موضوع مهم وصلتني دراسة و تحقيق عنه ..

قد يكون الأمر إنتهى و قد يكون ذهب طي النسيان و نحن أكبر متضرر من ذلك.

أضعه لكم هنا للتوعية و الإطلاع.
************************************************** ******

هل يعلم المسلمون ماذا يأكلون

في كتابهما المنشور في عام 1996 (الطعام الذي تموت فيه الحيوانات الأليفة) تصف ان مارتن ومايكل فوكس عملية الاذابة بأنها ((وسيلة رخيصة وعملية للتخلص من الفضلات .حيث تخلط جثث الحيوانات الأليفة مع مواد أخرى من منشات المسالخ والتي يمنع وضعها قيد الاستهلاك البشري – وهي اللحوم الفاسدة من أرفف الأسواق البشرية وفضلات المطاعم ,والأربعة المشهورة0وهي الحيوانات الميتة والمريضة والمحتضرة والمعوقة). والمقتولة في حوادث الطرق وحتى تلك المأخوذة من حدائق الحيوان.)).

ويصف ريتشارد رودس في كتابه ((ولائم مميتة)) منشات الاذابة بأنها ((أبشع التعابير عن روح سياسة التدوير ,وهي أماكن جهنمية من البخار والدماء والشحم والروائح العفنة.فمن خلال التقطيع والفرم والاذابة والطبخ على مستوى ضخم فانهم ينتجون الشحم وهو دهن البقر المذاب ومايدعوه الانكليز (غريفر). وفي الممارسات الحديثة فان الغريفر يطبخ في أوعية بخارية مطلية بالستينلس ستيل ومن مواد عديدة تسلم لمنشات الاذابة من المسالخ ومنشات نزع العظم والجزارات والمزارع:قطع الدهن, العظم, الأحشاء, والرفوس, الذيول الدماء جثث الماشية والأغنام والخنازير وحتى ريش الدواجن)).

ويقول (((شاهد عيان))) (ترتفع على الأرض منشأة الاذابة أكوام عالية من (المواد الخام).الاف الكلاب والقطط الميتة ,ورؤوس وحوافر الماشية والخنازير والأحصنة ,قطع كبيرة ,والظربان والجرذان ,وحيوان الراكون (كلها تنتظر بدء العملية),وفي درجة الحرارة التي تبلغ 90 فهنهايت (32 درجة مئوية)فان أكوام الحيوانات الميتة يبدو أن لها حياتها الخاصة اذ ملايين الديدان واليرقات تحوم فوق الجيف .ويبدأ رجلان ملثمان بتشغيل جرافتين صغيرتين لتحميل تلك الجيف في حفرة من الستينلس ستيل عمقها 10 أقدام .وهما عاملين غير شرعيين من المكسيك يقومان بمهمة قذرة .وتبدأ فرامة لولبية عملاقة في قاع الحفرة بالدوران. ان أصوات تكسير العظام وعصر اللحم هي أصوات كابوس لن تنساه.

وكماتشرح المجلة الأمريكية للأبحاث الطبية ((فان هذا اللحم والعظم المعاد تصنيعه يستخدم كمصدر للبروتين والمغذيات الأخرى في غذاء الدواجن والخنازير والحيوانات الاليفة , وبكميات أقل يستخدم في علف الماشية.ويستخدم الدهن الحيواني في علف الحيوانات كمصدر للطاقة.

ويعرف تقرير لنيويورك هملية الاذابة بأنها (((تلك الممارسة القديمة والتي نادرا ما يتكلم عنها لغلي وتصنيع العلف ,والمنتجات الأخرى من المسالخ ونفايات المطاعم,وحيوانا المزارع الميتة وتلك المقتولة بحوادث الطرق و القطط والكلاب الناتجة عن القتل الرحيم في بعض ملاجئ الحيوانات))).
وعلى سبيل المثال فان مدينة لوس أنجلوس ترسل 200 طن من القطط والكلاب المقتولة قتلا رحيما الى عمليات الاذابة بالساحل الغربي في لوس أنجلوس وذلك كل شهر .

والمسحوق الناتج من عمليات الاذبة هذه هو المكون الرئيسي لعلف الحيوانات وأغذية الحيوانات الأليفة.

