------------ --------- -----

بقلم: جميل محمد علي فارسي

التي تنتهي بأكل الكافيار

السيد/أبو السعود سعد السعودي صائغ ورث المهنة عن أبيه وجده ولديه محلاَ لبيع المشغولات الذهبية كان يعمل لديه وعلي كفالته موظف نشيط شاطر في فن البيع والإقناع اسمه طونى شاليطه . وعندما بدأ برنامج السعودة قام بتدريب عدد من الشباب السعودي علي المهنة وجاءت لجان التفتيش وأمرته بإخراج السيد طوني شاليطه فوراَ وإلا..........

لكن من ذكاء السيد طونى شاليطه فانه بدلاَ من أن يغادر نهائياَ فإنه تسلم من السيد أبو السعود سعد السعودي مكافأة نهاية المدة وأستلف قليلاَ من أصحابة وكمل المبلغ إلى مليون ريال وأتجه مباشرة إلى هيئة استثمار رأس مال الأجنبي طالباَ السماح له كمستثمر أجنبي بإنشاء ورشة لتصنيع الذهب, ورحب به الجميع في هيئة الاستثمار وأخذ يرتشف لديهم فنجان القهوة والجميع يهتم به، وشرح له الموظف أنه ليس عليه أن يلف السبع دوخات علي الجهات الحكومية كما يفعل التاجر السعودي, بل هيئوا للمستثمر الأجنبي في نفس الصالة ممثلين لكل الجهات الحكومية.

وخلال ساعات (يقال انه قامت خلالها فرقه مدلكي المستثمر الأجنبي الثالثة عشر بتدليك كتوف السيد طوني شاليطه بينما كان فريق أخر يطرقع له صوابعه وفريق يقدم له الكافيار مع السومون فيمييه ولكن لم تثبت تلك الرواية) لكن خلال ساعات أخذ الترخيص وقام مندوب وزارة العمل في هيئه الاستثمار باستخراج التأشيرات اللازمة لحبيبنا المستثمر الأجنبي. وفي مساء ذلك اليوم أرسل التأشيرات بالفاكس لاستقدام كل من السيد روبير شاليطه والسيد جورج شاليطه والسيد جعجع شاليطه والسيد أنطوان شاليطه وطالبهم بسرعة إنهاء إجراءات جوازات سفرهم أما هو فذهب للجوازات وغير كفيله من السيد أبو السعود سعد السعودي إلى كفالته علي نفسه لأنه مستثمر أجنبي.

خرج السيد طونى شاليطه وأستأجر ورشه في أحد أزقة الكندره . ثم خرج من الورشة مباشرة إلى وزارة التجارة وأظهر لهم رخصه الاستثمار وطلب منهم سجلاَ تجارياَ لمحل لبيع منتجات ورشته. ثم بحث في الأسواق عن محل جيد لبيع الذهب فما وجد إلا المحل الملاصق لمحل عمه السابق السيد أبو السعود سعد السعودي .وجهز المحل وحضر أقرباؤه السيد روبير شاليطه وجورج شاليطه وجعجع شاليطه وأنطوان شاليطه. وأهتم السيد طوني شالطيه بالسعوده فعين حارساَ سعودياَ. ثم وضع في محله ثلاث كيلو غرامات ذهب من أنتاج ورشته وأحضر من لبنان مئة كيلو مشغولات ذهبية وأصبح منافساَ لجاره الذي هو عمه السابق السيد أبو السعود سعد السعودي .

أما السيد أبو السعود سعد السعودي فعندما شاهد محل موظفه السابق ملئ بالموظفين الأجانب بينما هو ملزم بالسعوده الكاملة صاح وطالب بالمساواة بالأجنبي فلم يستطع, وأستمر في صياحه مطالباَ بالمساواة بالأجانب فلم يستجب لمطالبته أحد, وخاطب هيئة الاستثمار وخاطب وزارة العمل مطالباً بمساواته بالمستثمر الأجنبي ولم يستجب لمطالبته أحد.إلا أنه والحمد لله وبعد ثلاث أشهر قضاها في مستشفي شهار للصحة النفسية تحسنت حالته وتوقف عن الصياح وهو الآن لديه بسطه يبيع عليها البليلة أمام محل السيد طوني شاليطه

فان ذهبت لشراء المصوغات الذهبية من محل طوني شاليطه فلا تنس عندما تخرج من المحل أن تتذوق بليلة السيد أبو السعود سعد السعودي فبسطته علي يمين الخارج من محل الذهب الخاص بالسيد طوني شالطيه.


ملاحظة:- أقسم لكم أن هذه القصة حقيقية مع تغيير الأسماء وقليل من المبالغة الكاريكتيريه
جميل محمد علي فارسي

السلام عليكم
والله عائلة الشاليطي عائلة مشهورة بالتجارة من ايانم الدنيا دنيا وشكلين ما بحكي وبرضه عائلة ابو مسعود يقبرني عائلة مشهورة بالغباء وبحذاء الطنبوري فكلن منون ما بياخد غير نصيبوه بهي الدنيا وهي مصير الي يقوم يهايط يبقبيلة ال سعودي الي مو جايب هموه
هههههههههههههههههههههه
والله مقال صحيح وقصة معبرة ووالله ولا المسلسلات التركية والمكسيكسة ام الف حلقة فنحن بلد العجائب والمواطن الغايب

يعني قوانين و انظمة تسن لأفقار الشعب والمواطن ! ما اظنها صدفة .

