العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > القرصنة الإلكترونية تهدد السيارات الحديثةمن الممكن وقف عمل محركاتها و فراملها وحصر الركاب داخلها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2012, 08:20 AM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي القرصنة الإلكترونية تهدد السيارات الحديثةمن الممكن وقف عمل محركاتها و فراملها وحصر الركاب داخلها

القرصنة الإلكترونية تهدد السيارات الحديثة في العصر الرقمي
من الممكن وقف عمل محركاتها وتعطيل فراملها وحصر الركاب داخلها




الشبكات الداخلية المستخدمة في نظم التحكم في السيارات ليست آمنة في مواجهة مهاجمين وقراصنة محتملين للوصول بالفعل للسيارة والسيطرة عليها وجعلها تتحرك وتعمل من مسافات بعيدة ووفق أوامرهم


لندن: صفات سلامة
تعاني دول العالم حاليا من تعرض أجهزة الكومبيوتر والإنترنت والهواتف الذكية، للكثير من الهجمات وأعمال القرصنة الإلكترونية، والتي تشكل تهديدا حقيقيا لاقتصاد الدول وتكلفها خسائر بمليارات الدولارات.
ولكن، هل يمكن أن تتعرض السيارات الحديثة هي الأخرى، لأعمال قرصنة إلكترونية، وبخاصة مع ثورة التقنيات والرقاقات الإلكترونية والتوجهات العالمية للاستفادة منها في صناعة سيارات أكثر ذكاء، توفر الراحة ومتعة القيادة؟
الإجابة، نعم للأسف، فهذا ممكن الحدوث، وذلك وفقا لتقرير يعد الأول من نوعه، صدر حديثا بعنوان «تحذير: برامج مالوير» عن شركة «مكافي» العالمية المتخصصة في صناعة برمجيات وأنظمة الأمان والحماية الإلكترونية ومقرها سانتا كلارا بكاليفورنيا الأميركية، والذي يحذر من البرامج الضارة والخبيثة التي تستهدف الأنظمة الرقمية للسيارات الحديثة المزودة بالكثير من الأجهزة والرقاقات الإلكترونية، وكذلك من نقص الأمان في سيارات اليوم، فالشبكات الداخلية المستخدمة في نظم التحكم في السيارات ليست آمنة في مواجهة مهاجمين وقراصنة محتملين الوصول بالفعل للسيارة والسيطرة عليها وجعلها تتحرك وتعمل من مسافات بعيدة ووفق أوامرهم.
ومصطلح «Malware»، هو اختصار لكلمتي «malicious software»، وتعني برمجيات ضارة أو خبيثة، وهي برامج أو نصوص أو رموز مخصصة للتسلل والوصول غير المصرح به إلى أنظمة أجهزة الكومبيوتر وتعطيل تشغيلها وجمع معلومات حساسة، فهو مصطلح عام يستخدم لوصف أي نوع من البرمجيات أو الرموز المتطفلة والمزعجة والعدائية المصممة خصيصا لاستغلال الكومبيوتر أو البيانات التي يحتويها دون موافقة صاحبه، وتتضمن هذه البرامج فيروسات الكومبيوتر الضارة والديدان وأحصنة طروادة وبرامج التجسس وغيرها من البرامج الخبيثة.
ويشير تقرير «مكافي» إلى توصل الكثير من الباحثين إلى أنه يمكن اختراق المكونات والأجهزة الحساسة الخاصة بالأمان والسلامة في السيارة، في حال تم الوصول فعليا إلى المكونات الإلكترونية للسيارة، ويحلل التقرير المخاطر الناشئة في نظم أمن السيارات الحديثة، حيث يتناول أمن الأنظمة الكهربائية والإلكترونية التي أصبحت شائعة في سيارات اليوم، والتي تستخدمها الأجهزة والمعدات المتضمنة في جميع السيارات تقريبا، مثل، أجهزة الوسائد الهوائية، وأجهزة الراديو، والمقاعد الكهربائية، والأنظمة المانعة لقفل الفرامل، وأنظمة ضوابط الاستقرار الإلكترونية، وأنظمة الاتصالات داخل السيارة، وأجهزة ملاحة السيارات وإرشاد ومساعدة السائق نحو الهدف (Navigation system) والمستخدم فيها نظام تحديد المواقع العالمي عبر الأقمار الصناعية (GPS) (Global Positioning System).
في مقال بعنوان «قطع الطريق السريع: كومبيوتر السيارات يمكن أن يكون عرضة للقراصنة»، بمجلة العلوم الأميركية «سينتيفك أميركان» عدد أبريل (نيسان) من العام الماضي، جاء فيه أن المهندسين قد حولوا السيارات الحديثة من مجموعة من الأجهزة الميكانيكية المجتمعة حول محرك الاحتراق الداخلي، إلى شبكة متطورة مكونة من نحو 70 جهاز كومبيوتر تسمى «وحدة التحكم الإلكتروني»، (Electronic Control Units) وترتبط هذه الأجهزة الكومبيوترية مع بعضها البعض وبالإنترنت، مما يجعل السيارة مركزا مصغرا متنقلا للبيانات، وعرضة في نفس الوقت للكثير من المخاطر الرقمية، كالفيروسات وهجمات الحرمان من الخدمة، وغيرها، والتي ابتليت بها لفترة طويلة أجهزة الكومبيوتر والأجهزة الأخرى المتصلة بشبكة الإنترنت.
