لقد ضرب هذا اليوم ضباب كثيف جداً منطقة حائل والقرى المحيطة لها حتى أن مستوى الرؤية لايكاد يتجاوز الـ 50 مترا على الأكثر ولم ينقشع الضباب إلا قرابة الظهر
ومع هذا إضطر المعلمون والمعلمات وكذلك التلاميذ إلى الذهاب لمدارسهم رغم الخطورة الحقيقية على أرواحهم
ولابد لهذه المجازفة من ضحية
فلقد حصل حادث بسبب هذا الضاب الذي خيم على مدينة حائل وقراها لأحد المعلمين الذين يعملون في محافظة الشملي
مع سيارة أخرى تعود ملكيتها لأحد المواطنين من نفس المحافظة وللأسف ليس هناك من لديه علم أكيد عن حالته
الحادث شنيع ومخيف والصورة أبلغ من ألف عبارة
ورغم ذلك نجد أن الوزارة تستهين بأرواح المعلمين والمعلمات حيث لايوجد هناك تعميم أو قرار يسمح بعدم الحضور في مثل هذه الأجواء الخطرة والواضحة خطورتها خصوصاً على من يضطرون للذهاب مئات الكيلومترات لمقر عملهم
كأن الدراسة لو توقفت يوماً بسبب سوء الأحوال الجوية إنتهت الدنيا أو أن أرواح المعلمين والمعلمات والتلاميذ
رخيصة إلى حد عدم الإكتراث لما يحدث لهم من حوادث نتيجة هذه الأجواء الخطرة
إذا كانت الصلاة تجمع في ظل بعض الظروف الجوية كالمطر مثلاً وهي واجبة فكيف بالدراسة
نأمل من الله العلي القدير أن تتحرك الوزراة وتلتفت لأينائها المعلمين وترأف بهم فهم لايطلبون شيئاً مستحيلاً
فكلنا في النهاية بشر ولسنا آلات والكل منا يعمل في سبيل تأمين لقمة عيشه لذلك نأمل النظر بعين الرأفة
للمعلمين والمساهمة بعد الله في المحافظة على أرواحهم وخصوصاً في الأمور الواضح خطرها كمثل خطورة هذه
الأجواء التي نمر بها في هذه الأيام
إنها ليست مستحيلة واملنا بالله ثم بسمو وزير التربية والتعليم كبير
أعتذر إن أطلت وأترككم مع الصورة :
هذه الصورة توضح مستوى الضباب ويبدو ذلك واضحاً من خلال الخلفية وكذلك الأشجار
.................................................. .......................................
هذه الصورة توضح شناعة الحادث ويبدو جلياً عدم وضوح الخلفية وذلك بسبب الضاب الكثيف