يقول تقرير المجلة الأمريكية للأبحاث الطبية ((في مدينة نيويورك حوالي 56 ألف حيوان قتلت قتلا رحيما بالفينوباربيتال وتمت اذابتها في منشأة في نيوجرسي عام 1983)).

ويقول نفس التقرير للمجلة (تقدر أرقام التخلص من الحيوانات المقتولة قتلا رحيما ومن خلال المنشات البلدية بحوالي40% تذهب للاذابة و40 % بالفن 20 % بالحرق).

منقول (المصدر مجلة النور الاسلامية العدد 215 محرم 1424-اذار (مارس) 2003) ((بتصرف)).

هذا مانشرته مجلة النور في عددها وبالطبع هذه الحيوانات التي تأكل مثل هذه الأشياء المروعة تعيد حوالي 2,5 مليار دولار من الناتج القومي الأمريكي كما نشرت المجلة.

وهذه الحيوانات بعد تناولها لهذا الطعام أو لهذه النفايات والقاذورات والأشياء المروعة تبعث لنا نحن المسلمون على صورة طعام معلب أو مثلج أو غير ذلك.

ان هذا مما تهول له النفوس وتقشعر له الأبدان وقف العقلاء أمامه مذهولين:ألهذا الحد وصلت الانسانية الى الحضيض ؟ألهذا الحد يمكن أن يصل الانسان في حيوانيته واجرامه وبشاعته.

تطعم الحيوانات هذه الأشياء وبالتالي تذبح وتبعث لنا (نحن المسلمون) ونحن بدورنا نشتريه ونتناوله غير عالمين ماكان يأكله قبل ذبحه.

ان القلب ليدمى والعين لتدمع من هذا الشيء ألهذا الحد وصل الاستخفاف بنا ؟ان هذه اللحوم بالاضافة الى أنها محرمة شرعا فهي تجلب أمراضا خطرة جدا على الانسان ,ويكفيك أن تفكر بطعام هذه الحيوانات التي تشتريها وتأكلها قبل ذبحها.

فعلينا الحذر الشديد من أي شيء نتناوله من اللحوم المستوردة من الخارج وكذلك الحذر الأشد من العلف الذي يصدر الينا والذي مصدره كما نشرت المجلة.....

والأفضل مقاطعة اللحوم المستوردة نهائيا,كما أن الانسان يستطيع تكميل غذائه بلا لحم والحصول على المواد الموجودة في اللحوم من مصادر أخرى.

فاذا أردت مقاطعة اللحوم (سواء مستوردة أو غير مستوردة)خوفا من العلف الذي تتناوله اللحوم الغير مستوردة,فان ذلك ممكنا (راجع موقع الطب الطبيعي لمعرفة الأطعمة التي تغنيك عن تناول اللحوم والتي تحتوي على ماتحتويه اللحوم من مصادر الغذاء والبروتينات وغيرها)



و هذا رابط لمقال ذي علاقة في الشرق الأوسط:
http://www.aawsat.com/details.asp?se...0&issueno=9538

و هذا هو الخبر من الرابط أعلاه .. من صحيفة الشرق الأوسط



السعودية تفتح تحقيقاً حول استخدام شركات أميركية لحوم حيوانات نافقة في مواد غذائية ومستحضرات تجميل تصدرها للدول العربية


تقارير تشير إلى فرم القطط والكلاب والأحصنة تتم لاستخراج مادة البروتين وإدخالها في التصنيع


الرياض: زيد بن كمي


فتحت السلطات السعودية التحقيق حول ما أثير من أن عدداً من الشركات الأميركية تستخدم الحيوانات النافقة في تصنيع بعض المواد الغذائية وخاصة البروتين، وبعض مستحضرات التجميل، تخوفاً من تصديرها للدول العربية عامة والسعودية تحديداً، بعد انكشاف أمرها في أميركا، إذ وصفت بعض التقارير والكتب التي صدرت في أميركا عمليات الإذابة للحوم الحيوانات النافقة ومنها الفئران والخنازير والقطط والأحصنة والكلاب ومشيمات الإجهاض البشري وغيرها، لاستخلاص مادة البروتين لاستخدامها في تصنيع المواد الغذائية وبعض المنتجات الأخرى.

