الكويت: الوطن

أسس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمرحلة جديدة من التلاحم والوحدة العربية البناءة. وأحدثت كلمة خادم الحرمين أمام قمة الكويت أمس ردود فعل واسعة على المستويين الشعبي والرسمي.
وكان خادم الحرمين قد صارح قادة الأمة قائلاً" إننا مسؤولون جميعاً عن الوهن الذي أصاب وحدة موقفنا"، مناشداً إياهم "باسم الشهداء من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في غزة، باسم الكرامة والإباء..أناشدكم ونفسي أن نكون أكبر من جرحنا وأن نسمو على خلافاتنا".
وقال خادم الحرمين لقد نسي القتلة ومن يناصرهم أن التوراة قالت إن العين بالعين، ولم تقل إن العين بمدينة كاملة من العيون.
ومضى قائلاً إن على إسرائيل أن تدرك أن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحاً في كل وقت وأن مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة للأبد.
وفيما حيا خادم الحرمين شهداء غزة وأبطالها وصمودها أشاد بدور الأشقاء في مصر بقيادة الرئيس مبارك على ما بذلوه من جهد وفكر لوقف النزيف. وخاطب خادم الحرمين الأشقاء الفلسطينيين مؤكداً أن فرقتهم أخطر على قضيتهم من عدوان إسرائيل.
وفيما أعلن خادم الحرمين عن تبرعه بمليار دولار لإعادة إعمار غزة نيابة عن شعب المملكة خاطب القادة العرب بقوله: اسمحوا لي أن أعلن باسمنا جميعاً أننا تجاوزنا مرحلة الخلاف وفتحنا باب الأخوة العربية والوحدة لكل العرب دون استثناء أو تحفظ.
ولم تكد تمر دقائق على الكلمة التاريخية لخادم الحرمين حتى أعلن عن لقاء مصالحة جمعه بقادة كل من مصر وقطر وسوريا بمشاركة أمير الكويت والعاهلين الأردني والبحريني.
وكان مصدر سعودي في الكويت قد أبلغ "الوطن" أن المصالحة التي أعلن عنها الملك عبدالله تشمل كل العرب دون استثناء ولا تقتصر على الدول والحكومات فقط.

--------------------------------------------------------------------------------

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باسم قادة العرب في افتتاح مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية "قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة" التي بدأت أعمالها في الكويت أمس عن "تجاوز مرحلة الخلاف وفتح باب الأخوة العربية والوحدة لكل العرب دون استثناء أو تحفظ ومواجهة المستقبل بإذن الله نابذين الخلافات صفا واحدا كالبنيان المرصوص".
كما أعلن خادم الحرمين الشريفين تبرع المملكة بمبلغ مليار دولار لإعادة إعمار غزة. وأضاف أن "القطرة الواحدة من الدم الفلسطيني أغلى من كنوز الأرض". وحذر خادم الحرمين من أن فرقة الفلسطينيين "أخطر على قضيتهم من عدوان إسرائيل". كما حذر من أن "مبادرة السلام لن تبقى على الطاولة والخيار بين الحرب والسلام لن يبقى طويلا".
وحول ضعف الموقف العربي شدد الملك عبدالله على أنه "نحن كقادة مسؤولون عن وهننا ولا أستثني أحدا.. خلافاتنا السياسية كانت عونا للعدو الإسرائيلي وأدت إلى شتات أمرنا". وجاء في نص كلمة خادم الحرمين الشريفين "بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين. صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة رئيس القمة أيها الحضور الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إننا نأمل ومعنا شعوب الأمة العربية في نتائج واضحة لهذه القمة الاقتصادية تبشر بمستقبل من الأمن والرخاء للمواطن العربي والمسلم في كل مكان إن شاء الله. لكن الاقتصاد مهما كانت أهميته لا يمكن أن يساوي الحياة نفسها ولا الكرامة التي لا تطيب الحياة بدونها وقد شاهدنا في الأيام الماضية مناظر بشعة ودامية ومؤلمة ومجازر جماعية تنفذ تحت سمع العالم وبصره على يد عصابة إجرامية لا مكان في قلوبها للرحمة ولا تنطوي ضلوعها على ذرة من الإنسانية.
لقد نسي القتلة ومن يناصرهم أن التوراة قالت.. إن العين بالعين.. ولم تقل التوراة.. إن العين بمدينة كاملة من العيون.

إن على إسرائيل أن تدرك أن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحا في كل وقت وأن مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد.

