العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاقهل نحن فعلاً 'متدينون’ علاء الأسواني على

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2010, 11:12 PM   #1
سفير
مقاطع فعال
 
الصورة الرمزية سفير
 
رقـم العضويــة: 7018
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 561

افتراضي الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاقهل نحن فعلاً 'متدينون’ علاء الأسواني على

الْسَّلَام عَلَيْكُم
حَقِيْقَة مِن اجْمَل مَا قَرَأْت هَذَا الْيَوْم هَذَا الْمَقَال وَالَّذِي اشْبِع صَمْتِي حَتَّى الْنُّخَاع مِن فَيْئَة تَدَّعِي الْتَّدَيُّن ، تِلِتْحي وَتَلْبَس الثَّوْب فُوُوُوُق الْكَعْبَيْن وَلَا يَضَع الْعِقَال عَلَى رَأَسَة ، وَسِوَاكِه امّا فِي يَدِه او فِي جَيْبَة ! كَم تَمَنَّيْن ان يَكُوْن مُنْتَدَانَا الْغَالِي بَنَّاء غَيْر مَحْجُوْب حَتَّى نَشْبَع هَذَا الْمَقَال ( تَنْبِيَش وُتَفْتِيْش)، اكْثَر مِن هَذَا احِبَّتِي انَا مُلْتَحِي وَمُلْتَزِم وَلَكِن اخْلَاقِي تُجْبِرُنِي ان اكْشِف مَدَى سَعَادَتِي وَالَّتِي لَا اكَاد ان اصَل لِقِمَّتِها وَاشَرَحُهَا لَكُم، رَحِم الْلَّه الشَّيْخ ابْن عُثَيْمِيْن عِنَدَمّا قَال الْمُسْلِم مُّسْتَقِيْم او غَيْر مُسْتَقِيْم وَلَم يَقُل مُلْتَزِم او غَيْر مُلْتَزِم.

قَبْل ان تَبْنُو افْكَارِكُم دَعُوْنَا نَقْرَأ الْمَقَال ونْطَّبَقة ( صُوَرِيَّا )عَلَى مُجْتَمَعِنَا الْسُعُوْدِي العظيم

سفير

__________________________________

هل نحن فعلاً 'متدينون

علاء الأسواني
على مدى سنوات، عملت طبيبا للأسنان فى هيئة حكومية كبرى تضم آلاف العاملين. وفى اليوم الأول بينما كنت أعالج أحد المرضى، انفتح باب العيادة وظهر شخص، قدم نفسه باسم الدكتور حسين الصيدلى، ثم دعانى لأداء صلاة الظهر جماعة، فاعتذرت حتى أنتهى من عملى ثم أؤدى الصلاة... ودخلنا فى مناقشة كادت تتحول إلى مشادة، لأنه أصر على أن أترك المريض لألحق بالصلاة، وأصررت على استئناف العمل.

اكتشفت بعد ذلك أن أفكار الدكتور حسين شائعة بين كل العاملين فىالهيئة. كانت حالة التدين على أشدها بينهم والعاملات كلهن محجبات، وقبل أذان الظهر بنصف ساعة على الأقل ينقطع العاملون جميعا تماما عن العمل، ويشرعون فى الوضوء وفرش الحصير فى الطرقات، استعدادا لأداء صلاة الجماعة. بالإضافة طبعا إلى اشتراكهم فى رحلات الحج والعمرة التى تنظمها الهيئة سنويا.
كل هذا لم أكن لأعترض عليه، فما أجمل أن يكون الإنسان متدينا، على أننى سرعان ما اكتشفت أن كثيرا من العاملين بالرغم من التزامهم الصارم بأداء الفرائض،يرتكبون انحرافات جسيمة كثيرة بدءا من إساءة معاملة الناس والكذب والنفاق وظلم المرؤوسين وحتى الرشوة ونهب المال العام. بل إن الدكتور حسين
الصيدلى الذى ألح فى دعوتى للصلاة، تبين فيما بعد أنه يتلاعب فى الفواتير ويبيع أدوية لحسابه، إن ما حدث فى تلك الهيئة يحدث الآن فى مصر كلها... مظاهر التدين تنتشر فى كل مكان، لدرجة جعلت معهد جالوب الأمريكى، فى دراسة حديثة له، يعتبرالمصريين أكثرالشعوب تدينا على وجه الأرض... وفىنفس الوقت، فإن مصر تحتل مركزا متقدما فى الفساد والرشوة والتحرش الجنسىوالغش والنصب والتزوير