وأفادت مصادر سعودية لـ «الشرق الأوسط» أنه بعد ورود تلك التقارير بدأت السلطات السعودية بفتح تحقيق موسع للكشف عن الأغذية التي يتم استيرادها من أميركا خاصة أن مادة البروتين المستخلصة من تلك الحيوانات النافقة قد يصعب الكشف عنها، الأمر الذي يستدعي تظافر كافة الجهات الحكومية للتحقق منالموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وبينت تلك المصادر أن التقارير التي نشرت كشفت أن عمليات إذابة الحيوانات النافقة تتم بخلطها ثم وضعها في قوالب كبيرة بعد تقطيعها ليتم طبخها على درجة حرارة تصل ٢٨٠ فهرنهايت لمدة تستمر لمدة ٧ أيام من دون توقف ليذوب اللحم عن العظام، ومن ثم تصهر اللحوم لتنتج دهونا صفراء اللون ليتم إرسال اللحوم في مابعد إلى ضاغطة تقوم بعصر ماتبقى من الرطوبة وتبلور المنتج إلى مسحوق حبيبي يتم استخدامه كبروتين ومغذيات أخرى تستخدم كغذاء معا لأعلاف للحيوانات من الدواجن والخنازير.

وأضافت تلك التقارير التي أوردتها آن مارتن ومايكل فوكس في كتابهما والذي حمل عنوان

«الطعام الذي تموت فيه الحيوانات الأليفة»

أن منتجات تلك الشركات التي تقوم بعملية الإذابة للحيوانات النافقة تباع تحت مسميات محسنات للغذاء والتي تقدم لمزارع الدواجن والأبقار وأعلاف للأسماك والتي يأكلها بدوره الإنسان.

مضيفة أنه نحو٢٥٠ منشاة في أميركا تعمل في صناعة إذابة الحيوانات النافقة والتي تصل عائداتها نحو ٢.٤ مليار دولار سنوياً.

وذكر التقرير أن منتجات تلك الشركات تستخدم أيضاً في مواد التشحيم وأحمر الشفاه والمواد اللاصقة والملمعات والأحبار والشمع، إضافة إلى أن الأجزاء الأخرى من الطبقات الجيلاتينية تذهب لتتم إضافتها لتصنيع الصابون وبعض الأدوية والسكاكر، في الوقت الذي تبلغ فيه الوجبات الناتجة عن الإذابة في أميركا نحو ٧.٢ مليار رطل ونسبة ما تستهلكه الماشية في أميركا من مواد الإذابة نحو ١٣ في المائه.

من جهته قال لـ «الشرق الأوسط» الدكتور محمد حبيب بخاري المستشار الزراعي السعودي أن منتجات العمليات التي تقوم بها بعض شركات الإذابة في أميركا لا يستبعد أن يتم تصديرها للدول العربية في ظل التجارة البينية الكبيرة التي تربطها بتلك الدول. مشيراً إلى أنه تم العام الماضي اكتشاف استخدام بقايا لحوم الخنزير لتغذية بعض المواشي في استراليا والتي يتم تصديرها للسعودية، الأمر الذي يشير الشكوك حول مدى التزام الشركات التي تقوم على إذابة تلك الحيوانات النافقة وعدم تصدير الحيوانات التي تتغذى عليها للأسواق السعودية والعربية.

وشدد بخاري على أن هنالك دراسات أثبتت أن نحو ٤٢ في المائه من مادة الجيلاتين المستخدمة في المواد الغذائية ومستحضرات التجميل في العالم يتم إنتاجها من عظام الخنازير والأبقار المذبوحة بغير الطريقة الإسلامية أو حيوانات نافقة، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود للحد من الممارسات التي تقودها بعض الشركات الغربية في تصدير تلك المنتجات للدول الإسلامية والعربية.

الله المستعان

هذا لأننا نستورد كل شئ , غذائنا ومستلزماتنا , لماذا لا نزرع و نصنع , ويكون عندنا إكتفاء ذاتي لإحتياجاتنا .
ماذا ينقصنا ؟؟؟؟!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـ قـ ا طـ ع

الله المستعان

هذا لأننا نستورد كل شئ , غذائنا ومستلزماتنا , لماذا لا نزرع و نصنع , ويكون عندنا إكتفاء ذاتي لإحتياجاتنا .
ماذا ينقصنا ؟؟؟؟!!!!

