مقاطعة المقاطعة! أنا لست ضد المقاطعة الاقتصادية الشعبية لأي منتج استهلاكي تنتجه دولة ما، طالما أن هذه المقاطعة ذات هدف منشود، وتتم بشكل منظم وأمين وحضاري..
لكنني أقف ضدها تماما حينما تتم بشكل غير منظم وغير أمين وفوضوي.
ضدها تماماً عندما يقودها مجموعة من النكرات عبر مواقع الإنترنت الجماهيرية والمجموعات البريدية..
ما ذنب شركة سعودية أو مستثمر سعودي اشترى رخصة أحد المطاعم الغربية، أو أحد المشروبات، حينما يقع ضحية لأكذوبة يروجها أحد المرضى عبر الإنترنت، ويتلقفها الإمعات، ويعيدون إرسالها إلينا؛ طمعا في الأجر دون أن يدركوا أنهم بفعلتهم تلك يكسبون مزيدا من الإثم وليس الثواب، والعياذ الله.
هذه مقاطعة مرفوضة تماماً، وحتى لا يذهب الظن بعيدا بالقارئ العاقل، وليس الغبي أو المغفل، أقول إنني مع المقاطعة المقنعة، المبنية على أساس منطقي.. أنا على سبيل المثال كفرد، ما زلت مستمرا في مقاطعة كل ما هو دنماركي منذ رسومات الكاريكاتير الدنماركية ضد نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ، بل والله يشهد لا أقبل أن يدخل منزلي أي منتج دنماركي له بديل.
لكنني لا أقبل بتاتا أن أكون إمعة إن مال الناس يمينا ملت معهم، وإن مالوا ذات الشمال ركضت خلفهم.. لا ينبغي أن نكون شعبا ساذجا يحملنا هؤلاء النكرات على مقاطعة منتج ما أو سلعة استهلاكية ما، دون أن نعرف لماذا نقاطع؟ ولمصلحة من نقاطع؟!
الخلاصة: المقاطعة سلاح شعبي مهم ومؤثر للغاية يمارسه الإنسان في كل زمان ومكان بكل حرية، متكاملا مع غيره.. لكنه لا ينبغي أن يكون بأيدي سفهاء الإنترنت يعبثون به كل لحظة، ويلوحون به عند كل واردة وشاردة، فيفقد قيمته وقوته وأهميته.
المقال منقول من جريدة الوطن الاحد 28/1/1430هـ
----- تعليقي -------
المستغرب هو ظهور اصوات تريد تكميم الافواه و تجريدنا من ابسط حقوقنا في دعم اخواننا المسلمين .. وبكل تأكيد ان الكاتب هذه المرة أخطأ الطريق واصبح اداة وإمعة يعبث به اصحاب المصالح والتجار.....

أنا لست ضد المقاطعة الاقتصادية الشعبية لأي منتج استهلاكي تنتجه دولة ما، طالما أن هذه المقاطعة ذات هدف منشود، وتتم بشكل منظم وأمين وحضاري..
لكنني أقف ضدها تماما حينما تتم بشكل غير منظم وغير أمين وفوضوي.
ضدها تماماً عندما يقودها مجموعة من النكرات عبر مواقع الإنترنت الجماهيرية والمجموعات البريدية..
ما ذنب شركة سعودية أو مستثمر سعودي اشترى رخصة أحد المطاعم الغربية، أو أحد المشروبات، حينما يقع ضحية لأكذوبة يروجها أحد المرضى عبر الإنترنت، ويتلقفها الإمعات، ويعيدون إرسالها إلينا؛ طمعا في الأجر دون أن يدركوا أنهم بفعلتهم تلك يكسبون مزيدا من الإثم وليس الثواب، والعياذ الله.
هذه مقاطعة مرفوضة تماماً، وحتى لا يذهب الظن بعيدا بالقارئ العاقل، وليس الغبي أو المغفل، أقول إنني مع المقاطعة المقنعة، المبنية على أساس منطقي.. أنا على سبيل المثال كفرد، ما زلت مستمرا في مقاطعة كل ما هو دنماركي منذ رسومات الكاريكاتير الدنماركية ضد نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ، بل والله يشهد لا أقبل أن يدخل منزلي أي منتج دنماركي له بديل.
لكنني لا أقبل بتاتا أن أكون إمعة إن مال الناس يمينا ملت معهم، وإن مالوا ذات الشمال ركضت خلفهم.. لا ينبغي أن نكون شعبا ساذجا يحملنا هؤلاء النكرات على مقاطعة منتج ما أو سلعة استهلاكية ما، دون أن نعرف لماذا نقاطع؟ ولمصلحة من نقاطع؟!
الخلاصة: المقاطعة سلاح شعبي مهم ومؤثر للغاية يمارسه الإنسان في كل زمان ومكان بكل حرية، متكاملا مع غيره.. لكنه لا ينبغي أن يكون بأيدي سفهاء الإنترنت يعبثون به كل لحظة، ويلوحون به عند كل واردة وشاردة، فيفقد قيمته وقوته وأهميته.
http://www.alwatan.com.sa/news/write...=9213&Rname=37

