أكشاك القهوة تتضامن لرفع الأسعار 11% اليوم.. التجارة تتصدى


عبد الرحيم بن حسن ـ المدينة المنورة





كلفت وزارة التجارة والصناعة مراقبين للتحقق من الطريقة التي ستستخدمها المقاهي وأكشاك بيع المشروبات الساخنة لتمرير زيادة أسعار المشروبات الساخنة بنسبة 11 في المائة التي تقرر تفعيلها اعتبارا من اليوم.

وأفصح لـ «عكـاظ» مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة عن أن تطبيق عقوبة التشهير تنتظر المغالين بالأسعار، ما لم يثبت للمراقبين أن الزيادة التي ستطرأ على الأسعار، اعتبارا من اليوم، ناتجة عن كميات إضافية من كافة مكونات المشروبات الساخنة بناء على زيادة سعة فناجين المشروبات.

ويأتي تحرك الوزارة بعد أن قررت شركات مشروبات سريعة في المملكة زيادة أسعار مشروباتها الساخنة التي تقدمها للمستهلكين بحد أدنى يصل إلى 11 في المائة، على أن تعقبها زيادات محتملة أخرى خلال الربع الأخير من العام الجاري بنفس النسبة، وذلك بناء على تنامي حركة البيع لديها.

وحتى لا يصطدم قرار الزيادة بالتحذيرات التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة بضرورة المحافظة على الأسعار كما هي، كلفت تلك الشركات، المصانع التي تصنع الأكواب الورقية المخصصة للمشروبات، بزيادة حجمها بضعة مليلترات فقط، حتى تكون الزيادة مبررة، طبقا لما يرونه. وتختلف نسبة الزيادة بحسب حجم الأكواب من شركة إلى أخرى.

وحصلت «عكـاظ» على عينة من أكواب ورقية جديدة جرى تجهيزها، لتكون مظلة لتمرير زيادة الأسعار، إلا أن زيادة الحجم، وبحسب تأكيدات مصادر مطلعة، يمكن تغطيتها بالماء أو الحليب دون تغيير في كميات القهوة، وذلك بطريقة تحافظ على بقاء طعم المشروب الساخن كما هو، مع ضمان وجود النكهة التي تميز الشركة المصنعة.

يأتي هذا في أعقاب صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستحداث 500 وظيفة لدعم جهود وزارة التجارة والصناعة في مجال المراقبة والمحافظة على استقرار الأسواق المحلية، ومعاقبة المتلاعبين في الأسعار بما يصل إلى حد التشهير. («عكـاظ» ــ 14/04/1432هـ).

وبحسب مصدر وزارة التجارة فإن التوجيهات السامية واضحة ومباشرة، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الوزارة ستعمد إلى إرسال مراقبين لها صوب محال تقديم المشروبات الساخنة، للوقوف على الأسعار الجديدة، وعلى زيادات الحجم التي طرأت على الأكواب، لتحديد ما إذا كانت تلك الزيادات تستهلك كميات إضافية من كافة مكونات المشروبات الساخنة أو أنها تحايل من أجل تحقيق رفع جديد في الأسعار.

وأضاف «على ضوء النتائج التي ستظهر، سيتم التعامل معها وفقا للتعليمات والأنظمة، وفي حال ثبوت مخالفة صريحة فإن العقوبات ستصل إلى حد التشهير بالمغالين واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم».

من جهتهم، أخطر مسؤولو تلك الشركات كافة فروعهم الموجودة في مناطق المملكة بتطبيق الزيادة ابتداء من اليوم.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0402409457.htm

وتصديقا لتقريرك أخوي ابو هشام اليوم الصباح مريت على كوفي في خط الحرمين ( موكاتشينو ) اللي قبل شارع حراء وقبل ما اطلب طلبي سألت عن السعر فقالي العامل السعرالجديد فقلت له متى زاد السعر قال لي من أمس فتركته ولم أطلب شئ . أتمنى من الجميع بدون أستثناء أنهم يعطوا درس للجشعين واللي همهم الربح من خلال جيوبنا . قاطعوهم وليكن شعارنا ( القرار بيدنا )

من وجهة نظري الشخصيه يتم التركيز أكثر على المواد الأساسيه من مواد غذائيه رئيسيه ومواد بناء

وملابس .... الخ .

مع منع الأحتكار وتشجيع من يبادر لخفض الأسعار ، أرى ذلك اجدى بكثير من تشتيت دور التجارة

التي إمكانياتها متواضعه جداً !!

مثال

من يخفض الأسعار ويتأكد من إستمراريته في التخفيض لمدة سنه على الأقل وفق أليه منظمة

لهذا الأمر ... يتم مكافئته وتشجيعه بالمال أو الإعفاء من بعض رسوم الدولة وتسهيل إجراءاته لمدة توازي مدة تخفيضه لسلعه وينشر أسمه او اسم محله بالصحف ويكرم .

يكون بذلك صاحب النشاط كسب مزيد من العملاء وحصل على تشجيع مادي ومعنوي وشهرة لنشاطه .... الخ .

وهي تشجيع للقطاع الخاص لأخذ دور إجتماعي أكثر .. والراحمون يرحمهم الله

يعني الاوامر الملكية راحت في مهب الريح