بسم الله الرحمن الرحيم

في بادئ ذي بدء : يعلم الكثير آن السيارات التي يستوردها الوكلاء في السعودية حفظها الله تتسم بنوعية خاصة فريدة من نوعها فلا تجد لها مثيل لا في الغرب ولا في الشرق , وقد خُصصت لها مصانع ليست على الأرض ولكن في المريخ , وقريباً سوف يشيدون مصانع في القمر بحيث آن القمر لا يوجد به جاذبية ويسهل رفع السيارة وتعليقها والكشف عليها دون إسراف بالمصنع , لأن الأراضي مرتفعة بنسبة كبيرة جداً في القمر , بل يصل بعضُها المُطل على الأرض على سعر المتر 400 الف ريال لمتر الواحد وبتصاعد مُستمر , وحقيقة لا يخفي على أحد منكم آن من يحتج ويقول آن هُناك بعض المشاكل المصنعية في بعض السيارات , فهو حاقد على الوكلاء وحاسد ,ويتمنى لهم الزوال , بل قد تصل به آن يصطنع مُشكلة حتى يوقع ببعض هؤلاء الوكلاء بأن هناك مُشكلة في السيارة , وقد تناسى هذا المسكين آن الوكالة لديها نفوذ ولديها خُبراء يستطيعون الفحص على السيارة بطُرق كثيرة جداً وبأجهزة متطورة , وتستطيع تحديد المُشكلة بثواني ومحيها من أجهزة السيارة بلمح البصر
,

الإمبراطورية لوكلاء السيارات

وكلاء السيارات لدينا شكلوا إمبراطورية ضخمة جداً ونفوذ كبيرة جداً في هذا البلد دون حسيب ولا رقيب , ودون أدنى مسؤولية تجاه بعض الوكلاء في المملكة , ودون أدنى ضوابط تستوجب على الوكيل الانضباط بها والسير عليها ضاربة بعرض الحائط الكثير من القرارات التي تهُم المُستهلك دون ذمة ولا ضمير , ومما يصعب تصديقه , انه على مر السنين قد تنعدم آن حصل عيب مصنعي ويتم سحب السيارات والاعتراف بأن هُناك عيوب مصنعيه , وكأنما السيارات كاملة مُكلمة دون أي عيب , والكمال لله سبحانه , بل أننا قد نرى تعنت بعض الوكلاء بالتصاريح والدفاع عن أنفسهم بأن المشاكل كلها تصُب على المُستهلك دون آن يتحملها الوكيل وإن تحملُها يكون هُناك رسوم خدمة أو سعر فلكي لتصليح المُشكلة ,,



بل قد نجد من تتعطل سيارته وهو لم يُكمل شهره الأول , وينصدم هذا المُستهلك بأن الضمان صفر على الشمال , ولا يستحق تبديل هذه السيارة بل تصليحها , ولا يُعلم هل ستدوم معه هذه السيارة بعد التصليح أم سوف تهلك ,

بل قد نجد آن بعض الوكلاء يمتنع من استلام بعض السيارة بحجة أنها لا تتبع للضمان حتى لا تقع عليهم المسؤولية ويتحملون التكاليف بما كان بهذه السيارة من أعطال مُكلفة بعض الشيء لهم

بل قد نجد من بعض وكلاء السيارات ممن يقومون بالتبديل والإضافات والإنقاص من السيارة قبل البيع وتجد التفاوت من سيارة للأخرى بحجة الإكسسوارات

قطع الغيار والتأخير في الاستلام

قلنا من قبل آن السيارات تُصنع بالمريخ فكيف للوكيل أن يأتي بها بُسرعة , العجيب من بعض الوكلاء أنهم يتعمدون التأخير , وإعطاء مواعيد طويلة الأجل لإدخال السيارة للصيانة , والأعجب آن الصيانة تقوم بإزالة أمور بسيطة جداً أكسسوارات قابلة للتصليح ويتم استبدالها ليس من أجل المُستهلك ولكن من أجل زيادة مبلغ الفاتورة ,

