[JUSTIFY]بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

** استضاف النادي الأهلي مساء الأحد محاضرة للدكتور الشيخ/ سلمان بن فهد العودة المشرف على مؤسسة الإسلام اليوم ، تحدث فيها عن (أحلام الشباب في الوقت الراهن وأبرز الصعوبات التي تواجههم ) وقد شهدت المحاضرة التي أقيمت في صالة الأمير/ خالد بن عبد الله بن عبد العزيز للألعاب المختلفة تواجداً جماهيرياً كبيراً ، تقدمه رئيس النادي الأهلي وعدد من أعضاء الشرف ، وفي نهاية المحاضرة قدم الاستاذ / عبدالعزيز العنقري درعاً تذكارياً لفضيلة الشيخ / د. سلمان العودة .

** قرأت هذا الخبر وقلت : جزا الله الشيخ (سلمان) خيرا على تلبيته للدعوة والتفاعل مع أنشطة الأندية الرياضية الثقافية وتوجيه بعض خطابه وتخصيصه لشريحة هامّة في المجتمع وهم (الشباب) ، وعلق أحد الشباب على المحاضرة وقال ((الله يوفق الشيخ ولكن ماهي الفائدة منها ؟ هل أوجدت وظائف ؟ هل أوجدت حلول ؟ كلام في كلام لا يودّي ولا يجيب)) إنتهى كلامه

** وأقول : شيء مؤلم أن يصل الحال بهذا الشّاب حدّاً من الإحباط الذي جعله يفقد من خلال حاجته الرؤية الثاقبة للحكم على الأمور ، في نفس الوقت الذي لا ألومه على كلامه !!؟ وبين محاضرة الشيخ وكلمات الشّاب هناك مسافات للتعليق وآفاق للتعبير تنحرف وتستقيم بحسب ظروفنا وزوايا النظر في عيوننا ..!!؟

** حفظ الله ديننا وولاة أمرنا ومشائخنا ونفع بهم وأصلح الله لنا شبابنا وسترهم ورزقهم .




ــ الأثنين : 24/4/1430هـ

** تحياتي وتقديري ،،،

** أخـوكـم كـش مـلـك [/JUSTIFY]

والله والنعم بالشيخ سلمان
جزاه الله الجنه
مرسي يا كش ملك

اشكرك اخي الكريم كش ملك

وأحب ان ارد على الموضوع بقصه والمثل يقول والشئ بالشئ يذكر :

قال اسلم مولى عمر بن الخطاب خرجتُ ليلة مع عمر إلى حرة ( وهو المكان الممتلئ بالصخور والذي يصعب المشي عليه ) وأقمنا حتى إذا كنا بصرار فإذا بنار فقال يا اسلم ها هنا ركب قد قصر بهم الليل انطلق بنا إليهم فأتيناهم فإذا امرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على النار وصبيانها يبكون فقال عمر السلام عليكم يا أصحاب الضوء ( وهذا من أدبه رضي الله عنه فلم يحب إن يقول لهم السلام عليكم يا أهل النار ) قالت وعليك السلام قال اادنو قالت ادن أو دع فدنا فقال ما بالكم قالت قصر بنا الليل والبرد قال فما بال هؤلاء الصبية يبكون قالت من الجوع فقال وأي شيء على النار قالت ماء أعللهم به حتى يناموا فقالت الله بيننا وبين عمر فبكى عمر ورجع يهرول إلى دار الدقيق فاخرج عدلا من دقيق وجراب شحم وقال يا اسلم احمله على ظهري فقلت إنا احمله عنك يا أمير المؤمنين فقال أأنت تحمل وزري عني يوم القيامة فحمله على ظهره وانطلقنا إلى المرأة فألقى عن ظهره ووضع من الدقيق في القدر وألقى عليه من الشحم وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ثم انزلها عن النار وقال ااتني بصحفه ( وهو ما يوضع فيه الأكل ) فأتى بها فغرفها ثم تركها بين يدي الصبيان وقال كلوا فأكلوا حتى شبعوا والمرأة تدعوا له وهى لا تعرفه فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ثم أوصى لهم بنفقة وانصرف ثم اقبل علي فقال يا اسلم الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم.

بارك الله فيك

أخي الكريم كش ملك
اشكر لك هذا التواصل والنقل المتميز
المشكلة في الكثير من الشباب أنه يريد الوظيفة تبحث عنه ، وليس هو من يبحث .

كلمات الشيخ أو غيرها من الكلامات المماثلة للشباب تعتبر حافزا ومعينا بعد الله لتقوية العزيمة وشحذ الهمم
للبحث عن الوظيفة ، ولنأخذ العامل الوافد كإنموذج حيث يأتي من دولة فقيرة ويبحث عن عمل ، ويمكن أن يبقى سنة أو سنتين يخدم في مطعم أو محل صغير ، ولكن لديه طموح بأن يكون له محل يرأس فيه غيره ،
وقد وجدت شاب سعودي في محل خضار وعندما طلبت منه تخفيض السعر (سعر كرتون الطماطم لأن بالغ فيه) قال لحظة ، ثم عاد بعدها وقال لا استطيع ، قلت لماذا قال العامل البنقالي صاحب المحل رفض ، قلت له المحل ليس لك ، قال نعم .
الاشكالية ليست في أن يكون الشاب عامل ، ولكن هل له طموح بان يكون صاحب محل ، أم ان الطموح تكسر على عتبات الكسل والبحث عن وظيفة حكومية ومكتب .

يجب على الشاب أن يكون مكافح في حياته ، ولا ينتظر من احد مساعدة فالبلد فيه خير لكن من يبحث .

لابد من الصبر والجلد والبحث وعدم النظر عند القدمين لابد وأن يرضى بوظيفه تكفيه سؤال الناس والصلاة الصلاة
هي التوفيق والله أولاً التوكل على الله.

ــ أشكركم أحبتي على المشاركات الطيبة .

الله يوفقك يا شيخ سلمان