لا بد هنا أن نسأل: كيف يمكن أن نكون الأكثر تدينا والأكثرانحرافا فى نفس الوقت؟؟ فى عام 1664 كتب الكاتب الفرنسى الكبير موليير مسرحية اسمها تارتوف، رسم فيها شخصية رجل دين فاسد يسمى تارتوف، يسعى إلى إشباع شهواته الخسيسة وهويتظاهر بالتقوى.. وقد ثارت الكنيسة الكاثوليكية آنذاك بشدة ضد موليير ومنعت المسرحية من العرض خمسة أعوام كاملة... وبرغم المنع، فقد تحولت تارتوف إلى واحدة
من كلاسيكيات المسرح، حتى صارت كلمة تارتوف فى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، تستعمل للإشارة إلى رجل الدين المنافق. والسؤال هنا: هل تحول ملايين المصريين إلى نماذج من تارتوف.؟

أعتقد أن المشكلة فى مصر أعمق من ذلك.. فالمصريون متدينون فعلا عن إيمان صادق...لكن كثيرا منهم يمارسون انحرافات بغير أن يؤلمهم ضميرهم الدينى. لايجب التعميم بالطبع، ففى مصر متدينون كثيرون
يراقبون ضمائرهم فى كل ما يفعلونه.القضاة العظام الذين يخوضون معركة استقلال القضاء دفاعا عن كرامة المصريين وحريتهم، والمستشارة نهى الزينى التى فضحتتزوير الحكومة للانتخابات، والمهندس يحيى حسين الذى خاض معركة ضارية ليحمى المال العام من النهب فى صفقة عمرأفندى. وغيرهم كثيرون. كل هؤلاء متدينون بالمعنى الصحيح..

ولكن بالمقابل، فإن مئات الشبان الذين يتحرشون بالسيدات فى الشوارع صباح يوم العيد، قد صاموا وصلوا فى رمضان...ضباط الشرطة الذين يعذبون الأبرياء... الأطباء والممرضات الذين يسيئون معاملة المرضى الفقراء فى المستشفيات العامة... والموظفون الذين يزورون بأيديهم نتائج الانتخابات لصالح الحكومة، والطلبة الذين يمارسون الغش الجماعى، معظم هؤلاء متدينون وحريصون على أداء الفرائض.
إن المجتمعات تمرض كما يمرض الإنسان. ومجتمعنا يعانى الآن من انفصال العقيدة عن السلوك... انفصال التدين عن الأخلاق...وهذا المرض له أسباب متعددة :أولها النظام الاستبدادى الذى يؤدى بالضرورة إلى شيوع الكذب والغش والنفاق، وثانيا إن قراءة الدين المنتشرة الآن فى مصر إجرائية أكثر منها سلوكية بمعنى أنها لا تقدم الدين باعتباره مرادفا للأخلاق وإنما تختصره فى مجموعة إجراءات إذا ما أتمها الإنسان صار متدينا. سيقول البعض إن الشكل والعبادات أركان مهمة فى الدين تماما مثل الأخلاق... الحق أن الأديان جميعا قد وجدت أساسا للدفاع عن القيمالإنسانية: الحق والعدل والحرية... وكل ما عدا ذلك أقل أهمية...المحزن أن التراث الإسلامى حافل بما يؤكد أن الأخلاق أهم عناصر الدين لكننا لا نفهم ذلك أو لا نريد أن نفهمه.

هناك قصة شهيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قابل رجلا ناسكا منقطعا للعبادة ليل نهار... فسأله: من ينفق عليك.؟
قال الرجل: أخى يعمل وينفق علىّ
عندئذ قال صلى الله عليه وسلم:أخوك أعبد منك
والمعنى هنا قاطع وعظيم، فالذى يعمل وينفق على أهله أفضل عند الله من الناسك المنقطع للعبادة لكنه لا يعمل. إن الفهم القاصر للدين سبب رئيسى فى تردى الأوضاع فى مصر. على مدى عشرين عاما، امتلأت شوارع مصر ومساجدها بملايين الملصقات تدعو المسلمات إلى الحجاب، لو أننا تخيلنا أن هذه الملصقات كانت تدعو، بالإضافة للحجاب، إلى رفض الظلم الواقع على المصريين من الحاكم أو الدفاع عن حقوق المعتقلين أو منع تزوير الانتخابات، لو حدث ذلك لكانت الديمقراطية تحققت فى مصر ولأنتزع المصريون
حقوقهم من الاستبداد.

إن الفضيلة تتحقق بطريقتين لا ثالث لهما: إما تدين حقيقى مرادف تماما للأخلاق. وإما عن طريق الأخلاق وحدها حتى ولو لم تستند إلى الدين.