في بعض الأحيان حينما تذهب للوكالة لا تجد القطعة المطلوبة ويتم إعطائك موعد لجلب هذه القطعة , اذا كان هذا التصرف , أذاً ما فائدة هذا الوكيل وهو مُختص بهذه السيارة لماذا لا تكون متوفرة لديه , اذا كانت الوكالات تحارب القطع التجارية , لماذا لا توفرها بسعر مُناسب , ويستطيع أي شخص توفيره

لماذا تقوم برفع السعر بشكل خُرافي غير قابل للمفاوضة ؟؟

اذا كان الوكلاء يحاربون الورش ومراكز الصيانة الأخرى بحجة أنها غير مُختصة في صيانة السيارة ,

لماذا لا تقوم بتوفير السُرعة والسهولة في صيانة السيارات وعدم التأخير في العمل والمواعيد البعيدة جداً , وقلة الفروع للوكلاء في المناطق والقُرى ؟؟

دائماً نجد آن الكثير من الخدمات تغيب عن بعض القرى الصغيرة وكأن هذه القرى لا يسكنها أحد وكأن هؤلاء مغضوب عليهم ويستوجب عليهم العناء والسفر لطلب حقوقهم أو مراجعة بعض الوكلاء أو بعض التجار ,,

بل من المُستغرب والعجيب في بعض الوكلاء أنهم لا يعترفون بالأخطاء ولا يكون هناك شفافية ابداً لا من ناحية الإعلانات ولا من ناحية المواصفات ولا من ناحية الوعود ,, لا توجد مصداقية فالغرض فقط مادي بحت , فمقولة الضمان كمثال : ليس لها وجود فعلي في بلدنا , فقد تأصلت لدى شريحة كبيرة من الناس آن الضمان ليس ذو جدوى وإن عطل معك شيء لن تستطيع آن تُحاج الشركة لآن هذه الشركة لديها محامون ولديها دراية كاملة في دس بعض البنود المُغيبة عن المُستهلك , فيقع ضحية لهؤلاء ,فعندما تُطالب بحقك فحتماً لن تأخذ حقك بكُل سهولة فلا بد من العناء والشقاء والتعب وضياع المال والجُهد لكي تحصل على حقك ,, هذا إن اردت الاستمرار في المُطالبة , فلا بد من ( المرمطه ) بين الكثير من الدوائر الحكومية لكي تحصل على حق لك , فالكثير ينسحب من هذه المُغامرة ويقوم بإصلاح العُطل من جيبه حتى لا يُصاب بداء السُكري , والضغط , من كثرة المراجعات , وهذا الأمر لا ينطبق فقط على وكلاء السيارات لوحدهم ولكن على الكثير من الشركات والوكالات في المملكة , فمن الطبيعي آن غياب المُحاسبة وتقصي الحقائق سبب رئيسي لتلك التصرفات , وايضاً كثرة المحسوبيات والمُحاباة لطرف دون طرف آخر , مما جعلنا ندور في حلقة مُفرغة لا نعلم هل لنا حق أم لا وكما يُقال ( من أمن العقوبة اساء الأدب )

نستكمل هُنا سلسلة من بعض التجاوزات وعدم المصداقية في تقصي الحقائق التي دائماً تغيب عن المُستهلك بالدرجة الأولى وبعض التواطؤ من بعض البشر

حدث مؤخراً مُشكلة في إحدى سيارات عبداللطيف جميل وتحديداً في نوع جيب , وتناقلت الصحف والمجلات هذه المُشكلة وكانت هُناك بلبلة , وقد تأخر كثيراً الوكيل في تصريحه لوسائل الإعلام , ولكن هذه المُشكلة ليست الوحيدة بل كانت هُناك مشاكل ولم يلتفت لها أحد , اين هو عن ما حصل قبل هذه المُشكلة الأخيرة لا يُعقل أنه لم تأتيه مشاكل مُماثلة , بل آن هُناك من صرح من حصلت له المُشكلة ويقول بدوره أنه قدم الشكوى ولم تلتفت له الشركة وسوف أضع ما تم نقله لذلك الشخص ويدعى / تركي القحطاني وفي جريدة الرياض تم وضع الخبر بعنوان

