بيان صادر عن الهيئة العالمية العليا للرقابة الإنسانية
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد عدة شكاوي من بني الحيوان قبل بني الإنسان و بسبب كثرة الأسئلة حول صلاحية المنتج المرفق صورته أعلاه و جواز تداوله قررت الهيئة فحص المنتج في أرقى المخابر المجهزة بأحدث التقنيات و بأيد ٍ أمينة بعيدة عن الشكوك فكان التقرير كالتالي :
إن التحاليل التي أجريت على المنتج في مخابر
الشريعة و مخابر
الضمير و مخابر
الأخلاق و مخابر
الفضيلة و مخابر
الطهر و مخابر
المشاعر و مخابر
الحمية و مخابر
الإنسانية أثبتت و بالدليل القاطع مايلي :
1- إن المنتج أعلاه يحوي دهون
الخنزير و مشتقاته الأخرى بنسبة تزيد عن 90 % مما يحرّم تداوله وفقا ً لأحكام الشريعة الغراء .
2- إن
المسخ الذي استخرجت منه المواد الأولية مصاب بجنون البقر و هستيريا العظمة و الخلود مما يجعله خطا ً أحمر على من يخشى على نفسه فقد الإحساس بالآخرين و تحجر المشاعر .
3- بعد تجربة جميع أنواع الإبر و المطارق و الكمبريصات و المتفجرات
لوخز ضمير هذا
المسخ البقري تبيـّن أنه أجرى عملية استئصال له منذ أن خلف المسخ السابق أنور السادات .
4- أظهر
المسخ البقري السابق استجابة ً عظيمة حطمت كل المقاييس لكل أنواع النزوات و الشهوات بدء ً من شهوة السلطة و انتهاء ً بلذة شرب الدماء الزكية مرورا ً بجميع أنواع الموبقات و المحرمات مما يجعل كل الأخلاق و القيم و الأديان و المبادئ بريئة ً منه إلى يوم الدين .
5- بعد إجراء عملية استقصاء للدماغ تبين أنه تم تحديث الدماغ بشكل كامل في وقت سابق و استبداله بحذاء مفكر قياس 47 مع صندوق
بويا بكافة الألوان جاهز للخدمة 24 ساعة تحت الطلب كي تكون الأفكار لامعة و براقة مثل سجل المسخ البقري المذكور .
6- بعد التقصي و الاستفسار من جهات حيادية تبين أن مصدر المنتج هو الكيان الغاصب ((
إسرائيل)) تم إنتاجه محليا ً بخبرات
أمريكية و تمويل ٍ
سعودي و مساهمة ٍ
أردنية فعالة و لمسات
عباسية مرهفة و بنكهات عدة أهمها
النكهة الفرعونية مما يزيل الشك و ينفي العجب من نتائج التقرير السابقة .
إن الهيئة إذ يقلقها هذا التقرير و يثير مخاوفها ما توصلت إليه من نتائج فإنها و حرصا ً على سلامة ِ ما بقي من دم في عروق شعوب الأرض و مابقي من شرف عندهم فإنها توصي بمايلي :
1- إتلاف كل البضائع المخزنة من المنتج أعلاه و منع تداولها .
2- إبادة جميع هذه
المسوخ البقرية و أشباهها و أقربائها المهجنة و المخصصة لإنتاج هكذا نوع من المنتجات .
3- إجراء حملة دعم للصناعات الوطنية
الأصيلة و
المناضلة و
المجاهدة و
المقاومة و التي ستحمل لواء صحوة الأمة بإذن الله .
و إننا في الختام لا ننسى أن نذكـّر
بقوله تعالى : ((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء * وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال)) صدق الله العظيم (إبراهيم: 44.43.42).
نرجو من الشعوب أصحاب العلاقة الاستجابة و الالتزام بتعليمات و توصيات الهيئة و لكم الشكر .
و السلام