري.
ووقع آخر هذه الأعطال صباح أمس، إذ توقفت فجأة الرحلة الثالثة المتجهة من الدمام إلى الهفوف، ما أدى إلى حدوث إرباك في مواعيد الرحلات الأخرى. وأجبر هذا العطل المسافرين، الذين يقدّر عددهم بـ141 راكباً، على التوقف مدة طويلة، بانتظار الرحلة الأولى المتجهة إلى الرياض، كي تقلهم، ما تسبب في تعطل الرحلة الأولى، ووصولها إلى الرياض متأخرة عن موعدها نحو ثلاث ساعات. وعزا المتحدث باسم المؤسسة محمد أبو زيد هذا التوقف إلى «عطل مفاجئ في محركات القطار، أدى إلى تعطل أجهزة التكييف».
وأوضح الحقيل أن «المشكلة ليست طارئة، فمنذ بداية أبريل الماضي، تم إدخال القطارات الجديدة في نطاق الخدمة، ومنذ اليوم الثاني بدأت المشكلات في الظهور، ولا تزال الأعطال مستمرة. حتى جاءت المشكلة التي واجهتنا أمس. ورأينا أن الأفضل هو إيقاف الحجوزات، حتى تقوم الشركة بإصلاح جميع الأعطال».
وعلى صعيد «أزمة» تكدس الحاويات في الميناء الجاف في الرياض، حمّلت «الخطوط الحديدية» المسؤولية للمقاولين، موضحة أن عقد تشغيل الميناء الذي يستقبل 400 ألف حاوية سنوياً، «انتقل من مقاول إلى آخر»، ما أدى إلى «سحب العمالة السابقة المُدربة التي كانت تقوم بتشغيل الميناء منذ تأسيسه».
وفي بيان أصدرته المؤسسة لاحقاً وبثته وكالة الأنباء السعودية أمس، أوضحت المؤسسة أنها علقت الحجز على القطارات الجديدة التي أدخلت الخدمة أخيراً ابتداء من اليوم (الخميس)، حتى تتم برمجة مكونات القطار، لتناسب أجواء المملكة من حيث زمن الرحلة. وأكد البيان أن القطارات الجديدة تم تصنيعها من شركة كاف الإسبانية. وأكد أن بروز بعض المشكلات التشغيلية في هذه المرحلة يعد أمر طبيعياً، ويرافق عادة تشغيل أية معدة جديدة، وأن المؤسسة تتابع باهتمام تقارير الأداء التي يتم إعدادها بواسطة فريق من الخبراء بعد كل رحلة، وأن الأسباب تتعلق ببرمجة مكونات القطار الفنية والتشغيلية بعد التشغيل الفعلي في الأجواء المحلية، ولم تؤثر في جودة وكفاءة التشغيل إلا من حيث زمن الرحلة
http://www.masdr.net/inf/news-action-show-id-11562.htm