مدير المطاحن: لا سلطة لنا على تجارها... سوق سوداء لبيع الدقيق أمام بوابة صوامع الغلال

الرياض - رياض المسلم الحياة



لم يجد تجار السوق السوداء مكاناً أفضل من بوابة المؤسسة العامة لصوامع الغلال لبيع الدقيق لأصحاب المخابز، في الوقت الذي أكدت فيه مؤسسة الصوامع ألا سلطة لها عليهم.
والتقطت «الحياة» صوراً لشاحنات تخرج من صوامع الغلال وتقف أمام البوابة لتبيع الدقيق لأصحاب المخابز الذين يريدون أن يتفادوا نقصاً يمكن أن يتكرر كما حصل قبل أشهر وهدد وقتها بإيقاف مخابزهم ومحالهم التجارية.
وذكر أحد أصحاب المخابز (فضّل عدم ذكر اسمه) لـ «الحياة» انه لا يستطيع انتظار موعد صرف حصته من الدقيق من صوامع الغلال.
وأضاف: «الطلب على الدقيق في ازدياد، وصوامع الغلال تتأخر في صرف مخصصاتنا من الدقيق بسبب الأزمة التي تمر بها، لذا نتوجه إلى السوق السوداء»، لافتاً إلى أن تجاراً يتسلمون حصصهم من الدقيق من صوامع الغلال ويبيعونها على الفور في السوق السوداء.
وتمنى أن تنتهي أزمة الدقيق قريباً «لأنها أدت إلى ارتفاع الأسعار وانعكست سلباً علينا، فبدأنا نخسر من جراء التوجه إلى السوق السوداء». وأشار إلى أن المستفيدين من أزمة الدقيق وتجار السوق السوداء يستغلون هذه الفرصة ويجنون عوائد مالية كبيرة، مؤكداً أن بعضهم لم يعد يستعمل الدقيق في محله، وبات يبيعه فور خروجه من صوامع الغلال ليحقق أرباحاً سريعة.
ورفض تجار السوق السوداء التعليق على الموضوع وفضلوا العمل في صمت.
من جهته، قال مدير صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في مصنع منطقة الرياض أحمد الشبل لـ «الحياة» إن مؤسسة الصوامع ليست لها سلطة على من يبيعون الدقيق أمام بوابتها.
ونفى وجود أزمة دقيق هذه الأيام: «يوجد مستفيدون من هذه الأزمة وهم من يحاول أن يروج الإشاعات والأقاويل ويوهم الناس بوجود أزمة، لأنه مستفيد من ارتفاع سعر كيس الدقيق إلى 75 ريالاً».
وأشار الشبل إلى أن الكثير من أصحاب المخابز اعتمدوا على أخذ حصتهم من الصوامع وبيعها على الفور بدلاً من صنع الخبز لأنهم يحققون أرباحاً كبيرة. وأضاف: «حسابياً يكلف كيس الدقيق الواحد 22 ريالاً ويبيعه البعض بـ75 ريالاً وهو مكسب كبير، بدلاً من دفع إيجار المحل والعمال وصناعة الخبز».
وقال: «هؤلاء هم من يوجدون السوق السوداء، ونحن لا نستطيع ان نكون جهة رقابية، ودورنا هو تأمين الدقيق أسبوعياً للمتعهدين»، لافتاً إلى أن «الصوامع» لديها 180 متعهداً في منطقة الرياض تطلب منهم بيانات للأشخاص الذين سيسلمونهم الدقيق، وفي حال عدم تسلّم أي شخص حصته من المتعهد يحاسب المتعهد وتسحب الحصة منه وتعطى لمتعهد آخر، وبذلك يمنع التلاعب ورفع الأسعار.
وأشار الشبل إلى أن مخابز كثيرة أغلقت عندما بدأت أزمة الدقيق، فيما فاض الدقيق لدى المتعهدين ولم يبلغوا «الصوامع» التي تقوم الآن بتحديث بياناتهم لتكشف التلاعب الذي قد يحصل.
وأوضح أنه في خلال شهر ونصف الشهر سيتم ضخ كميات كبيرة من الدقيق في السوق ستقضي على إشاعات عدم وجود دقيق.
يذكر أن أسعار أكياس الدقيق في السوق السوداء وصلت إلى أرقام قياسية، إذ بلغ سعر الدقيق الفاخر 95 ريالاً، في حين أن سعره الحقيقي 30 ريالاً، ودقيق البودرة وصل إلى 50 ريالاً بعدما كان سعره 25 ريالاً، ودقيق البر بلغ سعره 55 ريالاً بدلاً من 35 ريالاً.

http://ksa.daralhayat.com/local_news/riyadh/03-2008/Article-20080331-066012c6-c0a8-10ed-017c-4324d35b820b/story.html

ياجريدة الحياة طالبكم تحذفون الخبر من موقعكم الالكتروني لانها فضيحه لنا امام دول العالم دقيق ينباع امام بوابة مؤسسه حكوميه مديرها بمرتبة وزير ومسؤله عن هالسلعه ويقول مديرها مالنا دخل فيهم والله العظيم انها قمة المهزله..

[quote]لم يجد تجار السوق السوداء مكاناً أفضل من بوابة المؤسسة العامة لصوامع الغلال لبيع الدقيق لأصحاب المخابز، في الوقت الذي أكدت فيه مؤسسة الصوامع ألا سلطة لها عليهم.
[/quote]
يبي لها تحقيق
لايكون مأجرين لهم المواقف يبسطون فيها

السوق السوداء تابعه لهم
لا تنطوي عليكم حركاتهم
والله انها واضحه وما يبغا لها
فتاكه

بلا والله من زين الرقابه لا رقيب ولا حسيب والكل جالس يلعب على كيفه

مالكم سلطة على التجار ؟؟!!!

لكن تقدر تشيل سماعة التلفون وتبلغ الجهات المختصة كأقل مايمكن ان تفعله