كلام حلو وهذا اللي حنا نسعى له ,, شكرآ لك خالد

مادام في هذا البلد مافي احد يقف بجانب الموطن ويساعده على مواجهة جشع التجار وحمايته فانا مع اي مقاطعة لاي شركة او وكالة جشعة وكنت من المعجبين بمقالات صالح الشيحي ولاكن استغرب من مقالة اليس لنا الحق حتى ان نمتنع عن التعامل مع من يسرقنا ويغشنا ولاكن مادامها ضدي خلوها تصدي

كلام ممتاز جدا من الكاتب...

المقاطعه سلاح شعبي قوي جدا اذا استخدم بشكل سليم وبشكل منطقي اما مجرد قاطع يامقاطع والدرعمه مع البشر مابتجيب خير..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيموس القديم

كلام ممتاز جدا من الكاتب...

المقاطعه سلاح شعبي قوي جدا اذا استخدم بشكل سليم وبشكل منطقي اما مجرد قاطع يامقاطع والدرعمه مع البشر مابتجيب خير..

أؤيدك و أختلف معك هذه المرة أخي الكريم ...

أؤيدك في كون المقاطعة سلاح شعبي قوي .. و أختلف معك في النقطة الأخيرة.

من سياق الموضوع يتضح أن قصد الكاتب إنتقاد الدعوة لمقاطعة المنتجات الأمريكية و التي الكثير منها يقع تحت وصف المطاعم و المشروبات و هي الأكثر تضررا إن تمت المقاطعة بشكل صحيح.

المضحك في الموضوع مناقضة الكاتب لنفسه .. فهاهو يقول على نفسه أنه لازال مقاطعا للمنتجات الدنماركية بسبب الإساءة للرسول عليه الصلاة و السلام .. و في نفس الوقت ينتقد و يجرم و يسفه من يدعوا لمقاطعات أخرى.

هل ياترى الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام (رغم فداحة العمل لكن من وجهة نظر ليس بعد الكفر ذنب) ببعض الرسوم أشد فظاعة من قتل المسلمين و تشريدهم و تجويعهم؟

التالي هو فقرة من رد كتبته في منتدى أخر إجابة على نفس الموضوع:
************************************************** *******
لماذا الكيل بمكيالين ؟؟ الكاتب أوضح إستمراره في مقاطعة كل ما هو دنماركي بسبب مشكلة الرسوم التي حصل قبل سنوات .. لماذا إذا يستنكر مقاطعة أمريكا و كل من يساند اليهود و يدعمهم و لم تمضي أسبوعين على المذابح التي تعرض لها إخواننا الفلسطينيين .. ألم يتأثر كاتبنا بمناظر أشلاء الأطفال و هي تنتشل من تحت أنقاض المباني المهدمة على رؤوس ساكنيها؟؟ .. و إلا ما كان يتابع الأخبار.

و إيش تفرق مقاطعة الدنمارك عن مقاطعة غيرها .. ألن يتضرر الوكيل المحلي في كلا الحالتين؟


المعذرة كاتبنا العزيز .. الإمعة في هذه الحالة ليس من يدعوا و يطالب بمقاطعة من تلوثت أيديهم بدماء الأطفال و النساء من المسلمين .. الإمعة من يدافع عنهم و يغضب لمقاطعتهم و يستنكرها.
*********************************************



تحياتي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhisham

..

و إيش تفرق مقاطعة الدنمارك عن مقاطعة غيرها .. ألن يتضرر الوكيل المحلي في كلا الحالتين؟


المعذرة كاتبنا العزيز .. الإمعة في هذه الحالة ليس من يدعوا و يطالب بمقاطعة من تلوثت أيديهم بدماء الأطفال و النساء من المسلمين .. الإمعة من يدافع عنهم و يغضب لمقاطعتهم و يستنكرها.
*********************************************



تحياتي.

ااااااااااااااااااااااااااااا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhisham

..

و إيش تفرق مقاطعة الدنمارك عن مقاطعة غيرها .. ألن يتضرر الوكيل المحلي في كلا الحالتين؟


المعذرة كاتبنا العزيز .. الإمعة في هذه الحالة ليس من يدعوا و يطالب بمقاطعة من تلوثت أيديهم بدماء الأطفال و النساء من المسلمين .. الإمعة من يدافع عنهم و يغضب لمقاطعتهم و يستنكرها.
*********************************************



تحياتي.

وتحياتي لك abuhisham

اقل روح ارقد

اقول ياصالح الشيحي على شحمتين واضح انك مدفوع لكتابة هذا المقال لان مكدونالدز في المملكه معروفه لمين..
كلامك هذا يبدو تهيئة الرأي العام لقبول فتوى سماحة المفتي