منذ أعوام مرضت والدتى رحمها الله بالسرطان، فاستدعينا لعلاجها واحدا من أهم أطباء الأورام فى العالم،
الدكتور جارسيا جيرالت من معهد كورى فى باريس، جاء هذا العالم الكبير إلى مصر عدة مرات لعلاج والدتى ثم رفض بشدة أن يتقاضى أى أتعاب ولما ألححت عليه قال: إن ضميرى المهنى لا يسمح بأن أتقاضى أتعابا مقابل علاج والدة طبيب زميلى.
هذا الرجل لم يكن يعتقد كثيرا فى الأديان، لكن تصرفه النبيل الشريف يضعه فى أعلى درجة من التدين الحقيقى، وأتساءل: كم واحد من كبار أطبائنا المتدينين اليوم سيرد على ذهنه أصلا أن يمتنع عن تقاضى أجره من زميل له..؟

مثال آخر، فى عام 2007... بغرض تجميل وجه النظام الليبى أمام العالم... تم تنظيم جائزة أدبية عالمية سنوية، بقيمة حوالى مليون جنيه مصرى، باسم جائزة القذافى لحقوق الإنسان، وتم تشكيل لجنة من مثقفين عرب كبار لاختيار كل عام كاتبا عالميا لمنحه الجائزة، هذا العام قررت اللجنة منح الجائزة للكاتب الإسبانى الكبيرخوان جويتيسولو البالغ من العمر 78عاما، ثم كانت المفاجأة: فقد أرسل جويتيسولو خطابا إلى أعضاء اللجنة يشكرهم فيه على اختياره للفوز بالجائزة، لكنه أكد فى نفس الوقت أنه لا يستطيع، أخلاقيا، أن يتسلم جائزة لحقوق الإنسان من نظام القذافى الذى استولى على الحكم فى بلاده بانقلاب عسكرى ونكل، اعتقالا وتعذيبا، بالآلاف من معارضيه .رفض الكاتب جويتيسولو جائزة بحوالى مليون جنيه مصرى لأنها لا تتفق مع ضميره الأخلاقى.

هل نسأل هنا: كم مثقف أو حتى عالم دين فى مصر كان سيرفض الجائزة ؟ ومن هوالأقرب إلى ربنا سبحانه وتعالى؟! هذا الكاتب الشريف الذى أثق فى أن الدين لم يخطر على باله وهو يتخذ موقفه الشجاع النبيل، أم عشرات المتدينين المصريين، مسلمين ومسيحيين، الذين يتعاملون مع الأنظمة الاستبدادية ويضعون أنفسهم فى خدمتها متجاهلين تماما الجرائم التى ترتكبها تلك الأنظمة فى حق شعوبها. إن التدين الحقيقى يجب أن يتطابق مع الأخلاق، وإلا... فإن الأخلاق بلا تدين أفضل بكثير من التدين بلا أخلاق.

المصدر

___________________________

.................................................. .................................................. ...

سفير غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2010, 11:49 PM   #2
الراسي
موقوف

 
رقـم العضويــة: 2056
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 566

Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير مشاهدة المشاركة
استعدادا لأداء صلاة الجماعة. بالإضافة طبعا إلى اشتراكهم فى رحلات الحج والعمرة التى تنظمها الهيئة سنويا.
كل هذا لم أكن لأعترض عليه، فما أجمل أن يكون الإنسان متدينا، على أننى سرعان ما اكتشفت أن كثيرا من العاملين بالرغم من التزامهم الصارم بأداء الفرائض،يرتكبون انحرافات جسيمة كثيرة بدءا من إساءة معاملة الناس والكذب والنفاق وظلم المرؤوسين وحتى الرشوة ونهب المال العام.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير مشاهدة المشاركة

الصيدلى الذى ألح فى دعوتى للصلاة، تبين فيما بعد أنه يتلاعب فى الفواتير ويبيع أدوية لحسابه، إن ما حدث فى تلك الهيئة يحدث الآن فى مصر كلها... مظاهر التدين تنتشر فى كل مكان، لدرجة جعلت معهد جالوب الأمريكى، فى دراسة حديثة له، يعتبرالمصريين أكثرالشعوب تدينا على وجه الأرض... وفىنفس الوقت، فإن مصر تحتل مركزا متقدما فى الفساد والرشوة والتحرش الجنسىوالغش والنصب والتزوير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير مشاهدة المشاركة

لا بد هنا أن نسأل: كيف يمكن أن نكون الأكثر تدينا والأكثرانحرافا فى نفس الوقت؟؟
أعتقد أن المشكلة فى مصر أعمق من ذلك.. فالمصريون متدينون فعلا عن إيمان صادق...لكن كثيرا منهم يمارسون انحرافات بغير أن يؤلمهم ضميرهم الدينى. لايجب التعميم بالطبع،



