سعد عطية الغامدي

جولات الوزراء ..!

أزمة الطائف ومكة مع المياه ليست الوحيدة في المملكة لكنها التي ظهرت على السطح على نحو مؤثر خلال الأيام الماضية، وأدت إلى تكدس المئات بل الآلاف كما ذكرت بعض الصحف.
ولا تقل عنها حدة أزمة الكهرباء وانقطاعاتها في مناطق أو أحياء شتى ولساعات أو لأيام، مما جعل الكثيرين يتحدثون عن رفع الدعاوى على وزارة الماء والكهرباء.
المشكلة في هذين المرفقين جاءت في وقت يكون الناس أشد حاجة إلى الماء وإلى الكهرباء، لأنهما قوام الحياة في جميع ساعات العمر، لكن الصيف وعما قليل رمضان يجعلان انقطاع الماء وانقطاع الكهرباء أشبه بالانتحار.
مما يخفف من الأزمة أحيانا حضور الوزير إلى مواقع الأزمات، حيث انتهت المشكلة حين زار الطائف وعادت حين غادر، وهذا ما يقع في الأزمات التي تعاني منها بقية المرافق الحكومية وغير الحكومية.
في مبادئ الإدارة هناك ما يسمى «الإدارة بالتجوال» بشكل عام، أو «الإدارة بالعيان» في الكايزن وهو المصطلح الياباني للإتقان، ولو خصص كل مسؤول ــ وزيرا أو مديرا أو صاحب أمانة ــ جزءا من الوقت للوقوف على مواقع العمل لأسهم في استشعار المسؤولين ما هو مطلوب بالرقابة المباشرة.
في ركن الإحسان «أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك»، والقيام على الأعمال بما يرضي الله هو من صميم العبادة.

عكاظ ..الأحد 11/08/1430 هـ .. العدد 2968

مسؤولينا لم يقصروا بالجولات و هم يخصصون وقت لذلك .... و يكونون بابها حله مشلح 5 أصابع زري مذهبه واحلى سكبه .. وبالخلف تلاحقه الفلاشات اللي جت بالصدفه .. ومليون خط تحت كلمة بالصدفة
وثاني يوم نصبح على فنجان قهوة و نشوف انجازاتهم المذله بحل الأزمات !