أيها الإخوة الكرام.. إننا نحيي شهداء غزة ونحيي أبطالها وصمودها ونحيي كل من بذل جهده وفكره لوقف النزيف خاصة أشقاءنا في مصر بقيادة أخينا الرئيس حسني مبارك، وتقتضي الأمانة هنا أن نقول لأشقائنا الفلسطينيين إن فُرقتهم أخطر على قضيتهم من عدوان إسرائيل.. وأذكرهم بأن الله عز وجل ربط النصر بالوحدة وربط الهزيمة بالخلاف مستذكراً معهم قوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
إخواني قادة الأمة العربية. يجب أن أكون صريحا صادقا مع نفسي ومعكم فأقول، إن خلافاتنا السياسية أدت إلى فرقتنا وانقسامنا وشتات أمرنا وكانت هذه الخلافات ومازالت عونا للعدو الإسرائيلي الغادر ولكل من يريد شق الصف العربي لتحقيق أهدافه الإقليمية على حساب وحدتنا وعزتنا وآمالنا إننا قادة الأمة العربية مسؤولون جميعا عن الوهن الذي أصاب وحدة موقفنا وعن الضعف الذي هدد تضامننا، أقول هذا ولا أستثني أحداً منا. لقد مضى الذي مضى واليوم أناشدكم بالله جل جلاله ثم باسم الشهداء من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في غزة، باسم الدم المسفوح ظلما وعدوانا على أرضنا في فلسطين المحتلة الغالية، باسم الكرامة والإباء، باسم شعوبنا التي تمكن منها اليأس. أناشدكم ونفسي أن نكون أكبر من جراحنا وأن نسمو على خلافتنا وأن نهزم ظنون أعدائنا بنا ونقف موقفا مشرفا يذكرنا به التاريخ وتفخر به أمتنا.
ومن هنا اسمحوا لي أن أعلن باسمنا جميعا أننا تجاوزنا مرحلة الخلاف وفتحنا باب الأخوة العربية والوحدة لكل العرب دون استثناء أو تحفظ وأننا سنواجه المستقبل بإذن الله نابذين خلافاتنا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص مستشهدين بقوله تعالى "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".

إخواني الكرام.. قبل أن أختم كلمتي هذه أعلن نيابة عن أشقائكم شعب المملكة العربية السعودية عن تقديم ألف مليون دولار مساهمةً في البرنامج المقترح من هذه القمة لإعادة إعمار غزة مدركا في الوقت نفسه أن قطرة واحدة من الدم الفلسطيني أغلى من كنوز الأرض وما احتوت عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".









،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ونحن نقول:
بيض الله وجهك يابو متعب ولقد اسمعتنا اجمل خطاب سياسي
وسوف يسجل بماء من ذهب وقد اعدت وحدة الصف العربي ونبذت الخلافات

،،

فإن ذكرك للشعب السعودي ونيابة عنهم فهو اكبر دليل لحبك لشعبك وان شاء الله هذا التبرع عن الشعب السعودي كاااااافه واللهم اجعلها صدقه واكفنا شر دماء اخواننا اهل غزه
واجعل هذا التبرع كفارة عن الشعب اذ لم نستطيع تقديم الروح والدم بالوقت الحالي دفاعا عن المسلمين هناك .


نحن ابناءك يابو متعب نحبك حبا جما فقلبك دائما علينا داخل البلد وخارجه وكل يوم نسمع بمساعدة فئه من المواطنين
واخرتهااااااا فئة اهل الضمان الاجتماعي

التي امرت بالتأمين الصحي لهم ودفع الادويه وزيادة بإعانتهم


الله يطول عمرك يابو متعب ولو اكتب من هنا الي مال نهايه لن استطيع ايفاء حقك


،،،،،،،،،،،،،،،،،

الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
نحبك كل الحب والتقدير والوفاء .
ودمتم سالمين

ذكرك للشعب السعودي ونيابة عنهم فهو اكبر دليل لحبك لشعبك وان شاء الله هذا التبرع عن الشعب السعودي كاااااافه واللهم اجعلها صدقه واكفنا شر دماء اخواننا اهل غزه
واجعل هذا التبرع كفارة عن الشعب اذ لم نستطيع تقديم الروح والدم بالوقت الحالي دفاعا عن المسلمين هناك .


الله يجزاه خير ..

إن على إسرائيل أن تدرك أن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحا في كل وقت وأن مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد.


قال تعالى (( لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ))

الكلمه للي ماسمعها