تشرفت قبل يومين بالمشاركة في ورشة العمل التي أقامتها جمعية حماية المستهلك بعنوان :

"تطوير برنامج العضوية"

شارك في الورشة عدد من المختصين والأكاديميين ونشطاء التواصل الاجتماعي.

*******************

ورشة عمل لتطوير برنامج عضوية “حماية المستهلك”

17 أغسطس,2016

عقدت جمعية حماية المستهلك أمس الأول “ورشة عمل تطوير برنامج العضوية للجمعية”، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والمختصين والقطاعات ذات العلاقة، حيث خرجت الورشة بعدد من المقترحات والتوصيات التي تهدف للوصول إلى الأهداف المرجوة حيال تقديم الخدمات الكفيلة بجذب المزيد من الأعضاء، مما يسهم في فاعلية وقوة أداء الجمعية ليعود إيجاباً إلى المستهلك بالمملكة.

وخرجت الورشة بتوصيات عدة خلال محاور النقاش التي ركزت على إيجاد باقة خدمات نوعية تخصص لأعضاء الجمعية، إضافةً إلى تقديم دورات تدريبية واستشارات مجانية تخصص للأعضاء.

كما ركزت الورشة أيضاً على ضرورة توعية المجتمع بصلاحيات الجمعية وفقاً لتنظيما الموافق عليه من مجلس الوزراء، وأنها لا تمتلك ضبط المخالفات وتطبيق العقوبات وإنما تساعد على إيصال بلاغات وشكاوى المواطنين والمقيمين إلى الجهات المعنية ومتابعتها بشكل دوري ليتم معالجتها في أسرع وقت ممكن.

كما أشارت مخرجات الورشة إلى أهمية قيام الجمعية بوضع برنامج تسويقي متكامل لإستقطاب الأعضاء، والتعريف بالبرامج والأنشطة النوعية التي قامت بها الجمعية مؤخراً.

وطالبت الورشة المجتمع بضرورة مساندة ودعم الجمعية في مرحلتها الإنتقالية الحالية، كما أكدت الورشة بأن فاعلية الأعضاء وإن كانت أقل تعد أفضل من زيادة الأعضاء غير متفاعلين مع الجمعية.

وكان سعادة عضو المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك الدكتور رزين محمد الرزين، قد أستهل مجريات الورشة بكلمة أكد فيها أن قوة الجمعية تنبع من قوة أعضائها، مبيناً أن باب العضوية مفتوح ومتاح للجميع لكي تترجم فاعليتها على أرض الواقع فيما يصبوا نحو حماية المستهلك.

عقب ذلك، أستعرض سعادة أمين عام الجمعية الدكتور عبدالرحمن بن يحي القحطاني، لمحة تعريفية عن أهداف وبرامج الجمعية التي كان لها مردود إيجابي مؤخراً، بما فيها برنامج إستقبال الشكاوى، والبرنامج الشامل لتوعية المستهلك، وبرنامج مستشار المستهلك، ومبادرة العقود الموحدة لبيع السلع والخدمات، وديوانية المستهلك، والمسوحات واستطلاعات الرأي، ومذكرات التفاهم، إضافةً إلى مواقف وبيانات الجمعية.

بعد ذلك، تحدث سعادة مشرف برنامج العضوية الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز التركي، عن الوضع القائم لبرنامج العضوية في الجمعية والتحديات التي تواجه هذا البرنامج.

http://cpa.org.sa/?news=4305

مزيد من المعلومات حول "التسجيل في العضوية"
على الرابط التالي:

http://cpa.org.sa/?page_id=56

شكرا ابا هشام

مفتاح النجاح والاقدام على العضوية الايمان بفعالية الجمعية
ووجود ممارسات ملموسة ونتائج واقعية لاعمالها

اما البهارج والمظاهر فقد سبقهم غيرهم ولن تجلب لهم الا من يبحث عن مثلها

كما قيل قديما " تكلم حتى أراك "

شخصيا أرى ان يتم التبرع بالمصاريف التي تستهلكها الجمعية خير من ان تصرف على فعاليات لا جدوى منها

تقبل تحياتي واختلافي ابا هشام

حياك الله أخي الكريم..

أتفق معك في ما ذكرت لكن لاحظ أن الجمعية بدأت الآن بخطوات النهوض الحقيقية بعد انتهائهم من حل الكثير من المشاكل التي تم توريثها لهم من الإدارات السابقة.

كما أن المصاريف التي يستهلكونها ليست عشوائية ومجرد بهرجة كما كنا نرى مع الادارات السابقة.

معظم مصاريفهم تم توجيهها لسداد المديونيات السابقة وحاليا يتم الصرف على تحسين أوضاع الجمعية واستقطاب الكفاءات لها.

حتى الآن أقامت الجمعية عدد من ورش العمل في مجالات مختلفة 3 أو 4 منها فقط أقيمت في فنادق صغيرة نظرا لعدد المشاركين .. بقية ورش العمل تمت في مقر الجمعية نفسه.

يكفيك أيضا أن أعضاء مجلس الادارة الحالي متطوعون ويعملون لتصحيح الأوضاع بدون مقابل.

هناك الكثير من الخبايا التي لا يعرفها الكثيرون عن ما يحدث خلف الكواليس لذلك نرى استمرار النظرة السلبية للجمعية.

من جهتي كمتابع لمستجدات الجمعية أستطيع القول بأني متفائل بمستقبل الجمعية إن استمرت الأمور على نفس النهج والمنوال.

حاليا كل ما تطلبه الجمعية من المهتمين هو دعمها بتنشيط العضويات والانتساب لها كأعضاء لهم وزنهم و صوتهم لأن عدد الأعضاء قليل جدا لدرجة أن بعض المسؤولين في الجهات العليا والمتخوفين من مستقبل الجمعية إذا قويت شوكتها ضدهم يشككون في فائدتها بسبب قلة عدد الأعضاء.

رسوم العضوية رخيصة .. 50 أو 100 ريال السنة .. والفائدة منها للمستهلك تكمن في تقوية صوت الجمعية وموقفها عندما تتبنى الجمعية موضوعا يمس حياة المستهلك ويهمه .. هناك فرق عندما يقوم ممثل الجمعية بالتحدث نيابة عن 50 أو 60 عضو وبين أن يكون نائبا لعشرين أو ثلاثين ألف عضو.

لذلك من واجبنا كمستهلكين نتطلع لقيام الجمعية بواجبها تجاهنا أن ندعمها لتتمكن من ذلك.