حينما ينكسر كوب زجاجي في منزل أم رانيا فإنها تحمد الله على أنه لم يصِب أحد بسوء، ثم تشكره على أنه وفر لها مدخلا للرزق! فهي تجمع كل الزجاج المكسور، وكذلك التحف والمزهريات البالية في بيتها وبيوت الجيران؛ لتصنع منها أشكالا فنية تبيعها بمبالغ تعينها على الحياة الاقتصادية الصعبة.
منتجات أم رانيا التي تعيش في غزة هي عمل بيوت زجاجية وأكواخ تستخدم في تزيين الحجرات بالمنزل، وتوضح طريقة عملها قائلة: "أقوم بإلصاق الزجاج والمزهريات المكسرة على جميع أجزاء بيت الكرتون بشكل منسق وجميل، ونفرش الأرضية بالزجاج المكسر إلى أجزاء صغيرة، والملون بالأخضر كأنه حشيش" >>> المزيد

المرأة السنعة ماترمي شي
فن وابداع وممكن يكون مورد للرزق
( كل شي يستفاد منه حتى علب الشمغ تطلع منها علب هدايا !!) يعني لا للرمي
..........................
الحمد لله في بيوتنا التكسير شغال
وعندنا بنات لهم ذوق عالي ويتحمسون للاعمال اليدوية تطلع مواهبهم ,,وتكون مهنة لهم بدل القعده في البيت .
لكن ينقصهم تعليمهم الفنون الحرفية والمهارات
وان كان الحين الجمعيات الخيرية بدات تدخل دورات لتعليم تلك الفنون
لكن برضوا مو كل الاهالي تسمح بالجمعيات , فياليت مدارس البنات تستبدل حصة النشاط اللي مالها اي فائدة و تشغل بدل عنها حصص لتعليم مثل هذه الفنون واخص بفن الموزاييك

الحاجة ام الاختراع