سألت عن عظيم
وما بعد كلامك زود

الدكتور البخاري يكشف "لعاجل" معلومات خطيرة جداً:

معظم الأغنام الاسترالية المستوردة غير صحية .. وتتغذى على الخنازير






09-12-2011 09:32 AM
عاجل ( عبدالعزيز الزهراني )-

كشف لـ "عاجل" المستشار الزراعي المهندس الدكتور محمد حبيب البخاري عن معلومات خطيرة تتعلّق بالأغنام الاسترالية المستوردة إلى المملكة ومدى ملاءمتها للصحة.

وأوضح بأن بعض تجار الأغنام هم رجال جمع مال، وأن المعلومات تشير بأن أغلب الأغنام الاسترالية المصدرة إلى السعودية مخصصة لإنتاج الصوف (مرين) وليست مخصصة لإنتاج اللحم وبالتالي فهي غير صحة، وهم يربون تلك النوعية من الأغنام للحصول على الصوف بعد 3 – 4 جزات، فيعتبرونها بعد ذلك غير منتجة، ويجب التخلص منها حسب القوانين الاسترالية والمتمثلة في قيام مربي الماشية برميها داخل حفرة، ثم حرقها الأمر الذي يكلف المربي 29 دولار للرأس الواحدة، الأمر الذي دعاهم إلى بيعها بعد آخر جزة صوف إلى رجال إعمال سعوديين بـ 10 – 12 دولار للرأس الواحدة وترسل إلى السعودية ليقوم بعدها رجال الأعمال ببيعها في الأسواق السعودية في حدود 49 – 52 دولار وهو ما يعني للأسف كثرة كسب المال للطرفين على حساب صحة الناس.

ووصف البخاري مشكلة الأغنام الاسترالية التي حدثت قبل عدة أشهر، بأنها قد كشفت العديد من الأمور التي كانت غير ظاهرة للعيان بالنسبة لأستراليا, حيث أن المملكة تستورد من استراليا أعداد هائلة من الأغنام سنوياً لتغطية الاحتياجات من اللحوم الحمراء، إضافة إلى الأعداد الضخمة سنوياً لتوفير الأضاحي للحجاج، التي تصل كميتها المستوردة إلى نحو 2 مليون رأس من الأغنام من مصادر مختلفة.

وأضاف: الشىء المثير للدهشة هو أن أنباء عديدة ظهرت مؤكدة أن الأغنام الاسترالية تتغذى بمضافات غذائية تضاف إلى علف الحيوان "العليقة" وهي من بقايا الخنازير، كي تزيد من عملية تسمين الماشية لاحتواء الخنزير على نسبة عالية من الدهون, وزاد الدهشة أن الحكومة الاسترالية تعهدت بحماية الأغنام المصدرة إلينا من تغذيتها بلحوم الخنازير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة, وهذا يعني بأن الحكومة الاسترالية تعرف ذلك منذ زمن ولم تحرك ساكناً تجاه هذا الأمر الذي نهانا ديننا الحنيف عن أكل لحم الخنزير أو أي من متعلقاته أو منتجاته، وهو ما يفسر بأن سكوت الحكومة الاسترالية ما هو إلا نوع من المتاجرة بالمصداقية، الأمر الذي يلزم تكاتف تجار الماشية ووزارة الزراعة للجم الاستراليين وسوء سلوكهم التجاري لحماية الوطن والمواطن، فالمفارقة هي أنه ومنذ حوالي عشرين عاماً قرر وزير الزراعة الاسترالي وقف إرسال الأغنام الحية إلى السعودية معللاً ذلك بأن ذبحنا للأغنام (غير إنساني) وهو ما دفع وزير الزراعة السعودي في ذلك الوقت بإيقاف استيراد الأغنام الاسترالية .

