السلام عليكم ..
سمعنا ونسمع عن حالات مرضيه تنتاب من قرأنا عنهم وسمعنا في مختلف وسائل الإعلام قد تصل بعض هذه الحالات إلى الإقدام على ما نهى الله عنه وهو "الإنتحار" ولا نعلم الأسباب الحقيقية وراء ذلك .. قدّر الله وما شاء فعل .. ولكن الله سبحانه وتعالى أمرنا بعدم الجلوس وطلب الشفاء ولكن البحث مع طلب الشفاء وتظهر مهمة الأقارب والحبايب والأصدقاء في هذا المجال .... موضوعي هو مدخل لما قد يعاني منه الكثير منّا ولكن دون معرفة الأسباب .. ولست هنا لأدخل الشك ولكن الحرص واجب .. الثقافة النفسية هي من الأمور التي يغفل عنها الغالبية العضمى من السعوديين وقد يعزون ذلك إلى أسباب أو مسببات أخرى وعند اكتشاف السبب يبطل العجب .. الله سبحانه وتعالى أمرنا بالذكر (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) وعندها تنتهي نزغات الشيطان .. ولكن عندما لا تذهب هذه النزغات .. ماذا نفعل .. نقول أن الشيطان ما زال ينزغنا .. لا وألف لا لأن الله سبحانه وتعالى أكد لنا (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) .. إذن القضيه هنا ليست وساوس شيطانيه أو وساوس إنسيه تذهب بمجرد ذكر الله سبحانه وتعالى وإنما هي وساوس نفسيه تجعل الشخص يدور حول نفسه دون العلم بما يصيبه ولو تبحّر قليلاً لوجد أنه (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ) .. فعلاً إن النفس لأمّارة بالسوء .. الثقافه النفسيه ضروريه جداً جداً في ضل وجود الجهل بالأمراض النفسيه التي أخذت تنتشر فينا دون الانتباه لها فعلى سبيل المثال .. نقول ان فلان تلبسه جني أو صابته عين أو حسد .. مثل هذه الأمور واقعيه ولكن لها حلول مباشره بإذن الله وهي ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن .. ولكن مع الجهل نرى أن الكثير منّا يلوج ويموج ويبحث عن الرقاة والمشايخ فيهدر وقته وماله فيما لا يجد بعده نتيجه ولو أنه بحث بشكل مبسط في أرجاء الانترنت أو سأل أحد المختصين لتطابقت حالة مرضه مع حالات نفسيه لأشخاص قد نشروا تجاربهم مع الأمراض النفسيه ليقرأها الاخرين ويستفيدوا منها .. من تجاربي في هذا المجال وجدت أن المريض النفسي يحمل من الصفات ما يتطابق مع مس الجن أو مصاب العين أو الحسد أو مستخدم المخدرات أو المسحور "أعاذنا الله تعالى ووقانا منها جميعاً" .. العيادات النفسيه قد تكون هي الملجأ الأخير ولكن عند وصول المرض إلى مراحل متطوره وقليل منّا من يعلم بتطورات المرض سوى عند ملاحظة الآخرين له .. ولكن عندما تكون لدينا الثقافة النفسية الكاملة فلا نحتاج بمشيئة الله لمراجعة العيادات النفسية "ولا عيب في ذلك" ولكن قد يكون تشخيص المرض مخالفاً لحالة المريض ولا أقول هنا أن العيادات النفسية لا تساعد على الشفاء بإذن الله ولكن يجب معرفة العيادات المتمرسة في هذا المجال .. ولكن هل نحتاج للذهاب للعيادات النفسية إذا توكلنا على الله وأثرينا عقولنا بالثقافة النفسية قبل أن نصل إلى مرحلة يجبرنا من هم حولنا على مراجعة هذه العيادات ... أخيراً ومن دون إطاله في الموضوع أرجو للجميع الصحة والعافيه فالثقافة النفسيه ضروريه جداً كضرورة الثقافات الأخرى .. وسلامتكم

تصدق

كم مرة فكرت بالإنتحار

مجرد تفكير

وأخاف تزيد الحالة وتصير جد

الله يستر

والله يا أخ knot واقعنا يتحدث عن مثل هالمواضيع بس أرجو انك تتكلم مع أحد ...

فعلا الثقافه النفسيه غبنا عنها كثيرا او غيبناها عنوه عنا
كاش اخصائي او طبيب نفسي

مجرّب .......

المشكلة والعائق الاكبر هو نظرة المجتمع للمريض النفسي

فهو للاسف في مجتمعنا يسمى مجنون

لذلك فكثير من الحالات يتم التستر عليها وعدم مراجعة اصحابها للاطباء النفسيين لهذا السبب

لابد من توعية الناس ونشر الثقافة النفسية بشكلها الصحيح بينهم

وهنا يبرز دور المختصين في هذا المجال

تحياتي لك اخي كاش