«المثبت » يغدر بسائق «الجيب» وينطلق بسرعة «205كم»حتى نفد الوقود على طريق الحجاز

الرويضة – سيف النواش تصوير – سعود السهلي

نجا المواطن تركي القحطاني وعائلته بأعجوبة من خطر سيارته الجيب تعطلت فيها أجهزة التحكم بالسرعة متجاوزة 200كم في الساعة على طريق الحجاز السريع ،الأمر الذي جعل حياة أسرة في عداد الخطر ،لولا تدخل دوريات أمن الطرق وإخلاء الطريق للسيارة ،التي انطلقت بسرعة جنونية حتى نفد منها الوقود وتوقفت تلقائيا .وكان لسرعة بديهة السائق واتصاله بالدوريات عامل كبير في نجاته وأسرته وكذا سلامة السيارات الأخرى التي كانت على الطريق .القحطاني قال ل”الرياض” قمت بتثبيت سرعة السيارة على 140 ك وتفاجأت بأن السيارة بدأت بزيادة السرعة حتى وصلت 205ك وحاولت ايقافها وفصل مثبت السرعة ولم استطع كما حاولت اطفاء السيارة وربط الفرامل ولم استطع حيث كانت السيارة تسير بأقصى سرعة ولم تستجب لأي عمل اقوم به. لهذا اتصلت بدوريات امن الطرق فبادروا بمتابعة الوضع وفتح الطريق لي من نقاط تفتيش وتم ابعاد السيارات التي تعيق سيري وقد تكاتفت دوريات امن الطرق حيث كان كل مركز يبلغ المركز الذي قبله بالاستعداد وافساح الطريق للسيارة المنطلقة بتهور .القحطاني قدم شكره لرجال امن الطرق الذين كان لهم الفضل بعد الله بعدم حدوث اي حادث لاسمح الله .


المصدر : جريدة الرياض
أي أن القضية ليست سيارة واحدة أو اثنتان , بل كانت أكثر من تلك , بل أن الكثير ممن رصدته أمن الطرق يفوق ذلك العدد , ومن جانب أمن الطرق أنها لم تُقصر في احتواء المُشكلة في الطرق السريعة بل كان تجاوبها سريعاً فهذا يجب علينا أن نعترف ونقف لهم كُل احترام في سبيل إنقاذ أرواح المواطنين بفتح لهم المجال , ومتابعتهم وإنقاذهم بعد الله سبحانه , وفي الحقيقة آن هذا العمل ليس بمُستغرب على هؤلاء العسكر فهم في خدمة هذا الوطن وشعبه , فجزاهم الله خيراً بما يقدمون


نعود لمجريات القضية , فبعد الحادثة الأخيرة سمعنا صوت هذا الوكيل وتم تشكيل لجنة ومن ضمنها خُبراء تويوتا , وسوف نضع النتائج الأخيرة لتلك اللجنة وسوف نعلق على بعضاً مما جاء فيه

المقال باللون الأحمر والرد باللون الأسود

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض:
برَّأت شركة عبداللطيف جميل سيارات تويوتا التي تستوردها من اتهامات تعطُّل مثبِّت السرعة؛ حيث أكد المهندس عثمان العرابي، المدير التنفيذي للصيانة في شركة عبداللطيف جميل، أن حالات تعطل مثبِّت السرعة، التي أُعلنت في بعض الصحف، ووصلت إلى نحو 7 حالات، لم تثبت صحتها بعد تقصي الشركة هذه الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية. مشيراً إلى أنه اتضح عدم صحتها لأسباب عدة، منها عدم تجاوب بعض صاحبي السيارات مع الشركة؛ للكشف عن العطل الذي يدعونه، وعدم إحضارهم سياراتهم لفحصها، بل وصل الأمر إلى تهرب البعض من أي اتصال بهم، إضافة إلى اعتراف أحد الأشخاص بأنه قام بهذا الموقف لأسباب شخصية، وهو مفتَعَل، وفي حالة أخرى اعترف أحد المبلِّغين بأنه قام بإضافة مثبِّت سرعة للسيارة، وهو غير موجود فيها أصلاً، فيما قام آخر بإغلاق جواله، ولم نتمكن من الوصول إليه.