وأضاف يقول: "يبدو أن شركات المواشي لا ترغب في نبش هذا الموضوع بل هم يصرخون بالتعاون مع الاستراليين بأن البياطرة الرسميين السعوديين في موانىء النزول قد يكونون متشددون مع أن المفترض بهم أن يكونوا متشددين لأن هذه أمانة أوكلت إليهم, وكان الأجدى بالتجار البحث عن طريقة لتوفير وإكثار المواشي في المملكة, فالحلول كثيرة ولكن عدم رغبتهم هو السبب، إذ أنهم تسبّبوا في وقوع المستهلك السعودي بين نارهم ونار السعر المحلي, وأنه لو أُخذ بمشروع الوطن لزراعة (البلوبانك) في الساحل الغربي لكان ذلك أفضل ألف مرة من تحكم تجار المواشي الذين لا يرغبون في أن يزاحموا في تجارتهم كما أن هناك عدد من الدول يمكننا أن نستورد منها الاغنام عوضاً عن استراليا كالبرازيل او الأرجنتين او نيوزلندا او التعاون مع السودان او شرق الصومال لإنشاء مشاريع لتربية الاغنام فيها لتوفر المناخ المناسب للمراعي .

كما ألمح البخاري إلى أن بعض تجار المواشي يضللون الرأي العام فيما يخص المرودود المالي لتجارتهم، واستشهد بما ذكرته بعض الصحف نقلاً عن أحد المستثمرين بأن حجم ما يستهلك خلال هذا العام 2 مليون رأس بتكلفة 800 مليون ريال وهذا الرقم يشمل إيرادات موسم الحج, في حين أن الحقيقة غير ذلك، إذ لو صدقت تلك التصريحات ـ والحديث للبخاري ـ فذلك يعني أن تكلفة الرأس الواحدة 400 ريال سعودي وهذا غير دقيق لأن السعر في السوق معروفة، إذ تتراوح بين 260 – 360 ريال للمستورد، أما بالنسبة للنجدي فهي ما بين 450 – 800 ريال، ولكن تجار المواشي لا يرغبون في فضح أنفسهم لأنهم على كنز من ذهب.

واستشهد البخاري في حديثه على بعض التجار بما صدر في في صحيفة الرياض عن رئيس مجلس إحدى شركات استيراد المواشي الذي قال: "إن التجار الذين روجوا إشاعة استيراد مليون رأس من الماشية بقيمة 300 مليون ريال ماهو إلا هراء ومجاف للواقع وقصد منه تخويف صغار التجار للإحجام عن الاستيراد لخلق فجوة في السوق تؤدي إلى ارتفاع الأسعار خاصة في موسم الحج".

ووجه البخاري تساؤلات عدة إلى المسؤولين عن دخول هذه المواشي إلى المملكة تتعلّق بالإمكانيات المتوفرة لدى شركات المواشي في السعودية فيما يخص توفّر الأطباء البياطرة السعوديين والعدد الحقيقي لهم، إضافة إلى حجم المعامل البيطرية التي تجري فيها الفحوصات لهذه الأغنام سواء في السعودية أم في البلد المصدر، وهل يتوفّر أطباء سعوديون يقومون بالفحص العشوائي لتلك المواشي في البلد المصدر قبل شحنها إلينا حسب قوانين السعودية أو مرافقتها أثناء الشحن البحري لتقديم الرعاية والعلاج أم أن المسألة عشوائية لا تخضع لإشراف مندوبي وزارة الزراعة السعودية لهذه الأغنام في بلد المصدر؟!.

وختم البخاري تساؤلاته برغبة معرفة المبالغ التي أسهمت فيها شركات المواشي لدعم مختبرات وزارة الزراعة والمحاجر البيطرية، مع معرفة عدد البعثات التي دعمت منهم.



وصول دفعة من المواشي المستوردة إلى ميناء جدة !!





الأغنام المستوردة جاهزة للبيع !!


http://www.burnews.com/news-action-show-id-27310.htm

قبل عدة أيام نشرت عكاظ هذا الخبر:

*************************************

أكدت مقاضاة من أثار هذه الشائعات .. الزراعة لـ عكاظ:

الماشية الأسترالية سليمة ولا تتغذى على المخلفات الحيوانية

حازم المطيري ــ الرياض


أكد لـ «عكاظ» وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية المهندس جابر الشهري، أن واردات الأغنام من أستراليا إلى المملكة سليمة، نافيا ما أثير حول أنها تتغذى على مخلفات حيوانية كالخنازير. وشدد على أن هذه المعلومات غير دقيقة ومن نشرها لا يملك أدلة علمية، مشيرا إلى أنه سيساءل قانونيا، وقد يكون عرضة للتقاضي من قبل حكومة المملكة وأستراليا؛ لأن هذا الشخص يسيئ إلى سمعة البلدين.

