مفارقات عجيبة لا تحصل إلا عندنا
ترى ما السبب في ذلك وهل للسياسة دخل ام انها حب للظهور والاستعلاء على اقوام تعشق

المال ............................ انتظر تعليقاتكم وآرائكم .

الخبر الاول :
مصاب بشلل رباعي
زوجة مواطن تناشد المحسنين مساعدة زوجها توفير وسيلة نقل
كتب - علي الحضان:
ناشدت المواطنة (ن. د) أهل الخير والمحسنين مساعدة زوجها المشلول بعد تعرضه لحادث مروري نتج عنه اصابة حادة بالعمود الفقري انعدمت من خلاله حركته بشكل كلي منذ عام كامل وقالت (ن. د) أن الحادث حصل بعد مرور خمسة اشهر على زواجنا حيث تم تنويمه بالمستشفى التخصصي وفي مدينة الأمير سلطان للخدمات الانسانية لمدة سبعة اشهر وقالت وهي تكفكف دموعها انني لازلت ابحث بشتى الطرق على إيجاد علاج له ولم اقف مكتوفة الأيدي بعدما تخلى عنه أهله وقمت بمراسلة احد المستشفيات بإيران وافادونا بتوفر العلاج له وتم قبول حالته مقابل (15) الف دولار مبدئياً واشارت إلى أن حالة زوجها تتطلب الكثير من المصاريف. وقالت تكبدت ديوناً كثيرة حيث انني اسكن في شقة مستأجرة بالدور العلوي مما جعلني اعاني كثيراً أثناء نقل زوجي لمراجعة المستشفيات وعدم توفر وسيلة نقل خاصة به للتخفيف عن حالته.
وقالت انني اناشد عبر جريدة "الرياض" الغراء لما عرف عنها من المساهمة في العديد من القضايا الاجتماعية وتفاعل المحسنين مع الاخبار التي تنشر من خلالها كما انني استنجد بالله ثم بأهل الخير لمساعدتي والتبرع لعلاج زوجي خارج المملكة لعل الله يكتب له الشفاء ولا يحرم المحسنين الأجر.

وللمساعدة والتبرع الاتصال على جوال المحرر علي الحضان 0505498287علماً أن جميع التقارير والاثباتات موجودة ومثبتة لدى الجريدة.