تعليق : هل اعتمدت شركة عبداللطيف تبرئة نفسها من أجل أن بعض الأشخاص أمتنع عن الرد وبعضهم تهرب, ولكن لانعرف أين الاعتراف ولم يظهر للجميع بما آن القضية الأن راي عام ويجب أن تكُن هُناك شفافية في النقل ووضع الحقائق , وهذا لا يعطي الحق للشركة آن تبرئ ساحتها من أجل تلك الادعاءات , بل آن هُناك من حصلت لهُ المُشكلة يقول أنه باع السيارة بعدما يأس من تجاهل الشركة له فهل سيضع السيارة في كراج بيته لحين آن تحن عليه الشركة وتقوم بالفحص على سيارته

يقول التقرير ايضا

- عدم وجود أي عطل أو عيب مصنعي في مثبت السرعة لسيارة اللاندكروزر الموجودة في حفر الباطن.
- اعتذار صاحب السيارة عن عدم حضور اجتماعات اللجنة، وتقديم إفادته، كما تم الاعتذار أيضاً عن عدم تقديم الإفادة هاتفياً.
- تم توصيل كمبيوتر المركبة “الصندوق الأسود” بجهاز الفحص الإلكتروني الذكي، الذي تمت بواسطته قراءة جميع معلومات المركبة المخزنة في الكمبيوتر؛ حيث وُجدت جميع قراءات المركبة طبيعية، ولا يوجد أي خلل مسجَّل في ذاكرة كمبيوتر المركبة لجميع الأنظمة.
- تم اختبار كفاءة الصندوق الأسود بإحداث عطل مفتعل في جهاز مثبت السرعة، وحين عادوا للورشة تم ربط جهاز الصندوق الأسود بالكمبيوتر، وكشف وجود عطل في مثبت السرعة.
- لم تقم الشركة بتقديم أي نصح أو مشورة بشأن مسألة إطلاق النار على السيارة من أجل إيقافها، ولم يُشِر بذلك أي من خبرائنا ومهندسينا كما ذُكر في الإعلام، كما لم نسمع بذلك إطلاقاً من قِبل أي شركة من شركات السيارات حول العالم، ولا يوجد ارتباط بين مثبت السرعة والزجاج الخلفي للسيارة. مشيراً إلى أنه تمت تجربة طريقة كسر الزجاج الخلفي بأداة لسرعة مقاربة تلك السرعة، ولم يتأثر مثبت السرعة، وأن نظام المثبت للسرعة له حد أقصى لا يتجاوز سرعة 200 كم في الساعة، ويختلف من موديل لآخر، كما أنه مزوَّد بصندوق أسود شبيه بذلك الموجود في الطائرات، ويقوم بحفظ بيانات السيارة كافة.
- بناء على الفحوصات الفنية، التي بدأت مطلع هذا الأسبوع في حفر الباطن، واستمرت أياماً عدة،

تعليق : يقول التقرير اعتذار صاحب السيارة عن عدم الحضور وتقديم أفادته بالرغم أن حلقة في إذاعة mbc برنامج باسم : الثانية مع داود : وذكر ما نصه : أن المعني في قضية السيارة الأخ عبدالله الطوالة رفض آن يخرج في هذا البرنامج وقال المُذيع أن الشخص أعتذر وقال أن هُناك ناس قالوا له لا تخرج للبرنامج مارد هذه الشركة من هم الذين قالوا له هذا الكلام

لدى هذا التقرير تخبط واضح وتناقضات عدة ونذكر منها :

أن الشركة لم تعطي نصائح برمي الزجاج الخلفي وبالرغم من أن في هذا البرنامج الذي ذكرناه سابقاً تحدث وسأل مُذيع البرنامج داود , العقيد : زايد الطويان : قال له لماذا تطلقون النار على الزجاج الخلفي لماذا لم يكن الباب أو الزجاج الأمامي وقال العقيد ( لا استطيع آن افيدك وتحتاج إلى فني ولكن المعلومات التي لدي تفيد أن الشركة تقول أن الزجاج الخلفي مُتصل بالبرمجة وعند إطلاق النار تكون في حالة سرقة تتأثر البرمجة وتتعطل السيارة) هذه إحدى المعلومات التي لدى العقيد ما رد هذه الشركة على هذا الكلام

