هاتف «التجارة» يعمل على مدار الساعة في إجازة العيد

بلاغات «مغالاة الأسعار» ترتفع في آخر الشهر

أحمد العرياني ـ جدة ،عبدالله المقاطي ـ ظلم

تزايدت بلاغات «غلاء الأسعار» التي يتلقاها الهاتف المجاني لوزارة التجارة والصناعة خلال اليومين الأخيرين من شهر رمضان، وتركزت حول ارتفاع أسعار مستلزمات العيد من ملابس وكماليات وغيرها.

وأوضح مسؤول في قسم تلقي البلاغات أن عدد البلاغات الواردة منذ بداية رمضان، ارتفع عما كان عليه في شعبان فيما ارتفع العدد في اليومين الأخيرين من رمضان، دون أن يحدد حجم الزيادة أو نسبتها.

وأفاد أن الوزارة تتعامل مع البلاغات بشكل فوري، مضيفا أنه يتم تحويل تحويل البلاغ إلى الفرع الذي يغطي منطقة الشكوى، ثم يصبح البلاغ في حوزة الفرق الميدانية التي تباشر وفق الأنظمة المرعية.

وأكد المسؤول أن موظفي هاتف وزارة التجارة المجاني مرابطون خلال أيام العيد لتلقي البلاغات والتعامل معها على مدار الساعة عن طريق الهاتف المجاني رقم (8001241616) من أية مدينة في المملكة.

وفي الوقت الذي أكدت وزارة التجارة والصناعة في بداية أغسطس الماضي قبل شهر رمضان، توفر كافة السلع في الأسواق المحلية بما يلبي احتياجات المستهلك بأسعار مناسبة لكافة المواطنين والمقيمين في المملكة، جاء التقرير الشهري لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات «مخالفا لما أكدته وزارة التجارة» حيث سجل مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر أغسطس الماضي ارتفاعا بنسبة 0.5 في المائة عن شهر يوليو الماضي.
كما سجلت الأطعمة والمشروبات ارتفاعا بنسبة 1.9 في المائة.

وكانت وزارة التجارة قد قالت في تقرير سابق لها نشر في السابع من شهر أغسطس الماضي: إنها قامت برصد عدد من السلع الرمضانية في الأسواق المحلية من خلال مراقبيها في مقرها الرئيس في الرياض وفروعها المنتشرة في عدد من محافظات المملكة؛ للتأكد من توفر الكميات الكافية منها، ومدى ملائمة أسعارها استعدادا لشهر رمضان، مشيرة إلى وفرة المعروض وتعدد الخيارات للسلعة الواحدة ووجود المنافسة الحرة بين مختلف المراكز التجارية، حيث ظهر ذلك من خلال تقديمها للعديد من العروض التنافسية مما انعكس بصورة إيجابية على مستوى الأسعار.

اعتبر عدد من العاملين في محلات بيع المواد الغذائية ارتفاع الأسعار خلال الشهر الماضي في المملكة إلى تقلب الأسعار، ودخول موسم الصيف في شهر رمضان الذي يسجل ارتفاعا كبيرا في حجم الاستهلاك في الأطعمة والمشروبات من قبل المستهلكين، مؤكدين أن ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية عائد لارتفاع أسعار المواد المصنعة لها، مشيرين إلى أن حجم الزيادة وصل إلى أكثر من 30 في المائة في بعض الأنواع.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0909371535.htm