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير مشاهدة المشاركة

ولكن بالمقابل، فإن مئات الشبان الذين يتحرشون بالسيدات فى الشوارع صباح يوم العيد، قد صاموا وصلوا فى رمضان...ضباط الشرطة الذين يعذبون الأبرياء... الأطباء والممرضات الذين يسيئون معاملة المرضى الفقراء فى المستشفيات العامة... والموظفون الذين يزورون بأيديهم نتائج الانتخابات لصالح الحكومة، والطلبة الذين يمارسون الغش الجماعى، معظم هؤلاء متدينون وحريصون على أداء الفرائض.






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير مشاهدة المشاركة
امتلأت شوارع مصر ومساجدها بملايين الملصقات تدعو المسلمات إلى الحجاب، لو أننا تخيلنا أن هذه الملصقات كانت تدعو، بالإضافة للحجاب، إلى رفض الظلم الواقع على المصريين من الحاكم أو الدفاع عن حقوق المعتقلين أو منع تزوير الانتخابات،


إن الفضيلة تتحقق بطريقتين لا ثالث لهما: إما تدين حقيقى مرادف تماما للأخلاق. وإما عن طريق الأخلاق وحدها حتى ولو لم تستند إلى الدين.



بارك الله فيك أخي العزيز نقل موفق 100 %

اسمحلي أن اطلق عليك سفير الحق والله ينور عليك . كلام في الصميم وعلى الوتر الحساس . هم دائما يقولون ما لا يفعلون، ويخدعون من يواجهون في حياتهم، هذا هو حالهم المزري.

التعديل الأخير تم بواسطة الراسي ; 06-06-2010 الساعة 11:54 PM
الراسي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-06-2010, 06:34 AM   #3
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

اشكرك سفير على هذا النقل

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-06-2010, 08:44 AM   #4
boycut
مشرف
 
الصورة الرمزية boycut
 
رقـم العضويــة: 107
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 1,522

افتراضي


صحيح ان الشاعر اصاب حينما قال
انما الامم الاخلاق فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا
اما الدين فهو معاملة لاتذهب وانما تنتفل عبر الاجبال
وتتلون بحسب المؤمنين بها والحديث الشريف
ان الدين المعامله هو اصدق وصف لذلك
boycut غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-06-2010, 08:47 PM   #5
مواطنه عايشه
مقاطع متميز

 
رقـم العضويــة: 14123
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشـــاركـات: 2,199

افتراضي

علاء الأسواني لخص مجتمعنا بمقالة ياريت أن لانتمسك بالمظاهر وأن نهتم بالمضمون تشكر سفير على الإختيار الموفق
مواطنه عايشه غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-06-2010, 09:09 PM   #6
الراسي
موقوف

 
رقـم العضويــة: 2056
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 566

افتراضي

ليس المهم في أنه منقول أو غير ذلك وأنما المهم هو انه تم اختيار موضوع بذكاء يستحق الطرح ويستحق من نقلة الشكر ...
فعلا اجمل ما قيل عن ( البعض ) كلمات لها الاثر الكبير في نفس ... على وعسى ..
وليس المهم من يقول الحق ولكن المهم أن يقال الحق حتى ولو كان بطعم العلقم ! وشهد شاهد من اهلها ...
الراسي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 05:34 AM   #7
الطبيعة
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 14566
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشـــاركـات: 14

افتراضي

الدين دائماً .. يرفع من قيمة الإنسان ويزيد من تحصيل أدواته الأخلاقية ..وهو الهدف الأسمى الدنيوي

للإنسان .. فإن لم يحدث ذاك .. فهناك خلل في السلوك وليس في الدين ولايحسب على ذاك الدين ..

الدين .. مقاصده أهم من دوافعه ..
الطبيعة غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 09:10 PM   #8
مواطنه عايشه
مقاطع متميز

 
رقـم العضويــة: 14123
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشـــاركـات: 2,199

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطبيعة مشاهدة المشاركة
الدين دائماً .. يرفع من قيمة الإنسان ويزيد من تحصيل أدواته الأخلاقية ..وهو الهدف الأسمى الدنيوي

للإنسان .. فإن لم يحدث ذاك .. فهناك خلل في السلوك وليس في الدين ولايحسب على ذاك الدين ..

الدين .. مقاصده أهم من دوافعه ..
كلملت جميلة أعجبتني
مواطنه عايشه غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 AM.