وقال الشهري: من يأتي بمعلومة يجب أن تأخذ من طرف دقيق والتحري عنها، مؤكدا أن من أثار هذه المعلومات يريد الإساءة إلى البلدين.

وأوضح أن الأغنام الأسترالية تتغذى على المراعي الطبيعية، لا منتجات حيوانية كالأسماك، ومخلفات الدواجن، والخنازير. وأضاف أن من أثار هذه الإشاعة في أحد المواقع الإلكترونية ليس بمختص كما يدعي، بل يبحث عن الإثارة، كما أنه لم يزر أستراليا ولم يطلع على طرق تربية الماشية هناك، وكيف تمر بمراحل صحية قبل أن تصدر إلى المملكة، مؤكدا أن كل إرساليات الأغنام من أستراليا تخضع للحجر والتحصينات ولكشوف ظاهرية ومخبرية قبل تصديرها إلى المملكة، مشيرا إلى أن القوانين في أستراليا تمنع تغذية الحيوانات على مواد المنتجات الحيوانية الممنوعة والتي تشمل أي شيء مصدره حيواني، كمسحوق اللحم، العظم، الدم، طحين الريش، وطحين الأسماك، الدواجن، وأي أعلاف مركبة تحتوي من أي هذه المواد، وهذا المنع يعود إلى العام 1915. وشدد على أن الحكومة الأسترالية تحترم اتفاقياتها مع المملكة وهي متقيدة بأنظمة منظمة الصحة الحيوانية والتي أصدرت تشريعا دوليا يحظر استخدام أي نوع من البروتينات في تغذية الحوانات المشتراة.

وأوضح أن هناك مذكرة تفاهم بين البلدين وقعت العام 1426هـ وهذه الاتفاقية تتضمن الشروط الصحية والإنتاجية وفقا لشروط ومتطلبات المملكة وخصوصيتها، وطبقا للمعايير الدولية المعتمدة من قبل منظمة صحة الحيوان العالمية ومنظمة التجارة الدولية فيما يتعلق بالحيوانات الحية. وأكد أن هناك فرقا مختصة من قبل الوزارة تزور باستمرار أستراليا للتأكد من جودة اللحوم هناك.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1104454780.htm

و بالأمس نشرت هذا المقال:

******************************

مروج الشائعة ضد المواشي المستوردة يعتذر علنا

حمدان الحربي ــ المشاعر المقدسة، حازم المطيري ــ الرياض


أكد لـ «عكاظ» الدكتور مهندس محمد حبيب البخاري أنه مستعد لتقديم الاعتذار للسلطات الأسترالية وللجميع إذا تبين أن أستراليا أوقفت استخدام البروتينات المضافة وبقايا الحيوانات، عن عدم معرفته بهذا الإيقاف. وشدد على أن هدفه من ما ذكره حول ذلك ما هو إلا مصلحة المواطن السعودي. وأضاف «ويعلم الله أن لا مصلحة لي غير ذلك ولا أبحث عن شهرة أو غيرها خصوصا أنني بلغت من الكبر عتيا». وحول ما إذا كان يتوقع مساءلته حول ما نشره أخيرا عن هذا الموضوع في أحد المواقع الإلكترونية قال: عندها لكل حادث حديث.

وقال إن معظم الدول المصدرة للمواشي تضيف أنواعا مختلفة من البروتينات للأعلاف، وقد سبق لوزارة الزراعة عندما كان الدكتور عبد الرحمن آل الشيخ وزيرا لها في العام 1985، أن أوقفت استيراد الأغنام من استراليا لمدة ثلاث سنوات، ليأخذ منها بعدها تعهدا على الاستراليين بأن تكون أعلاف الحيوانات خالية من بقايا الحيوانات، وهذا التعهد موجود لدى وزارة الزراعة.

