المحامي بندر المحرج :يوضح آلية شكوى المتضرر من شركات الإتصالات..ويفند ممارسات بعض شركات الإتصالات


المصدر (خاص) ::
ربما يدرك البعض أن من حقه أن يشتكي من ممارسات تعسفية مارستها ضده شركات الإتصالات في السعودية ولكنه لايدرك الآلية.
وهذا ماوضحه المحامي المميز بندر المحرج في حديثه صباح اليوم مع إذاعة الرياض حيث ذكر أنه يحق للمواطن ان يتظلم ويشتكي مما يعتقده انه تجاوز في حقه من شركات الأتصالات السعودية.
وأضاف أن على المتضرر اولاً أن يقدم شكوى للشركة نفسها اما مكتوباً أو عن طريق خدمة العملاء عن طريق الإتصال (ويجب عليه معرفة وقت وتاريخ الشكوى واسم الموظف) وفي حالة عدم رضاه بالإجراء المتخذ يقوم بتقديم شكواه لهيئة الأتصالات أما عن طريق التوجه لمقرها أو عن طريق تعبئة نموذج الشكوى على الموقع الألكتروني لهيئة الأتصالات وفي حالة عدم رضاه يحق له رفع شكواه لديوان المظالم.
وذكر المحامي بندر المحرج أن بعض المواطنين يتوجه مباشرة لديوان المظالم بينما الإجراء القانوني يلزم صاحب الشكوى بتقديم شكواه لشركة الأتصالات ثم لهيئة الأتصالات ثم لديوان المظالم بترتيب ملزم للمتضرر .
واضاف أن شركات الإتصالات يفترض أن تعوض عملائها عن أي انقطاعات تحصل او على الأقل أن لا تحسب فترة الإنقطاع ضمن الفاتورة وأنه ايضاً يحق للعميل أن يشتكي من سوء التغطية أو حتى الرسائل الدعائية أو اي تقصير حاصل من مقدمي الخدمه في حق من حقوق العميل .
يجدر الإشارة إلى أن الكثير من السعوديين يتذمرون من سوء الخدمات المقدمة من قبل شركات الإتصالات السعودية وأنه مدام هذا التذمر لم يترجم لإحتجات قانونية عن طريق التقاضي القانوني عن طريق الجهات الرسمية فستظل شركات الإتصالات السعودية تستنزف جيوب السعوديين.
وسيصبح الكثير من السعوديين مدرجين ضمن القوائم السوداء بسبب عزوفهم عن السداد إما مماطلة أو بسبب خطأ ارتكبته شركات الأتصالات السعودية تضرر العميل منها واكتفى بالشكوى عن طريق الإتصال بخدمة العملاء وعندما لا يجد تجاوب يرفض عملية السداد مما يحعله ضمن "نزلاء" البلاك لست.

http://www.masdr.net/inf/news-action-show-id-5389.htm

المشكله الحقيقه بإن المحامي يتكلم عن واقع مغاير لما يحدث .. كل ماذكره يعتبر تكرار لما سبق .
المفروض عليه و على غيره من العارفين ببواطن الأمور و لخدمة المجتمع و لممارسه الوطنيه بمعناها الحقيقي هو : سرد مفصل وواضح لآلية التقاضي مع أى شركة كانت

غير ذلك فالأسلوب الأمثل لردع حرامي هو .. مقاطعه بضاعته و التشهير به