مكة – الوئام :

صادرت وزارة التجارة والصناعة في أسواق مكة كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة، والمنتهية الصلاحية، وضبطت عمالة تمارس غش المستهلكين في الأرز من خلال تعبئة الأنواع الرديئة منه في أكياس لعلامات تجارية مشهورة، إضافة إلى بيع عدد من السلع الاستهلاكية المقلدة، حيث عملت على اتلافها، واستدعاء المتورطين للتحقيق وتطبيق العقوبات النظامية بحقهم.

وكانت وزارة التجارة والصناعة قد أجرت جولات رقابية مكثفة على عدد من الأسواق والمحال التجارية في مكة، للتحقق من سلامة الأغذية والمنتجات المعروضة للبيع، ومباشرة البلاغات للحد من التلاعب وحفظ حقوق المستهلكين.


واشتملت الكميات المتلفة على: لحوم أغنام، وأسماك، ومعلبات ومواد غذائية متنوعة فاسدة ومنتهية الصلاحية تزن 500 كيلو غرام، إضافة إلى مواد تجميل ونحو 400 ساعة مقلدة لماركات معروفة.

كما اتضح وجود كميات من الأغذية التي تم تخزينها بطرق مخالفة للاشتراطات الصحية، مما تسبب في فسادها وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.


وتؤكد وزارة التجارة والصناعة على أنها لن تتهاون في إيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في ممارسة الغش، وكل ما يعرض صحة وسلامة المستهلكين للخطر.

كما تشدد الوزارة على مواصلتها الجولات الرقابية، على الأسواق والمستودعات الغذائية، والمحال التجارية، والمصانع وجميع المنشآت التجارية، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش، وتحايل على المستهلكين، واستغلال الإقبال على الشراء في بيع وتسويق المنتجات الفاسدة والمنتهية الصلاحية.

هذا ما تبقى من البضاعة التي صرفت في موسم الحج !!!

في أطهر بقاع الأرض ... تمارس شتى الفضائع و الممارسات السيئة !!!
في هذه البقعة من الأرض مثلما تتضاعف الحسنات ... تتضاعف السيئات !!!

و للجهات الرقابية أقول ... ليس من المعقول أن يكون الكادر البشري المخصص للرقابة و التفتيش و الأمن في مكة المكرمة أو المدينة المنورة يماثل مثل غيرها من المدن !!
فمن المفترض أن تتضاعف الأعداد لثلاث مرات على الأقل و التفتيش يكون على مدار الساعة ثلاث ورديات كل وردية ثماني ساعات ... أو أربع ورديات كل وردية ست ساعات لكي تسيطر على المخالفات .