جريدة الرياض بتاريخ 10/12/2007

الخبر الثاني :
مكرمة ملكية (لطلاب لبنان) :
واس ـ بيروت :
استقبل دولة رئيس مجلس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة امس في بيروت معالى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتور عبد العزيز بن محيى الدين خوجة وبحثا التطورات والمستجدات الراهنة على الساحة اللبنانية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأعلن دولة الرئيس السنيورة في تصريح عقب اللقاء عن مكرمة جديدة قدمتها المملكة العربية السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود تقضى بدفع جميع الرسوم المترتبة على تلاميذ المدارس الرسمية في لبنان تقدر قيمتها بمبلغ عشرين مليون دولار أميركي.
وقال «هذا الامر ليس غريبا على المملكة التى وقفت مع لبنان على مدى سنوات طويلة منذ ما قبل الاحداث اللبنانية عام 1975م وخلال تلك الفترة الاليمة من تاريخ لبنان وأيضا بعد الاجتياح المدمر الذى أصابه من قبل اسرائيل صيف العام الماضى واغاثته وتعزيز استقراره المالى والنقدى والسياسى أيضا من خلال كل المبادرات والمواقف تأتى هذه المكرمة اليوم تأكيدا واستمرارا لهذا الموقف».
واضاف دولة الرئيس السنيورة يقول: «حملت معالي السفير تحيات الحكومة اللبنانية وتحياتي الشخصية واللبنانيين جميعا وشكرهم على ما تقوم به المملكة بالرغم من كل الاصوات النشاز التى تعبر عن ذاتها ولا تعبر عن رأى اللبنانيين الذين يكنون للمملكة وللشعب السعودى ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كل الشكر والتقدير ليس لما قاموا به من اجل لبنان ودعمه في الظرف الذى كان فيه بأمس الحاجة لوقوف أشقائه وأصدقائه معه فحسب بل ايضا ان المملكة فتحت قلبها وابوابها امام جميع اللبنانيين للعمل والمشاركة في النهضة الكبرى التى تعم المملكة».
كما قال معالي السفير خوجة ان «ما عبر عنه الرئيس السنيورة هو في الواقع ما تكنه فعلا المملكة من مشاعر صادقة تجاه هذا البلد العزيز وهى لن تتوانى لحظة واحدة في دعمها للبنان ولشعبه ولكل ما يتعلق في استقراره».
واكد ان الاستحقاق الرئاسى شأن لبنانى داخلى وان المملكة لا تتدخل في شؤون أى دولة وتحترم الشأن الداخلى لهذا البلد وهذا شأن لبنانى. واعرب معاليه عن ثقته الكبيرة بالقيادات السياسية في لبنان وبأن الاستحقاق الرئاسى سيمر بسلام وسيتم اختيار رئيس للجمهورية. وقال معاليه ان المملكة ستدعم اى اتفاق يقوم به الاخوة في لبنان ونحن نسعى من أجل أن يتم الاستحقاق الدستورى في موعده احتراما للدستور ومن دون أى تدخلات وهذا كل ما نسعى اليه وان شاء الله ستبذل كل الجهود من أجل أن يتم هذا الاستحقاق في موعده وبالتالى يجب أن يكون هناك مسعى خير وأنا على ثقة بأن المملكة العربية السعودية ستستمر في مساعيها الخيرة من أجل انجاز هذا العمل الدستوري.
من جهته، نوه معالي وزير التربية والتعليم العالي اللبناني خالد قباني بمكرمة المملكة. وقال في تصريح إن هذه المكرمة السخية تضاف إلى المكرمات الكثيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز التي تظهر مدى ما يكنه خادم الحرمين الشريفين من محبة كبيرة للبنان ولشعبه وبما يعمر قلبه من إيمان كبير ومن شهامة عربية أصيلة تؤكد اهتمام المملكة العربية السعودية بلبنان وحرصها الشديد على وفاقه الوطني وعلى أمنه وسلامته وازدهاره.
كما توجه عضو كتلة تيار المستقبل النيابية اللبنانية النائب مصطفى هاشم بالشكر الجزيل الى المملكة العربية السعودية لجهودها المستمرة في دعم لبنان وشعبه للصمود والاستمرار في ظل الظروف الصعبة التى يمر بها.
ونوه النائب هاشم في تصريح له امس بالمكرمة السعودية. وقال ان خطوة التبرع بملبغ 20 مليون دولار للتكفل بمصاريف طلاب المدارس الرسمية لهذا العام هى أكبر دليل على نيات المملكة الطيبة والخيرة تجاه لبنان. واشاد بالجهود التى يقوم بها معالى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتور عبد العزيز بن محيى الدين خوجة والذى لا يدخر جهدا في المساعدة على التوصل الى التوافق الداخلى اللبنانى وتقريب وجهات النظر بين كافة الاطراف اللبنانية.
بدوره اعرب عضو كتلة تيار المستقبل النيابية اللبنانية النائب عزام دندشى عن جزيل الشكر والامتنان الى المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا على مبادرتهم الكبيرة والعظيمة والكريمة تجاه ابناء الشعب اللبنانى لجهة الهبة المقدمة الى طلاب المدارس الرسمية في لبنان. واثنى النائب دندشى في تصريح له على مثل هذا الموقف المعطاء والكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الذى سبق له ان وقف الى جانب اللبنانيين والفلسطينيين معا في تأكيد صريح وواضح لطبيعة العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين والبعيدة عن الاهواء الخاصة والتي لا تميز بين لبناني وآخر وبين انتماء طائفي وآخر بل هى مبنية على التقدير والاحترام ومقدمة نموذجا للعلاقات العربية - العربية الصحيحة.

منقووول من الساحات

وقال «هذا الامر ليس غريبا على المملكة التى وقفت مع لبنان على مدى سنوات طويلة


ترا مالسبب لدعم لبنان ؟ علماً ان نسبة المسلمين 36%
منهم 6% سنه والباقي شيعة ودروز وغيرهم