ويفحص التقرير الحديث لـ«مكافي»، المخاطر المرتبطة بأنشطة الجريمة الإلكترونية، ويبرز أمثلة على الكيفية التي يمكن للقراصنة استخدامها لاختراق السيارة، والتي تتضمن: فتح السيارة عن بعد والبدء في تشغيلها عبر الهاتف الجوال، وتعطيل عمل السيارة عن بعد، وتعقب مكان وجود السائق والأنشطة والإجراءات المستخدمة في ذلك، وسرقة البيانات الشخصية من نظام الاتصال اللاسلكي بتقنية «بلوتوث»، وتعطيل أنظمة ملاحة السيارات، وتعطيل أنظمة المساعدة في حالات الطوارئ.
ويشير الباحثون إلى أن السيارات عرضة للقرصنة من خلال عدة طرق، تشمل: تقنية «واي فاي» (Wi - Fi) (Wireless Fidelity) للاتصال اللاسلكي السهلة والسريعة، والهواتف الجوالة، وتقنية «بلوتوث» للاتصالات اللاسلكية والموجودة في سياراتنا لمساعدتنا على التواصل، والتي تستخدم لوصل الأجهزة الإلكترونية القريبة المحمولة أو المثبتة، والتي تمتاز بطاقتها المنخفضة وتكلفتها القليلة، فقد أظهرت مجموعات بحثية قليلة أنه يمكن بالفعل اختراق هذه القنوات من قبل شخص ما لديه نيات خبيثة.
يقول ستيوارت ماكلور، المدير العام لشركة «مكافي»، إنه «مع إضفاء المزيد والمزيد من الوظائف على التكنولوجيا الرقمية للسيارات الحديثة، تتزايد نسبة مخاطر التعرض لهجمات القراصنة والتلاعب الخبيث بهذه التكنولوجيا». ويضيف أن «الكثير من الأمثلة المستمدة من تهديدات محتملة أجريت بغرض البحث، تظهر المخاطر الكامنة وعمق الاختراق الذي يستخدمه القراصنة، فقد يشكل اختراق حساب بريدك الإلكتروني أو جهاز الكومبيوتر الخاص بك، مشكلة واحدة أقل خطورة، ولكن في حال تم اختراق أنظمة سيارتك والعبث بها، فإن ذلك قد يؤدي إلى مخاطر جسيمة على سلامتك وحياتك الشخصية وحياة الآخرين».
ويقول جورج دول، المدير العام لوحدة حلول السيارات في شركة «وايند ريفر»، (Wind River) الأميركية الرائدة عالميا في البرمجيات المدمجة والمحمولة، إن «تقرير (مكافي) يسلط الضوء على مخاوف أمنية واقعية للغاية، والكثير من الشركات والمؤسسات العاملة في مجال صناعة السيارات تقوم حاليا بتصميم الحلول للتصدي لها، وبالنظر إلى الوقت اللازم لتطوير صناعة السيارات، فإن الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال، ترى أنه من الضروري البدء الآن بالعمل المشترك مع الجهات التي تمتلك المزيج الصحيح والمناسب من خبرات البرمجيات».
فقد أثبت فريق بحثي بقيادة كل من البروفسور ستيفان سافاج أستاذ علوم الكومبيوتر بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، والبروفسو رتادايوشي كوهنو أستاذ علوم الكومبيوتر والهندسة بجامعة واشنطن في سياتل، أنه من الممكن القيام بهجوم إلكتروني على السيارات من بعد، بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس GPS) واختراق وتجاوز الأنظمة الأمنية الخاصة بالسيارة وفتح أبوابها وإدارة محركاتها، والسيناريو الأسوأ أن يتم تعطيل فرامل السيارة أثناء القيادة على الطرق السريعة. وقد قدم هؤلاء الباحثون تقرير حول هذا، في 4 مارس (آذار) من العام الماضي 2011، إلى مجلس بحوث النقل بالأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم، حيث أثبت فيه الباحثون، قدرة القراصنة على اختراق السيارة والوصول إلى أنظمتها الداخلية الرئيسية ومنع فراملها من العمل وإرسال معلومات كاذبة لشاشة عرض السيارة، وحصر الركاب في السيارة، وقال الباحثون إنه يمكن للمخترقين والمخربين الإلكترونيين استخدام الهاتف الجوال لفتح أبواب السيارة وتشغيل محركها عن بعد، وإدراج البرامج الضارة على نظام الكومبيوتر في السيارة باستخدام أنظمة اتصالات تقنية «بلوتوث» والهاتف الجوال. ويظهر هذا التقرير مدى الحاجة للتدابير الأمنية في نظم وأجهزة الكومبيوتر على متن السيارات والمركبات ومعالجة أوجه القصور في أمان وسلامة أنظمة حماية السيارات، حيث يؤكد الكثير من الباحثين أن أنظمة الحماية مثل جدران حماية أجهزة الكومبيوتر «الجدران النارية»، (Firewalls) وبرامج مكافحة الفيروسات للسيارات، يجب أن تتطور في المستقبل لمواجهة القرصنة الإلكترونية المحتملة للسيارات الذكية.
http://aawsat.com/details.asp?sectio...&issueno=12119

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 AM.