وأضاف أن هناك عددا من الكتب والأبحاث التي تثبت أن الكثير من الدول تلجأ إلى تغذية المواشي على بقايا الحيوانات، وهذه المعلومات معروفة وليست بالجديدة، وما مرض جنون البقر والأغنام إلا نتاج هذه الممارسة. وأشار إلى أنه سبق لإحدى الصحف المحلية أن نشرت موضوعا في هذا الخصوص في العام 2003 تحت عنوان «المملكة أول من رفضها.. الأغنام الأسترالية المتجهة للشرق الأوسط تتغذى على لحم الخنزير»، ونقلت وقتها عن مسؤولين قولهم إنه عثر على قطع من لحم الخنزير في طعام الأغنام التي تشحن إلى منطقة الشرق الأوسط من أستراليا.

كما استشهد بتقرير لوكالة الأنباء الألمانية نقلت فيه عن الطبيب البيطري هيو ميلر قوله إنه من الواضح للمحققين في مدينة بورتلاند في فكتوريا أن المزاعم من جانب نشطاء حقوق الحيوان بأن الأغنام تتغذى على لحم الخنزير صحيحة، مؤكدين أن هذا التصرف سيجعل الأغنام غير مناسبة لأن تصدر إلى بلدان إسلامية في الشرق الأوسط. وأضاف أن هيئة الحجر الصحي والتفتيش استبعدت إصدار تصريح بتصدير الأغنام في المستقبل القريب وقال المتحدث كارسون كريج لراديو «ايه. بي. سي» الاسترالي: إنه من الضروري إجراء مزيد من التحقيقات في الوقت الذي سيجري فيه دراسة قضايا أخرى. وأضاف بالطبع سيكون من الضروري أيضا الاتصال بالبلد الذي ستصدر إليه الأغنام ومعرفة ما إذا كان سيقبل تلك الشحنات من الأغنام في ضوء هذا الوضع. وحول ما يسمى بالـ (Food Additive) قال إنها تقنية «الأغذية المضافة» التي تعتمد على إضافة بروتينات تستخرج من مكونات مخلفات (حيوانات وطيور ميتة) تطبخ وتضاف إلى الأعلاف المقدمة للحيوانات، داعيا في هذا المجال إلى مراجعة ذلك في كتاب «الطعام الذي تموت فيه الحيوانات الأليفة» والذي صدر في الولايات المتحدة في العام 1996 من تأليف آن مارتن ومايكل فوكس وصدر عن المجلس الإسلامي الأمريكي للدفاع عن المستهلكين، ويذكر الكتاب بالتفصيل كيف يجري استخراج هذه البروتينات وكيفية إضافتها إلى الأعلاف.

في المقابل قال لـ «عكاظ» وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية المهندس جابر الشهري: أنا لا أعرف مثير هذه المعلومات ولاحتى رقم جواله، ولكنني شاهدته في مناسبة من المناسبات، ولكن ما أثاره حول هذا الموضوع يجب أن يصححه في الصحف اليومية، إذا كان بالفعل راغبا بالاعتذار، لأن المعلومات التي نشرها غير صحيحة تماما. ورأى أن هذا الشخص يقحم نفسه دائما في مواضيع كثيرة ويضع نفسه في مكان الإحراج، مشيرا إلى أن اختياره للمواضيع غير موفق لأنها تخلق البلبلة بين المواطنين والمقيمين. وقال إن الدولة تحرص قدر المستطاع على ألا يدخل أي منتج سواء من الحيوانات أو النباتات أو الأغذية الأخرى إلى البلاد بدون أن تكون مطابقة للمواصفات والمقاييس.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1108455405.htm




من جد شوفوا حقارة الإعلام .. العنوان فين و محتوى الموضوع فين.

العنوان و بالبنط العريض يقول إن مثير الشائعة يعتذر علنا .. يعني الموضوع طلع غلط و الرجل أعتذر عن خطأه.

تقرأ الموضوع تجد العكس .. الدكتور بيتحداهم يثبتوا عكس ما يقولون و إن أثبتوه فهو لا يمانع الإعتذار العلني و لا يخشاه.

"الزراعة" تنفي تغذية المواشي الأسترالية من المخلفات الحيوانية



بالغنيم في حديث جانبي مع أحد حضور اللقاء المفتوح بالرياض أمس


الرياض: خالد الغربي 2011-11-16 12:51 AM


نفى وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم تغذية المواشي المستوردة من أستراليا من المخلفات الحيوانية كما أشيع أمام المستوردين المهتمين في شأن اللحوم الحمراء المستوردة.