شئ يعور القلب
عزالله ان ديرتنا نخلة عوجاء
يموتون ربعنا وهم يشوفون احد يمدحهم بالفضائيات غير السعودية يتشققون تشقق
تصدقون اني اذا احتجت اي شئ من الجوازات تأشيرة خروج وعوده او تجديد اقامات او حتى من الاستقدام
ارسل المراسل الى واحد اعرفة في هيئة الاستحمار ويتم خدمتى على اكمل وجه وبسرعه وفوق كذا الدفع كاش يعني كل التسهيلات مقدمة مايبغون الاجنبي يتعب

مقال واقعي و أليم .. رغم أنه قديم.

سبق نشره هنا:
https://www.mqataa.co/vb/showthread.php?t=10019

مقال يدمي القلب
والأجانب استحكموا في البلد وتغلغلوا واصبحنا نغار على بلادنا من توددها لهم
ولكن هل كانت السعودة عامل في دخول المواطن وإفلاسه
بصراحة مقال يقود إلى بحور من السطور ولكن اكتفي بقطرات من هواجس مواطن
ارجوا انني مخطيء في ظني

أما السيد أبو السعود سعد السعودي فعندما شاهد محل موظفه السابق ملئ بالموظفين الأجانب بينما هو ملزم بالسعوده الكاملة صاح وطالب بالمساواة بالأجنبي فلم يستطع, وأستمر في صياحه مطالباَ بالمساواة بالأجانب فلم يستجب لمطالبته أحد

شكرا سلمان الجميري
لاتدف
أبوجنى
أبو علي1
على مروركم الكريم
الأخ ابوهشام ماكنت عارفة بنشره من قبل برضه تجديد معلومات

مقال يدعو للاسئ والحزن هل يعقل ان يصل بنا الحال ان نطالب بمساواتنا بالعمالة الاجنبية .!!؟؟؟

حتى وان كان الموضوع قديم في الاعادة افادة ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراسي

مقال يدعو للاسئ والحزن هل يعقل ان يصل بنا الحال ان نطالب بمساواتنا بالعمالة الاجنبية .!!؟؟؟

حتى وان كان الموضوع قديم في الاعادة افادة ...

شكرا الراسي

أنظمة عقيمة لقصة مؤلمة ومحزنة!!

لكن يجب أن لا نكون عاطفيين وسلبيين تجاه حالة لم يحسن صاحبها حسن التعامل معها وفق الإيمان بالأمر الواقع ومبدأ الوطنية الذي يحتم عليه توظيف أبناء جلدته من الشباب لسعودي الذي تتوافر بهم صفات أفضل من هؤلاء الأجانب!!

نعم أعتقد أن السبب كان في صاحب المحل وأن العلة تكمن بسلبيته تجاه السعودة وعقدة الأجنبي التي نخرت مخه وغسلت دماغه والمتمثلة إسطوانة أن نجاح العمل في تجارته في محل الذهب يقوم على وجود الأجنبي ومن دونه سيمنى بالخسائر والفشل وأن السعوديين ليسوا محل الثقة وأن التفكير في توظيفهم يعني خسارة لنشاطه وفشلا ذريعا لتجارته!!

كان أحرى به التعامل مع القضية بكل عقلانية وحكمة ، كان عليه إعادة استراتيجية العمل وفق المعطيات الحالية، كما كان عليه التعايش مع الجديد وعدم رمي فشله وضعفه في إدارة الأزمة برميها على نظام السعودة الذي يجب أن يطبقه في محله !!!

صدقوني القصة مؤلمة ومحزنة ، لكنني لم أتعاطف معها ، ولكني رثيت على حاله لأنه فعلا إنسان ضعيف ويحتاج للشفقة ، لكني أحسست داخليا من خلال سرد القصة أن الأجانب كانوا هم المشغلين محله وبنسبة 100% ، بمعنى آخر أخونا طيب الذكر لا يعلم ماذا يدور في محله سوى آخر الشهر يقبض الأرباح ويستمتع بها بالسفر والترحال وتارك الباب على الغارب، وحينما حلت الساعة الحاسمة، لم يجد نفسه قادرا على إدارة دفة تجارته لأنه في الأساس لا يعرف عنها شيئا، ولهذا فهو الذي جنى على نفسه ويتحمل 80% مما حصل له ، ولذا علينا عدم تحميل توظيف السعوديين فشله وخسارته!!

نعم كان هو السبب الأول والأخير في كل ما حصل له وعليه دفع الثمن وفعلا كان ثمنا غاليا وقويا لكن آمل أن يكون عبرة ودرسا للآخرين ممن يهملون تجارتهم ويسلمونها للأجانب ، أما موضوع السعودة الذي علق عليه الكاتب بأنه هو رأس البلى، فإنني أختلف معه وأقول أن السعوديين براء مما حصل لأخونا كبراءة الذئب من دم يوصف ودمتم بخير وعافية!!!