• أما من ناحية آن من قام بالفحص هم من أفراد عائلة تويوتا فلا يُعقل أن يتم جلب خُبراء من نفس الشركة , وما يُدرينا قد يفعل الخبير في إصلاح المُشكلة بالبرمجة ويتم الفحص بعدها اليس هو بخبير فلا بد آن نضع الاحتمالات حتى تقوم الشركة بنفيها بشكل واقعي وبشفافية ومصداقية
  
• وبناء على الفحوصات التي استمرت عدة ايام استطاعوا أن يحددوا أنه ليست هُناك مُشكلة بهذه البساطة وبهذه السُرعة
  

بل كان من المُفترض من هذه الشركة وغيرها أن تستدعي أصحاب السيارات التي يشكوا صاحبها بإعلان وسنرى هل يأتيهم أحد يعاني من تلك المُشكلة أم لا وكان من المُفترض إن ساورها شك هذه الشركة أو غيرها آن هُناك مشاكل بأن تقوم بالإعلان وتقوم بجلب السيارات وفحصها لخلوها من المُشكلة ,,هذا هو التصرف السليم الذي سيرفع اسهم الشركة لدى المُستهلك أنها تقوم بالاهتمام على مصالحه والخوف على حياته


إليكم هذا الخبر وقد يكون ضد تصريح هذا الوكيل

رئيس تويوتا يعتذر عن عيوب أدت إلى عمليات سحب لسيارات الشركة

طوكيو :د ب أ

اعتذر رئيس شركة تويوتا اليابانية لتصنيع السيارات عن عيوب في دواسات البنزين في سيارات الشركة أدت إلى سحب ملايين السيارات في أمريكا الشمالية والصين وأوروبا.

واعتذر أكيو تويودا ، المدير التنفيذي للشركة ، عن عيوب التصنيع في تعليقات مقتضبة لمحطة “إن إتش كيه” التليفزيونية اليابانية خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في سويسرا أمس الجمعة.

وقال ” آسفون جدا لإزعاج عملائنا . نعمل الآن على الوقوف على الحقائق لكي يتسنى توفير تفسير بأسرع وقت ممكن لتهدئة مخاوف عملائنا”.

يذكر أن إصدار بيان اعتذار شخصي من رجل أعمال ياباني كبير هو أمر نادر الحدوث. وقال محللون إن أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم تواجه صفعة قوية لسمعتها بإنتاج موثوق به.

وكانت تويوتا قد أعلنت في وقت سابق سحبها لنحو ثلاثة ملايين سيارة في أمريكا الشمالية ، وقالت أمس أنها ستسحب 1.8 مليون سيارة في أوروبا. ويقول محللون صناعيون إن العدد الإجمالي للسيارات التي تضررت جراء عيوب في بدال السرعة أو أرضيات السيارة يمكن أن تربو على سبعة ملايين سيارة.

المصدر : صحيفة الاقتصادية


ما يُدرينا لعل المُشكلة ايضاً من دواسة البنزين قد انتقلت إلينا , ولم نرى أي سحب لسيارات كما سحبت تويوتا ثلاثة ملايين في أمريكا الشمالية , هل نحنُ بشر أم قطيع أغنام , بل من المُفترض آن يأتي رئيس شركة تويوتا بشحمه ولحمه هُنا ويفحص السيارات ويُصرح لسنا باقل من الشعب الأمريكي ولا الأوربي


وأخيراً قد يكون لي مقال أخر في هذا الشأن أو في شأن آخر إن كان للعمر بقية ,,

وفي حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم. رواه أبو داود وغيره، وصححه الألباني.

والحمدُ لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمُرسلين محمد صلى الله عليه وسلم

المصدر
مدونة قلمي

للأسف يبدوا ان عندنا لوبي تجار قوي ويده طويلة ...
عيوب السيارات والوكالات السيئة مجرد صورة بسيطة من صور سيطرة هذا اللوبي...
انظر للمشاكل الأكبر مثل السعودة وأنفلات الأسعار وغلاء العقارات ومشاكل سوق المال ... بل حتى غياب بعض الخدمات الأساسية مثل النقل العام وشبكات المياه والمجاري يرتبط بمصالح هذا اللوبي بشكل أو بأخر ...
ويكفي ما حصل لحماية المستهلك التي يبدو أنهم نجحوا في دفنها حتى قبل أن تولد...!