وأوضح بالغنيم في تصريح خلال رعايته اللقاء المفتوح لمناقشة نتائج دراسة الآثار المتوقعة لتطبيق الزراعة العضوية والمكافحة البيولوجية المتكاملة في الزراعة السعودية الذي نظمته الوزارة بالرياض أمس، قائلا " اعتقد أن المعلومات التي ذكرها وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية المهندس جابر الشهري معلومات دقيقة وواضحة ولا تحتاج لأي إيضاح حول هذا الموضوع".

وكان الشهري أكد في تصريحات سابقة أن الأغنام المستوردة لا تتغذى على المخلفات الحيوانية وأنها تخضع لرقابة صارمة قبل دخولها إلى المملكة.

وشدد بالغنيم على ضرورة تثقيف المجتمع على جميع الأفراد، والحرص على نشر المعلومة الصحيحة لأنه أفضل وسيلة لتفادي الإشاعات التي قد تكون مبنية على معلومات خاطئة.
ونفى أيضا تغذية الحيوانات المستوردة إلى السعودية من البروتين الحيواني، مبينا أنه صدر من الجهات العلمية على مستوى العالم بمنع تغذية الحيوانات من البروتين الحيواني، لأنه ثبت علميا بأنه سبب في نشوء مرض جنون البقر، مما منع قبل عشرات السنين حينما كانت بعض المخلفات تستخدم كمدخل علفي للمشاريع الحيوانية خارج المملكة، مما ينتج عن ذلك مرض جنون البقر ولذلك حرم موضوع استخدام البروتين الحيواني دوليا.

وأكد بالغنيم أن حكومة المملكة ممثلة في جهات كثيرة منها وزارته عليها مسؤوليات في مراقبة ما يدخل محليا من مواد استهلاكية سواء أكانت غذائية أو غيرها، مشيرا إلى أن وزارته تتحمل مسؤولية الحيوانات الحية المستوردة، مضيفا "الأغنام التي تأتي من استراليا أو غيرها عليها عمليات فحص دقيق للتأكد من أن الأغنام صالحة للاستهلاك الآدمي ".

وفيما يتعلق بتوصية مجلس الشورى تحول استيراد الشعير من وزارة المالية إلى المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، أكد بالغنيم أن "المالية" كلفت لتولي مهام استيراد الشعير لجعل مهام التحكم في مبالغة الأسعار.

ولفت إلى أن وزارته تبذل جهدا عن طريق مشروع الزراعة العضوية لإيجاد محال جديدة لأماكن التسويق للزراعة العضوية في جميع الحلقات الموجودة في سلسلة الزراعة العضوية، مبينا أنه تم عمل حلقتين دعي لها المختصون في الزراعة العضوية وخبراء من سويسرا لمناقشة موضوع التسويق الزراعي العضوي.

يذكر أن الجمعية السعودية للزراعة العضوية هي جمعية منشأة بقرار من مجلس الوزراء تضم المزارعين العضويين والمهتمين بالزراعة العضوية، وتمارس نشاطها في تطوير الزراعة وتنمية التسويق في الرياض وجدة والدمام.

http://www.alwatan.com.sa/Economy/Ne...6&CategoryID=2



قوية "من عشرات السنين" هذي..

مرض جنون البقر .. إللي هو السبب الرئيسي لمنع منع استخدم المخلفات الحيوانية كمضافات للأعلاف .. ظهر و إنتشر في منتصف التسعينات و لم تنتهي مشاكله و تنقطع حالاته إلا في أواخر 2004 بانتهاء الحظر العالمي على اللحوم الأمريكية و الكندية.

يعني لو أفترضنا إن المنع تم في بداية الألفية كان نقول دوبنا كملنا أو حنكمل عشرة سنين ..

كيف صارت عشراااات السنين؟

أرحموا عقولنا ياناس و أعطونا إثباتات علمية وأنشروا نسخ من تقارير الفحوصات الدقيقة التي يتم إجرائها للتأكد من خلو المواشي الاسترالية من مخلفات خنزيرية .. و إلا حتى هذي على درجة عالية من السرية؟

والله يا ناس نفسي اصدق واكل بنفسية مرتاحة